شارك  محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، في جلسة العمل الأولى للمؤتمر الرابع عشر لوزراء التربية والتعليم العرب الذي تنظمه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بدولة قطر واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، خلال الفترة من ٥ إلى ٧ يناير ٢٠٢٥.

وألقى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني كلمة أعرب خلالها عن سعادته بالمشاركة في المؤتمر، مؤكدًا أن وزارة التربية والتعليم المصرية تسعى سعيًا جادًا لضمان إتاحة التعليم المتميز للجميع، من خلال التصدي للتحديات المختلفة بحلول جذرية وواقعية، وتبني السياسات الهادفة إلى إدماج جميع أطراف المنظومة بغض النظر عن خلفياتهم الاجتماعية والاقتصادية، وخفض الكثافات داخل الفصول الدراسية والتعلق بالتعليم مدى الحياة.

واستعرض الوزير محمد عبد اللطيف أهم جوانب الإصلاح في قطاع التعليم قبل الجامعي الذي تبنته الدولة المصرية، مع التركيز على التعليم الشامل، وتمكين المعلمين، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المصرية تسعى من خلال خطتها الاستراتيجية (۲۰۲٤ – ۲۰۲۹) إلى تعزيز المساواة والشمول، وتطوير الحوكمة والإدارة، وتحسين جودة التدريس والتعلم، كما تتضمن تلك الخطة عددًا من البرامج والمشروعات، والأنشطة التي تستند إلى رؤية واضحة لإصلاح قطاع التعليم قبل الجامعي، ارتكازًا على ثلاثة محاور استراتيجية، وهي: (الإتاحة الشاملة والعادلة في التعليم لجميع الفئات، والجودة والتميز في التعليم وفقًا للمعايير التنافسية العالمية، والاستدامة والتعلم مدى الحياة).

كما استعرض الوزير المحور الأول؛ مشيرًا إلى أنه يرتبط ارتباطًا وثيقًا بموضوع هذه الجلسة، حيث يستهدف إتاحة التعليم للجميع، وتحقيق العدالة في توفير الفرص التعليمية في المناطق النائية والمحرومة، ولذوي الاحتياجات الخاصة، بهدف تعزيز السياسات والممارسات الهادفة إلى القضاء على التمييز في التعليم، وإزالة الحواجز التي تعترض دمج جميع الطلاب.

وتطرق الوزير للحديث حول أهم جهود الدولة المصرية في مجال دعم وتمكين المعلمين، مؤكدًا أن المعلمين هم حجر الزاوية، والعنصر الحاسم والفارق داخل أي نظام تعليمي، لذا تضع الدولة المصرية الاهتمام بالمعلمين، والارتقاء بأحوالهم المهنية، والاقتصادية والاجتماعية، على رأس أولوياتها، حيث تبنت رؤية شاملة لبناء منظومة تعليمية متكاملة، قوامها المعلم المؤهل القادر على صناعة الأجيال، وتتجسد هذه الرؤية في تفعيل آلية دقيقة وشفافة؛ لانتقاء أفضل الكفاءات للعمل بقطاع التعليم؛ من خلال اختبارات محكمة تقيس كفاءاتهم في مختلف الجوانب.

وأشار الوزير إلى تعاون وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المصرية تعاونًا وثيقًا ومتواصلًا مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وكليات التربية ومؤسسات الدولة المعنية؛ بهدف إعداد جيل متميز من المعلمين، قادر على تطبيق طرق التدريس الحديثة بفعالية واقتدار، والارتقاء بجودة عمليات التدريس والتعلم، الأمر الذي ينعكس مباشرة على نواتج تعلم الطلاب؛ وهو ما يمثل الهدف الأسمى لأي إصلاح تعليمي.

وأوضح أن هذه الرؤية الشاملة تؤكد التزام الدولة المصرية ببناء نظام تعليمي قوي، قوامه المعلم المؤهل، وهدفه بناء جيل واع مثقف، قادر على المساهمة في بناء المستقبل.

