حملة أمنية بريف دمشق لملاحقة فلول الأسد
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أطلقت إدارة الأمن العام بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية حملة تمشيط في منطقة الزبداني بريف دمشق بحثا عن فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، وجاء ذلك بعد يوم من بداية عملية أخرى في اللاذقية.
وأوضح مصدر أمني لمراسل الجزيرة أن الحملة تهدف إلى مصادرة مستودعات ذخيرة مخبأة، بالإضافة لاعتقال عدد من فلول نظام الأسد، ممن رفضوا تسليم سلاحهم وتسوية أوضاعهم خلال المهلة التي منحتها إدارة العمليات العسكرية.
وقال المصدر "نهيب بأهلنا المدنيين في المنطقة التعاون الكامل مع عناصرنا لتخليص منطقتهم من المجرمين والسلاح المنتشر بينهم".
وبدأت قوات إدارة العمليات العسكرية أمس حملة أمنية جديدة لملاحقة فلول النظام السابق في ريف اللاذقية.
وقال مصدر أمني في إدارة العمليات العسكرية، للجزيرة، إن الحملة الجديدة تجري في بلدة المزيرعة، وتستهدف العناصر المسلحين أو المتهمين بارتكاب جرائم ضد السوريين، ورفضوا تسوية أوضاعهم.
وكانت القوات التابعة للإدارة الجديدة في سوريا نفذت مؤخرا حملات أمنية في مناطق بالساحل السوري، بعد حوادث مسلحة كان أخطرها كمين قُتل فيه 14 من هذه القوات بريف طرطوس.
وخلال هذه العمليات قتلت القوات عددا من المسلحين الموالين للنظام السابق بينهم شجاع العلي المسؤول عن مجزرة الحولة بريف حمص، واعتقلت آخرين من أبرزهم محمد كنجو الذي يطلق عليه "سفاح (سجن) صيدنايا".
إعلانوفي حمص أفادت وكالة سانا الرسمية نقلا عن مدير إدارة الأمن العام المحافظة بـانتهاء حملة تمشيط في أحياء المدينة استمرت 5 أيام، وقال إن قوات إدارة العمليات العسكرية ستنسحب، وستبقى حواجز إدارة الأمن العام في المنطقة تحقيقاً للأمن.
وأضاف أن الحملة الأمنية استهدفت عدة مستودعات أسلحة، بالإضافة لتوقيف "عدد من المجرمين الذين نالوا من الشعب السوري طوال 13 عاما ولم يُسلّموا أسلحتهم لمراكز التسوية".
وأكد مدير الأمن العام في حمص أنه تم خلال الحملة توقيف عدد من المشتبه فيهم، وتحويل من ثبت بحقه جرم إلى القضاء.
وفيما رفض "حالات الثأر خارج القضاء"، دعا مدير الأمن إلى الإبلاغ عن أية "تجاوزات.. أو تعدّ على ممتلكاتهم" لتتم متابعة هذه القضايا.
وفتحت الإدارة الجديدة للبلاد بعد إطاحتها بالرئيس المخلوع، مراكز تسوية في مختلف المدن السورية، ودعت الجنود السابقين إلى تسليم أسلحتهم.
وقالت السلطات إن بعض "فلول النظام وعملائه رفضوا تسليم أسلحتهم في حمص".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات إدارة العملیات العسکریة الأمن العام
إقرأ أيضاً:
إدارة العمليات العسكرية السورية تكشف تطورات الوضع في درعا
أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، اليوم الأحد، انها تمكنت من السيطرة على اشتباكات في الصنمين بريف درعا، مشيرة إلى أنه القوات تدخلت لفض اشتباكات.
ووفقا لوسائل إعلام سورية، قالت إدارة العمليات: "تسلمنا جميع المرافق والمواقع الحكومية في الصنمين بدرعا"، مضيفة أنه تم سحب السلاح الثقيل والمتوسط من المجموعات المحلية.
جيش الاحتلال الإسرائيلي ينسحب من ريف درعاأخبار العالم اليوم.. قوات الاحتلال تتوغل داخل ريف درعا.. نتنياهو يمثل أمام المحكمة بسبب قضايا فساد.. وصفقة غزة باتت في مراحلها النهائيةقوات الاحتلال تتوغل بعمق 9 كيلومترات داخل ريف درعا جنوب سورياوأفادت مصادر سورية، اليوم الأحد، أنه جرى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في مدينة "الصنمين" الواقعة شمالي محافظة ، جنوبي سوريا.
وبدأت قوات "إدارة العمليات العسكرية" الانتشار داخل أحياء مدينة "الصنمين" عقب الإعلان عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
وذكرت تقارير ميدانية أنه وفقًا للاتفاق سيتم نشر 15 نقطة عسكرية في المدينة للعمل على ضبط الأمن، وإنهاء جميع المظاهر المسلحة.
وقد أشار الاعلام السوري إلى أن إدارة العمليات العسكرية أرسلت تعزيزات ضخمة إلى مدينة الصنمين بريف درعا لتنفيذ حملة أمنية ضد بقايا نظام بشار الأسد.
وفي وقت سابق، شهدت مدينة الصنمين بسوريا اشتباكات عنيفة بين مجموعات محلية مسلحة، أدت إلى سقوط قتيل على الأقل حسبما ذكرت صفحات إخبارية محلية، إضافة إلى جرح أحد أفراد «غرفة عمليات الجنوب»، التي أرسلت رتلاً عسكرياً لوقف الاشتباكات، تم نقله إلى مستشفى مدينة بصرى الشام.