أنقرة تدين قرار واشنطن بتمديد رفع حظر إرسال الأسلحة عن الإدارة القبرصية اليونانية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
دانت وزارة الخارجية التركية، اليوم السبت، قرار الولايات المتحدة الأمريكية، تمديد رفع حظر إرسال الأسلحة عن الإدارة القبرصية اليونانية مدة عام.
وجاء في بيان الوزارة الذي نشر اليوم السبت: " بعد أن قررت الولايات المتحدة رفع حظر الأسلحة المفروض على الإدارة القبرصية اليونانية في سبتمبر 2020، ومددت نطاق هذا القرار عام 2022، فإننا ندين التمديد للمرة الثالثة لمدة عام واحد اعتبارا من الأول من شهر أكتوبر 2023".
وأكدت الوزارة تأييدها لرد فعل وزارة خارجية الجمهورية التركية القبرصية بهذا الصدد، معتبرة إياه "رد فعل مبررا".
وأضاف البيان: "نود تذكيركم بأننا أشرنا مرارا بالشراكة مع إدارة جمهورية قبرص التركية، إلى مختلف الخطوات المزعزعة للاستقرار التي اتخذتها الولايات المتحدة في المنطقة، ضد الجانب القبرصي التركي، ما أضر بالموقف المحايد الذي حافظ عليه هذا البلد لسنوات عديدة في الجزيرة، كما وتشكل عقبة أمام إيجاد حل عادل ودائم ومستدام للمسألة القبرصية".
ودعت الوزارة الولايات المتحدة، مرة أخرى، إلى مراجعة سياساتها، التي تشكل خطرا على الاستقرار في المنطقة.
وشددت الوزارة على أن تركيا ستواصل أداء دورها في إطار مسؤولياتها التاريخية والقانونية، لضمان استمرار وجود وأمن وسلام القبارصة الأتراك في الجمهورية.
تأتي هذه التطورات غداة توترات بعد محاولة جنود تابعين للأمم المتحدة عرقلة بناء طريق بيله ـ يغيتلر، حسب وكالة انباء الأناضول التي ذكرت أن الجنود الأممين قاموا بوضع كتل خرسانية في المنطقة لعرقلة المشروع.
كما قام جنود القوة الأممية، الذين أرادوا عرقلة مسؤولي الجانب التركي وآليات بناء الطرق، بركن مركباتهم أيضا على أراضي جمهورية شمال قبرص التركية، حسب وكالة الأناضول.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الخارجية التركية قبرص رفع حظر الأسلحة شمال قبرص جمهورية شمال قبرص التركية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
روسيا ترسل 95 منقذًا إضافيًا إلى ميانمار
أعلنت وزارة الطوارئ الروسية عزمها إرسال 95 منقذًا إضافيًا إلى ميانمار للمساهمة في جهود الإغاثة عقب الزلزال الذي ضرب البلاد مؤخرًا.
وجاء في بيان الوزارة، الصادر يوم الاثنين، أن طائرتين من طراز Il-76 تابعتين لوكالة إدارة الطوارئ الروسية ستنقلان فريقًا من المختصين، يضم وحدات من الكلاب البوليسية وكوادر طبية، لتعزيز عمليات البحث والإنقاذ.
وأكدت الوزارة أن هذه المساعدة تحظى بتقدير من سلطات ميانمار، التي ناقشت الجهود المشتركة للإغاثة خلال اجتماع لفريق العمل المختص.
يُذكر أن زلزالًا قويًا ضرب ميانمار في 28 مارس، متسببًا في مقتل أكثر من 2000 شخص، مما دفع العديد من الدول، بما في ذلك روسيا والصين، إلى إرسال فرق إنقاذ وموارد لدعم الاستجابة الإنسانية، إلى جانب مساهمة منظمة الصحة العالمية في جهود الإغاثة.