وفاة جان ماري لوبان.. مؤسس اليمين المتطرف بفرنسا
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أعلنت عائلة الزعيم التاريخي لليمين المتطرف في فرنسا جان ماري لوبان، الثلاثاء، وفاته، وذلك وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وولد جان ماري لوبان، عام 1928، وهو مؤسس حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف في فرنسا، وتخلى عن منصبه عام 2011 لابنته مارين لوبان، التي تنافست مع الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون في الانتخابات الرئاسية عامي 2017 و2022.
أصيب لوبان بنوبة قلبية خفيفة في 22 مايو 2023، ونُقل على إثرها إلى مستشفى بمنطقة باريس قبل أن تستقر حالته بعدها بيومين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جان ماري لوبان حزب التجمع الوطني اليميني باريس فرنسا جان ماري لوبان اليمين المتطرف جان ماري لوبان حزب التجمع الوطني اليميني باريس أخبار فرنسا
إقرأ أيضاً:
وفاة السياسي اليميني الفرنسي جان ماري لوبان عن 96 عاما
ذكرت وسائل إعلام فرنسية، اليوم الثلاثاء، أن جان ماري لوبان السياسي القومي اليميني ومؤسس حزب الجبهة الوطنية المنتمي إلى أقصى اليمين في فرنسا تُوفي عن 96 عاما.
وقالت عائلته -في بيان- إن لوبان تُوفي ظهر الثلاثاء محاطا بعائلته.
واهتزت الأوساط السياسية الفرنسية حينما وصل لوبان صاحب الكاريزما والخطاب الشعبوي إلى جولة إعادة الانتخابات الرئاسية أمام جاك شيراك عام 2002.
وتولت ابنته مارين لوبان رئاسة الحزب الذي يُسمى حاليا "التجمع الوطني"، وترشحت للرئاسة 3 مرات منذ ذلك الحين، كما حوّلت الحزب إلى قوة سياسية رئيسية في فرنسا.
وترأس جان ماري لوبان حزب الجبهة الوطنية من عام 1972 إلى عام 2011، وخلال هذه الفترة انتخب مستشارا لبلدية باريس عام 1983 ومستشارا إقليميا في إيل دو فرانس بعد ذلك بثلاث سنوات.
وخلال هذه الفترة، أجرى تغييرات على خطابه السياسي وتخلى عن المفاهيم الاستعمارية القديمة ليقدم نفسه كـ"محرض ساخر" للمواضيع الاجتماعية الآنية، وهو ما اعتُبر آنذاك تطورا أيديولوجيا يلقي الضوء على المصالح الوطنية والرفض الصريح للهجرة.
ومدفوعا بصدمة النفط في السبعينيات والأزمة الاقتصادية، اشتهر له شعار "مليون عاطل عن العمل يعني مليون مهاجر إضافي"، في محاولة للحد من الآفة الاقتصادية والاجتماعية للبطالة.
إعلانأكسبت هذه الثقافة السياسية اليمينية المتطرفة الجديدة زعيم الجمعية الوطنية أول نجاح سياسي له في الانتخابات الأوروبية عام 1984، ووصل إلى منصب عضو في البرلمان الأوروبي، وهو ما سمح لحزبه بالخروج بعد فترة طويلة من التهميش.
ورافق لوبان باستمرار ثقافة كراهية الأجانب التي تبناها منذ دخوله المعترك السياسي، ففي عام 1996 قال في مقابلة مصورة "أنا أؤمن بعدم المساواة بين الأعراق، ومن الواضح أن التاريخ يوضح ذلك. ليس لديهم القدرة والمستوى من التطور التاريخي".