أمين البحوث الإسلامية: شيخ الأزهر طاقة حب أسهمت في دعم أواصر المحبة
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
وجه الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي التهنئة للإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر بمناسبة يوم ميلاده، مؤكدًا أن هذه المناسبة ذكرى طيبة لرمز من رموز الإخلاص والإنسانية، حيث قدم الإمام رصيدًا يعكس قيمة هذه الشخصية ومكانتها.
نقيب الإعلاميين يلتقي شيخ الأزهر لتحديد أطر التعاون في معركة الوعي ومكافحة الشائعات هيئة كبار العلماء تهنئ شيخ الأزهر بمولده.. 80 عامًا مدافعًا عن الإسلام والمسلمين
وقال الأمين العام، إننا إذ نتوجه بالتهنئة لفضيلته فإننا نهنئ أنفسنا به قبل كل شيء، فذكرى مولده هو بمثابة طاقة حب وود وسلام لكل من يعرفون الإمام ويدركون مسيرته العلمية والعملية فقد أبلى فضيلته بلاءً حسنًا يعرفه القاصي والداني، كما أن جهوده محليًا وعالميًا واضحة وضوح الشمس، فهو من أسهم بدعم أواصر المحبة والسلام بين الشعوب جميعًا من خلال جولاته ومبادراته الطيبة.
ودعا الأمين العام المولى -عزًَ وجلّ- أن يبارك في عمر فضيلته وأن ينفع به الإسلام والمسلمين وأن يعينه على أداء هذه الرسالة السامية على أكمل وجه.
مسيرة علمية حافلةتدرّج الإمام الأكبر في رحلته العلمية، حيث حفظ القرآن الكريم في صغره، والتحق بمعهد الأزهر بالأقصر، ثم استكمل دراسته في كلية أصول الدين بجامعة الأزهر وتخصص في العقيدة والفلسفة. حصل على درجة الدكتوراه عام 1977، واستكمل دراسته وبحوثه في فرنسا، ليعود عالمًا يُشهد له بالكفاءة في العلوم الشرعية والفكر الفلسفي.
تولى الشيخ أحمد الطيب عدة مناصب علمية وإدارية، منها رئاسة جامعة الأزهر عام 2003، وصولًا إلى تعيينه شيخًا للأزهر في مارس 2010، ليقود مؤسسة الأزهر في واحدة من أدق الفترات التاريخية.
الدفاع عن القيم الإنسانيةعلى مدار مسيرته، كان الشيخ أحمد الطيب رمزًا للاعتدال والوسطية، حيث عمل على تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، وساهم في تقوية العلاقات الإسلامية المسيحية من خلال وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقّعها مع البابا فرنسيس عام 2019.
دعا فضيلته دائمًا إلى نبذ التطرف والعنف، مشددًا على أن الإسلام دين السلام والتسامح، وكان من أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان، خاصةً في قضايا التعليم، وتمكين المرأة، وحماية الأطفال من العنف.
بمناسبة ذكرى ميلاده، يتذكر العالم الإسلامي جهود شيخ الأزهر في خدمة الدين والوطن، حيث كان مناصرًا دائمًا لقضايا الأمة العربية والإسلامية، وداعمًا قويًا للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في نيل استقلاله.
ويُشيد محبوه بجهوده في إصلاح التعليم الأزهري، وتجديد الخطاب الديني، وتطوير مناهج الأزهر لتواكب مستجدات العصر، دون التفريط في ثوابت الدين وقيمه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شيخ الأزهر الأزهر البحوث الإسلامية امين البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي أحمد الطيب شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر .. 79 عامًا من الحكمة والريادة لخدمة الإسلام والإنسانية
يحتفل العالم الإسلامي بذكرى ميلاد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الذي يُتم اليوم عامه التاسع والسبعين، حيث ولد في السادس من يناير عام 1946 في قرية القرنة بمحافظة الأقصر، ونشأ في بيت علم ودين ينتمي إلى عائلة صوفية عريقة.
مسيرة علمية حافلةتدرّج الإمام الأكبر في رحلته العلمية، حيث حفظ القرآن الكريم في صغره، والتحق بمعهد الأزهر بالأقصر، ثم استكمل دراسته في كلية أصول الدين بجامعة الأزهر وتخصص في العقيدة والفلسفة. حصل على درجة الدكتوراه عام 1977، واستكمل دراسته وبحوثه في فرنسا، ليعود عالمًا يُشهد له بالكفاءة في العلوم الشرعية والفكر الفلسفي.
تولى الشيخ أحمد الطيب عدة مناصب علمية وإدارية، منها رئاسة جامعة الأزهر عام 2003، وصولًا إلى تعيينه شيخًا للأزهر في مارس 2010، ليقود مؤسسة الأزهر في واحدة من أدق الفترات التاريخية.
الدفاع عن القيم الإنسانيةعلى مدار مسيرته، كان الشيخ أحمد الطيب رمزًا للاعتدال والوسطية، حيث عمل على تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، وساهم في تقوية العلاقات الإسلامية المسيحية من خلال وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقّعها مع البابا فرنسيس عام 2019.
دعا فضيلته دائمًا إلى نبذ التطرف والعنف، مشددًا على أن الإسلام دين السلام والتسامح، وكان من أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان، خاصةً في قضايا التعليم، وتمكين المرأة، وحماية الأطفال من العنف.
الاحتفاء بمولد الإمام الأكبربمناسبة ذكرى ميلاده، يتذكر العالم الإسلامي جهود شيخ الأزهر في خدمة الدين والوطن، حيث كان مناصرًا دائمًا لقضايا الأمة العربية والإسلامية، وداعمًا قويًا للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في نيل استقلاله.
ويُشيد محبوه بجهوده في إصلاح التعليم الأزهري، وتجديد الخطاب الديني، وتطوير مناهج الأزهر لتواكب مستجدات العصر، دون التفريط في ثوابت الدين وقيمه.
رسالة سلام واعتدالفي عامه الـ79، يبقى الدكتور أحمد الطيب صوتًا للحكمة والتسامح، ورمزًا عالميًا للاعتدال، يواصل جهوده في قيادة الأزهر الشريف ليكون منارة للعالم الإسلامي والعالم أجمع.
كل عام وفضيلة الإمام الأكبر بخير، رمزًا للعطاء والاعتدال، ومثالًا يحتذى به في العمل من أجل الدين والإنسانية.