وفى ختام كلمته، توجه الوزير بالشكر والتقدير العميق للدكتور مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وصاحبة المعالي وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي بدولة قطر الشقيقة رئيس الدورة الرابعة عشرة لمؤتمر وزراء التربية والتعليم العرب على جهودهما المخلصة في تنظيم هذا الحدث العربي الضخم، كما توجه بخالص الشكر، وعظيم التقدير، لدولة قطر الشقيقة – أميرًا وحكومة وشعبًا – على حسن الاستقبال، وكرم الضيافة، متطلعًا إلى تحقيق المزيد من التعاون (العربي – العربي) في قطاع التعليم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التربية والتعليم والتعليم الفني التربية والتعليم التعليم الفني المصري التعليم قبل الجامعي المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم المنظمة العربية للتربية المنظمة العربية المعلمين محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وزارة التربية والتعليم المصرية وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وزير التربية والتعليم

إقرأ أيضاً:

الجالية المصرية بالسعودية تكرم الوزير المفوض أسامة باشا تقديرًا لجهوده في تعزيز العلاقات مع المملكة

أشاد الوزير المفوض أسامة باشا، رئيس المكتب التجاري المصري بالمملكة العربية السعودية، بمتانة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر والسعودية، مؤكدًا أنها تمر بأفضل مراحلها، مع تزايد حجم الاستثمارات والتبادل التجاري بين البلدين خلال العامين الماضيين. 

 

كما توقع أن تشهد المرحلة المقبلة مزيدًا من تدفق الاستثمارات السعودية إلى مصر، في ظل التعاون الكبير بين الشركات ورجال الأعمال المصريين والسعوديين.

جاء ذلك خلال احتفال الجالية المصرية بالسعودية وأعضاء القنصلية المصرية بجدة، الذي أقيم بمناسبة انتهاء فترة عمل أسامة باشا، وتكريمًا لجهوده في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين.

من جانبه، أشاد الدكتور سعيد يحيى، رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج - فرع السعودية، بالدور الفاعل الذي لعبه المكتب التجاري المصري بالسعودية في تقديم الدعم للشركات ورجال الأعمال المصريين العاملين بالمملكة، بالإضافة إلى تسهيل الفرص الاستثمارية للمستثمرين السعوديين في مصر. 

 

كما نوّه يحيى بجهود أسامة باشا في دعم الجالية المصرية بالسعودية، وتقديمه خدمات كبيرة تعزز التعاون الاقتصادي بين البلدين.

ويُعد المكتب التجاري المصري بالسعودية أحد الركائز الأساسية لتعزيز التعاون الاستثماري والتجاري بين مصر والمملكة، من خلال توفير الدعم والمساندة لرجال الأعمال والمستثمرين من الجانبين، بما يسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية المشتركة.

مقالات مشابهة

  • التربية والتعليم تنظم ورشة عمل لتدريب معلمي الصف الأول الإعدادي
  • وزير التربية والتعليم يتفقد المدرسة الألمانية الإنجيلية الثانوية بالقاهرة
  • تطور ملحوظ في مشاريع وزارة التربية: إنجازات عراقية تحسن واقع التعليم
  • المؤهلات المطلوبة في مسابقة التربية والتعليم 2025
  • الجالية المصرية بالسعودية تكرم الوزير المفوض أسامة باشا تقديرًا لجهوده في تعزيز العلاقات مع المملكة
  • الوزراء يوافق علي قرارت تخصيص أراض لصالح وزارة التربية والتعليم
  • محافظ أسوان يكرم وكيل وزارة التربية والتعليم لانتهاء فترة عمله
  • محافظ أسوان يكرم وكيل وزارة التربية والتعليم لإنتهاء خدمته بالمحافظة
  • وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج يواصل خطوات إصلاح المنظومة
  • بسبب التربية الدينية| البابا تواضروس يضع وزير التعليم في موقف محرج