كشفت وكالة سند للتحقق الإخباري في شبكة الجزيرة، من خلال صور أقمار صناعية، اتساع مساحات الدمار في الأحياء السكنية بمدينة بيت حانون ومدينة الشيخ زايد السكنية بمنطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، نتيجة العمليات الإسرائيلية وأعمال النسف التي نفذها الاحتلال خلال الفترة الماضية.

وتبين الصور الملتقطة في الفترة بين 27 ديسمبر/كانون الأول الماضي والثالث من يناير/كانون الثاني الحالي حجم الدمار والتجريف في منطقتي حي الزيتون والعزبة في بيت حانون، نتيجة التوغل والقصف الإسرائيلي في الأسبوعين الماضيين.

صورة توضح الدمار في عزبة بيت حانون (مختبرات بلانيت لابز) صورة توضح أعمال النسف والتجريف في حي الزيتون ببيت حانون (مختبرات بلانيت لابز)

وتوضح الصور أعمال تجريف واسعة نفذتها جرافات الجيش الإسرائيلي بمنطقتي حي الزيتون والعزبة في بيت حانون وسط تمركزات للآليات العسكرية. وفي منطقة العزبة، زادت نسبة الدمار بشكل ملحوظ في أبراج الندى والعودة إلى جانب المنازل والمدارس والمنشآت العامة بالمنطقة.

كما شهدت مدينة الشيخ زايد السكنية بمنطقة بيت لاهيا عملية نسف ضخمة، ما تسبب بتدمير وانهيار معظم الأبراج السكنية التي كانت قائمة من بين المباني الذي تعرضت للقصف على مدار أشهر الحرب الماضية، حتى أصبحت المدينة مدمرة بشكل شبه كامل.

صورة توضح أعمال النسف في مدينة الشيخ زايد بمنطقة بيت لاهيا (مختبرات بلانيت لابز)

وتواصل القوات الإسرائيلية عمليتها العسكرية في مناطق مختلفة من شمال قطاع غزة، وبالتحديد مخيم جباليا وبيت حانون، حيث تفيد المصادر الصحفية باستمرار سماع دوي انفجارات ناتجة عن أعمال القصف والنسف في المناطق المتفرقة من الشمال على مدار الساعة.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات بیت حانون

إقرأ أيضاً:

تحذير أممي من اتساع العنف في الكونغو الديمقراطية

حذّر مسؤول حقوقي في الأمم المتحدة -اليوم الجمعة- من أن خطر انتشار أعمال العنف التي تجتاح جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى المنطقة "أعلى من أي وقت مضى"، في الوقت الذي اتهمت فيه رواندا جارتها بالتخطيط لهجوم واسع عليها.

وأوضح المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك أمام جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان أنه "إذا لم يتم فعل شيء، قد يكون الأسوأ لم يأت بعد بالنسبة إلى سكان شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وخارج حدود البلاد كذلك".

ويعقد مجلس حقوق الإنسان -التابع للأمم المتحدة- جلسة استثنائية اليوم للبتّ في تكليف بعثة دولية التحقيق في الفظائع المرتكبة شرق الكونغو الديمقراطية حيث تصاعدت وتيرة العنف إثر هجوم لحركة "إم 23" المدعومة من القوات الرواندية.

ويقام هذا الاجتماع بناء على طلب من كينشاسا وبدعم من نحو 30 بلدا من البلدان الـ47 الأعضاء في المجلس، ومنها فرنسا وبلجيكا للنظر في الأزمة التي تعصف بشرق الكونغو حيث استولت حركة "إم 23" على مدينة غوما الأسبوع الماضي وهي تواصل زحفها في المنطقة بمؤازرة قوّات رواندية.

وفي ظل نزاع متواصل منذ أكثر من 3 سنوات، يتراجع الجيش الكونغولي الذي يعاني من سوء التدريب والفساد، بشكل متواصل شرق البلد الزاخر بالموارد الطبيعية.

إعلان

وتسعى الأسرة الدولية وبلدان وسيطة، مثل أنغولا وكينيا، إلى إيجاد حل دبلوماسي للأزمة خشية اتساع رقعة الصراع في المنطقة.

من جهة ثانية، رفض مبعوث رواندا لدى الأمم المتحدة جيمس نغانغو -اليوم الجمعة- الاتهامات بمسؤولية بلاده عن عدم الاستقرار في الشرق قائلا إن لدى بلاده أدلة على أن الدولة المجاورة تخطط لهجوم وشيك واسع النطاق على رواندا.

وعارض نغانغو في اجتماع طارئ لمجلس حقوق الإنسان محاولات الكونغو الديمقراطية تحميل رواندا المسؤولية عن عدم الاستقرار في الشرق، مشيرا إلى أن الوضع الحالي يشكل تهديدا وشيكا لرواندا، خاصة بعد سقوط غوما، وقال إن هناك الكثير من الأسلحة حول مطار غوما.

مقالات مشابهة

  • تقرير: الأمم المتحدة تحذّر من خطر اتساع رقعة العنف في شرق الكونغو الديموقراطية
  • تحذير أممي من اتساع العنف في الكونغو الديمقراطية
  • وزير الصحة يعلن وصول 5 شاحنات أدوية إلى شمال قطاع غزة
  • قريبًا.. أنسجة عضلية صناعية تعيد الأمل لمرضى القلب
  • اتساع رقعة الاحتجاجات الشعبية جنوب اليمن وحكومة عدن تتدخل للتهدئة بوعود زائفة
  •  الدفاع المدني: المنخفضات الجوية تكشف اتساع حجم معاناة النازحين
  • مقتل وإصابة 10 جنود إسرائيليين في انهيار رافعة شمال غزة
  • أصوات من غزة.. العائدون لبيت حانون في مواجهة رصاص الاحتلال
  • الأمم المتحدة: توفير المأوى أولوية.. وسوء التغذية يتفاقم في شمال غزة
  • تحديات كبيرة تواجه دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.. تفاصيل