شركة كي وشبكة فروعها
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أغسطس 19, 2023آخر تحديث: أغسطس 19, 2023
خالد الهاشم
بعد ان لامست حياة المجتمع بجميع شرائحه من خلال شبكة المكاتب التي تضمن وصول الرواتب والمستحقات المالية في جميع مناطق البلاد تواصل الشركة العالمية للبطاقة الذكية “كي” نشاطها لتطوير واقع المدفوعات في العراق وجعله يرتقي الى الخدمات المالية العالمية.
الشركة ومؤسسها وبالتعاون مع الشركاء الاساسيس والجهود التنظمية للبنك المركزي تعمل على مواصلة التطورات وتعزز النجاح لهذه الشركة الوطنية، من خلال الجدية في تطوير واقع المدفوعات.
الشركة جاءت بالجديد الغير متوقع حين بات القطاع الخاص لاول مرة في تاريخ العراق يتبنى عملية توزيع الرواتب وهذا نجاح لنا وتحقيق لهدفنا بجعل حياة العائلة اسهلعبر شبكة كبيرة من المكاتب التي يمكن لاي حامل بطاقة كي ان يحصل على راتبه من اي مدينة او قصبة يتواجد بها.
هكذا نجاح لم يكن عن فراغ بل بلوغة ومواصلته يعود الى فريق عمل الشركة العالمية للبطاقة الذكية النوعي الذي يعمل بروحية الفريق الواحد، وهذا عزز تطور انظمتنا وخدماتنا، وحرص على استمرار تطوير برامج عمل المدفوعات في الشركة وما يتوافق مع التطورات التي تشهدها دول العالم المتقدم في هذا المجال .
وان شكل التعاملات واليات الدفع الالكتروني في تطور متواصل وسوف تشهد تغييرأ إيجابيا خلال الفترة المقبلة، لاسيما بعد ان اصبح المواطن يتفاعل مع هذه التطورات في المدفوعات الالكترونية والتي أخذت بالانتشار في البلاد.
وللشركة العالمية للبطاقة الذكية “كي” فريق عمل يؤشر بشكل متواصل المنتجات التي تلامس حياة المستفيد وتعمل على جعلها تصل اليه بانسيابية عالية من خلال برامج يستطيع التعامل معها بسهولة تامة، وانها عملت اي “الشركة” على تفعيل دور التقنية البايومترية في كشف حالات التكرار والتزوير مما يسهم في حفظ المال العام واستغلال الموارد بشكل امثل وجعل تجربة الزبون سهلة لاعتمادها على البصمة لا الرقم السري، جدير بالذكر ان شركات عالمية متخصصة في الدفع الالكتروني جعلت الحركات المالية على شبكتها يتم بالطريقة البايومترية مما يجعل منظومة “كي” مفخرة وطنية من ناحية التصميم والاداء.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
ابن سليم يشيد بالخطة العالمية الجديدة للكارتينج
أبوظبي (الاتحاد)
ترأس محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، أسبوع الجمعيات العمومية للاتحاد في كيجالي، والذي شهد الإعلان عن إنشاء خطة الكارتينج العالمية غير مسبوقة، يرى فيها المزيد من الفرص في السيارات، ليحظى بها السائقون من مختلف مجالات هذه الرياضة، وتسهم في إعداد أبطال العالم مستقبلاً.
وبموجب الخطة، ستكون الكارتينج نقطة دخول معظم المتنافسين في رياضة السيارات، وتركز الخطة على تسهيل إمكانات الوصول إلى هذا التخصص الذي سيفتح أفق تكافؤ الفرص للسائقين من جميع أنحاء العالم.
وقال ابن سليم: «تشكل الكارتينج دوراً حاسماً في صقل مواهب سائقي المستقبل بعالم السيارات، ومن خلال برامجنا العالمية، نؤكد أهمية توفير فرص متساوية للجميع للانطلاق في هذه الرياضة، بغض النظر عن الخلفية أو الإمكانات المادية، ونسعى جاهدين لجعل رياضة السيارات أكثر تنوعاً وشمولية في المستقبل، بدءاً من حلبات الكارتينج».
تهدف خطة الكارتينج العالمية التي أطلقها الاتحاد الدولي للسيارات إلى تمكين الهيئات الرياضية الوطنية من تطوير رياضة الكارتينج محلياً، وذلك من خلال توفير الإطار والدعم اللازمين، بما في ذلك إنشاء فريق عمل متخصص مكلف بتقديم الخبرات وأفضل الممارسات، ويعمل هذا الفريق على زيارة الدول الأعضاء، وتقديم الدعم المباشر لها، وذلك بواقع ثلاث إلى خمس زيارات لكل قارة سنوياً.
ويشهد عام 2025 انطلاق مركز التميز للكارتينج، الذي يقدم برامج تعليمية مكثفة لمدة أسبوع، تهدف إلى صقل مهارات السائقين الشابة، وتركز هذه البرامج على الجوانب النظرية والعملية لرياضة السيارات، بما في ذلك القيادة، والتطوير الفني والبدني والعقلي.
وفي ختام كل عام، يتم تنظيم مسابقة نهائية على مدار ستة أيام لاختيار أبرز المواهب، حيث يتنافس الفائزون على جوائز قيمة، مما يوفر لهم فرصة فريدة للانطلاق في مسيرة احترافية في عالم السيارات.
ويتم تقييم أداء السائقين في نهاية البرنامج التدريبي بناءً على المهارات الأساسية الأربع التي تم تطويرها خلال الدورة.
ويحظى أفضل سائق مبتدئ بمنحة مالية لدعم مسيرته في رياضة الكارتينج، بينما سيحصل أفضل سائق متقدم على منحة لدخول بطولة الفورمولا - 4 الوطنية المعتمدة من الاتحاد الدولي للسيارات.