بهجلي: أبواب السلام مفتوحة إلى النهاية
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية)ــ تحدث دولت بهجلي زعيم حزب الحركة القومية، عن خطوات عملية حل الأزمة الكردية، وقال، “إن أبواب السلام والاستقرار للأمة التركية مفتوحة حتى النهاية”.
جاء ذلك خلال كلمة زعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي في اجتماع كتلة حزبه في البرلمان.
وأشار بهجلي إلى التقدم الذي شهدته جهود تسوية الأزمة الكردية وأوضح أن أبواب السلام مفتوحة حتى النهاية.
وأعلن رئيس حزب الحركة القومية أن القرن الجديد سيكون قرن السلام وتابع على النحو التالي: “لن يكون هناك أي أثر للفساد في القرن الجديد. لن يكون هناك حديث عن الانفصال في القرن الجديد، لقد تغير الزمن، وسقطت الحجارة من مكانها، وفتحت أبواب عصر السلام والازدهار والاستقرار والاستقرار للأمة التركية حتى النهاية، الهدم سهل والبناء صعب والمشاكل المزمنة ستحل، وسيكون هذا القرن قرن السلام والهدوء. وفي هذا القرن ستصبح تركيا بدون إرهاب أقوى”.
وتحدث بهجلي عن الوضع في سوريا، فقال: “حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب وداعش والقوة العميقة لإسرائيل وأمريكا يتعاونون من أجل الوضع الجديد في سوريا ضد تركيا، هناك محاولات استفزازية لجر سوريا إلى حرب أهلية عرقية ودينية، يجب أن نكون حذرين بشأن ذلك، حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب يعلقان آمالاً على إسرائيل ويلتقطان أنفاسهما من أمريكا، وفجأة سحبا ورقة داعش، التي يمكن أن تقول إنها ليست خطة استراحة غبية ودموية.
وبدأ وفد حزب الديموقراطية والمساواة الشعبية، بعد أن التقى بزعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان في 28 تشرين الأول/أكتوبر، الاجتماع مع الأحزاب السياسية في البرلمان في الثاني من الشهر الجاري.
والتقى وفد حزب الحركة الديمقراطية مع دولت بهجلي في الثاني من الشهر.
واستقبل رئيس حزب الحركة القومية دولت بهجلي الوفد عند الباب، وعلم أن عضو الوفد أحمد ترك قدم هدية إلى دولت بهجلي.
Tags: حزب الحركة القوميةدولت بهجلي
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: حزب الحركة القومية دولت بهجلي حزب الحرکة القومیة دولت بهجلی
إقرأ أيضاً:
بعد استئناف الرحلات الدولية عبر مطار دمشق.. هل ستتأثر الحركة في مطار بيروت؟
استؤنفت أمس الثلاثاء الرحلات الجوية في مطار دمشق للمرة الأولى منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في 8 كانون الأول الماضي، وأعلنت الخطوط القطرية أنها ستستأنف رحلاتها إلى العاصمة السورية، التي توقفت عقب اندلاع الحرب في البلاد قبل أكثر من 13 عاما على ان يتم تشغيل 3 رحلات أسبوعيا.
مع عودة الرحلات الجوية إلى مطارات سوريا، يتخوّف البعض من ان ينعكس ذلك سلبا على مطار بيروت الذي كان ممرا للسوريين لسنوات طويلة للسفر إلى الدول العربية أو الأوروبية أو الأميركية.
وفي هذا الإطار، يُشير هيثم فواز صاحب أحد مكاتب السفر عبر "لبنان 24" إلى ان "مطار بيروت شهد حركة كبيرة في الفترة الأخيرة ليس فقط من قبل اللبنانيين والمغتربين بل أيضا من قبل السوريين، فإقفال مطار دمشق والأزمة التي مرت بها سوريا منذ عام 2011 أدت إلى زيادة الحركة في مطار رفيق الحريري الدولي بشكل كبير حيث كان يختار السوري السفر عبر مطار بيروت".
وأضاف: "رأينا أمس في الإعلام ان الخطوط القطرية استأنفت رحلاتها إلى مطار دمشق والشركات التركية ستستأنف رحلاتها أيضا إلى سوريا، ومع إعادة تأهيل مطار دمشق الدولي من المؤكد ان الحركة عبر مطار بيروت ستتأثر، فجميع المسافرين الذين ينتقلون من سوريا واليها، من مواطنين وبعثات دبلوماسية ومنظمات غير حكومية كانوا يُسافرون عبر مطار بيروت جوا ثم ينتقلون برا إلى دمشق، والآن الوضع تغير ما سيؤدي بالتأكيد إلى انخفاض أعداد المُسافرين عبر مطار بيروت."
وشدد على ان "مطار بيروت كان يقوم بدور مطار دمشق بسبب توقفه عن العمل او بسبب عدم سفر شركات الطيران إلى سوريا الا انه لن يكون المطار الوحيد الذي سيتأثر في المنطقة فمطار عمان أيضا في الأردن سيتأثر كذلك".
المصدر: لبنان 24