مقتل جندي في قوات التحالف بالعراق
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
رغم الضربات العراقية القوية لتنظيم داعش إلا أن ذيول التنظيم لازالت تعبث بمقدرات العراقيين ولكن الجيش والشرطة في بغداد لهم بالمرصاد.
ولعل اخر العمليات العراقية الناجحة ضد التنظيم؛ كانت ما قامت به طائرات سلاح الجو العراقي حيث دمرت مضافة لداعش في جبال حمرين، وذلك بعد اكتشافها أثناء عملية تفتيش للمنطقة بحسب ماصرح به جهاز مكافحة الإرهاب العراقي.
عصابات داعش
وقال الجهاز في بيان له، إن عمليات القوات الأمنية لا تزال مستمرة على مختلف قواطع المسؤولية بزخم أكبر واستهداف نوعي لملاحقة عناصر عصابات داعش الإرهابية التي تلفظ أنفاسها الأخيرة.
ونبه البيان إلى أن جهاز مكافحة الإرهاب نفذ عملية تفتيش في سلسلة جبال حمرين ضمن قاطع قيادة عمليات كركوك، وخلال هذا الواجب فقد رصدت قوات الجهاز مضافة للإرهابيين بداخلها عناصر من عصابات داعش حاولوا التعرض للقوة المنفذة للواجب".
وأضاف "وفقاً لمعلومات دقيقة من أبطال جهاز مكافحة الإرهاب بالتنسيق مع خلية الاستهداف في قيادة العمليات المشتركة، غارت طائرات F_16 على هذه المضافة ودمرتها بالكامل".
وشدد جهاز مكافحة العمليات الإرهاب بالعراق ان العمليات الاستباقية وتكثيف الجهود الاستخبارية كان لها الأثر الواضح في لجم العناصر الإرهابية وتطهير الأرض من دنسهم، إذ نجحت قواتنا الأمنية في تطويق تحرك العناصر الإرهابية المنهزمة واستأصلتها في مكانها".
وكان القيادة المركزية الأمريكية قد أعلنت عن مقتل أحد عناصر قوات التحالف وإصابة اثنين خلال ضربة ضد تنظيم "داعش" في العراق.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) وفي بيان لها، إنها نفذت مع القوات الشريكة عمليات في العراق وسوريا في الفترة من 30 ديسمبر 2024 إلى 6 يناير 2025،" لدعم الحملة المستمرة لهزيمة داعش".
وأضافت "سنتكوم" في بيانها: "من 30 ديسمبر إلى 6 يناير، نفذت القيادة المركزية والقوات العراقية ضربات متعددة في جبال حمرين بالعراق، استهدفت مواقع معروفة لـ"داعش". وهدفت العمليات إلى تعطيل وتقويض قدرة "داعش" على تخطيط وتنظيم وتنفيذ هجمات ضد المدنيين في المنطقة، وكذلك ضد المواطنين الأمريكيين والحلفاء والشركاء في المنطقة وخارجها".
وأوضح البيان أنه "خلال العمليات، اشتبك مقاتلو "داعش" مع قوات التحالف في عدة مناسبات، مما أدى إلى استخدام ضربات جوية للتحالف شملت طائرات "إف-16" و"إف-15" و"إيه-10"، وأن طائرات الــ"إيه-10" المخصصة لدعم القوات البرية نجحت في القضاء على مقاتلي داعش داخل أحد الكهوف".
وأسفرت العمليات عن مقتل أحد أفراد التحالف وإصابة اثنين من جنسيتين مختلفتين، ولم تقع إصابات أو أضرار بين الأفراد أو المعدات الأمريكية، وفق البيان.
وأردف البيان: "في الفترة من 2 إلى 3 يناير، نفذت "قوات سوريا الديمقراطية"، بدعم من قوات القيادة المركزية، عملية ضد "داعش" بالقرب من دير الزور في سوريا، أسفرت عن القبض على قائد خلية هجومية لداعش".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: داعش سوريا العراق المزيد القیادة المرکزیة جهاز مکافحة
إقرأ أيضاً:
الصومال يعلن مقتل 40 «داعشياً»
أحمد شعبان (مقديشو، القاهرة)
أخبار ذات صلةأعلنت قوات مكافحة الإرهاب في ولاية «بونتلاند» بالصومال أمس، مقتل 40 عنصراً من تنظيم «داعش» وإصابة آخرين خلال عملية عسكرية واسعة النطاق في جبال «عل ميسكاد» بمحافظة «بري» شمال شرق البلاد. ووفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الوطنية الصومالية «صونا»، أكدت المصادر العسكرية أن معظم القتلى هم من مقاتلي التنظيم الإرهابي، مشيرة إلى تمكن قوات مكافحة الإرهاب من السيطرة على المواقع المستهدفة بالكامل.
وحذر محللون وخبراء من تصاعد مخاطر عودة تنظيم «داعش» في الصومال، وشددوا على أن التنظيمات الإرهابية تهدد أمن واستقرار البلاد، رغم نجاحات الحكومة والجيش الصومالي، خاصة ضد حركة الشباب.
وأوضح المحلل السياسي الصومالي، الدكتور ياسين سعيد، أن جهود الصومال والشركاء الدوليين، حققت نجاحات عسكرية في مكافحة حركة «الشباب» التابعة لتنظيم القاعدة، أبرزها تحرير العاصمة مقديشو واستعادة مؤسسات الدولة، وتفكيك العديد من العناصر المتطرفة ومنها تنظيم «داعش».
وقال ياسين في تصريح لـ«الاتحاد»، إن ضعف التنمية الاقتصادية والبنية التحتية والخدمات في بعض المناطق، سهل على حركة «الشباب» والتنظيمات الأخرى مثل «داعش» تقديم نفسها كبديل، حتى وإن كان عن طريق الترهيب. وذكر أيضاً أن الفراغ الأمني والسياسي، وانسحاب القوات الحكومية من بعض المناطق بعد السيطرة عليها، سمح لحركة الشباب بالعودة إليها، داعياً إلى وحدة الصف الداخلي، وتوفير الفرص الاقتصادية، التي قد تكون السبيل الأمثل لمواجهة تهديدات التنظيمات.
ومن جهته، يرى الباحث في شؤون الحركات المتطرفة والإرهاب الدولي، منير أديب، أن التنظيمات المتطرفة تمثل نقطة سوداء في القارة، وتهديداً كبيراً على أغلب العواصم الأفريقية، حيث كانت حركة الشباب تسيطر على قرابة 90% من الأراضي الصومالية.
وأوضح أديب في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الحكومة الصومالية نجحت في مواجهة الشباب وتنظيمات أخرى متطرفة تمثل خطراً على أمن الصومال مثل «داعش»، ورغم ذلك لم تقض عليها نهائياً، فقد بدأ التنظيم يتمدد بصورة كبيرة ونفذ عدداً من العمليات النوعية في المناطق الأكثر ضعفاً، ويتواجد بصورة متنامية في القارة السمراء.