اليوم.. اجتماع للبارتي واليكتي في السليمانية لبحث تشكيل حكومة إقليم كردستان
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - أربيل
أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني شيرزاد حسين، اليوم الثلاثاء (7 كانون الثاني 2025)، أن مفاوضات تشكيل حكومة إقليم كردستان ماتزال طويلة.
وقال حسين في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "لقاء اليوم سيساهم بانفراجة وتقريب وجهات النظر بين الحزبين، وهو خطوة مهمة لتقليل حدة التوتر، والحوار حول تشكيل الحكومة، وعقد جلسة البرلمان".
وأضاف، أن "الحديث عن تسمية المناصب مازال مبكرا، كون طلبات الأحزاب الأخرى وشروطها تعجيزية، ولا تراعي الأغلبية داخل البرلمان وعدد الأعضاء، وحصة كل كتلة".
ومن المؤمل أن يعقد الحزبان الكرديان، الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني اجتماعا لهما في السليمانية، لبحث ملف تشكيل حكومة الإقليم.
وكشف مصدر سياسي مطلع، يوم السبت (4 كانون الثاني 2025)، عن اجتماع جديد سيعقد بين الحزبين الكرديين لبحث ملف تشكيل حكومة الإقليم.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "يوم الثلاثاء المقبل 7 يناير (اليوم) سيعقد الاجتماع الثالث بين وفدي التفاوض لتشكيل حكومة كردستان، حيث سيزور وفد رفيع المستوى من الحزب الديمقراطي الكردستاني مدينة السليمانية ويعقد اجتماعا تفاوضيا مع وفد الاتحاد الوطني".
وأضاف أن "الاجتماع سيبحث آليات تشكيل الحكومة الجديدة، واهم نقطة سيتم طرحها في الاجتماع ما يتعلق بصلاحيات الوزراء ونائب رئيس الحكومة فضلا عن برامج عمل الحكومة الجديدة للسنوات الأربع المقبلة".
وفي وقت سابق، اكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني وفاء محمد كريم، أن حزبه لن يتنازل إطلاقا عن منصبي رئاسة الحكومة والإقليم.
وقال محمد كريم لـ "بغداد اليوم"، إن "الديمقراطي هو الحزب الأعلى عددا في مقاعد برلمان كردستان، وينبغي احترام الديمقراطية، ونحن نستطيع تشكيل حكومة الإقليم مع مجموعة أحزاب صغيرة، ونصل للنصف زائد واحد، ولكننا نريدها حكومة تشاركية".
وأضاف، أن "الديمقراطي الكردستاني لن يتخلى عن منصبي رئاسة الحكومة ورئاسة الإقليم، والاتحاد الوطني سيكون نصيبه رئاسة البرلمان، ومنصب نائب رئيس الحكومة، مع عدد من الوزارات وفقا لاستحقاقه، ولا ينبغي له التجاوز على استحقاقات الآخرين".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الدیمقراطی الکردستانی تشکیل حکومة بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
بين تعقيدات الإيرادات وتراجع الأسعار.. كردستان يدفع ثمن الأزمة قبل أن تبدأ - عاجل
بغداد اليوم - كردستان
في زاوية كل بيت وبين تفاصيل كل أسرة، هناك من يخشى الغد ومن يترقّب المجهول بصمت، الأزمات الاقتصادية لم تعد أرقامًا في تقارير، بل أصبحت وجعًا يوميًا يعيشه الناس، وتأثيرًا يمسّ حياة الأطفال والعمال والموظفين.
حين تهتز الموارد ويتراجع الدخل، يصبح الحديث عن الخبز والماء والكهرباء أكثر إلحاحًا من أي شعارات.
وفي بلدٍ يعاني من أزمات متراكمة يدفع المواطن البسيط الثمن الأكبر، بينما تزداد الفجوة بين الوعود والواقع،هذه ليست مجرد أزمة أموال، بل أزمة ثقة، وأزمة عدالة في توزيع المسؤوليات والفرص، حيث يبقى الأمل معلقًا على قرارات قد تأتي متأخرة، أو لا تأتي أبدًا.
الخبير في الشأن الاقتصادي عثمان كريم يؤكد ،اليوم الثلاثاء (8 نيسان 2025)،أن إقليم كردستان سيكون أكبر المتضررين من أي أزمة مالية يتعرض لها العراق.
وقال كريم لـ "بغداد اليوم" إن "في ظل الخلافات المالية المستمرة بين بغداد وأربيل، ولا تتجدد شهرياً، وفي ظل عدم وجود حل ينهي أزمة تصدير نفط كردستان، فإن الإقليم سيتضرر من أي أزمة مالية في العراق".
وأضاف أنه "نتيجة لعدم التزام حكومة الإقليم بتسليم الإيرادات المالية غير النفطية، وعدم تنفيذ شروط بغداد، فإن الحكومة العراقية وفي حال تعرضت لأزمة مالية جراء انخفاض أسعار النفط، فإنها ستحاول الإيفاء بالتزاماتها أولاً، في صرف رواتب موظفيها ومتقاعديها، ولهذا فالإقليم سيكون هو المتضرر الأكبر".
وفي هذا السياق، ظل ملف العلاقة المالية بين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كردستان من أبرز الملفات العالقة، التي لم تجد لها حلاً نهائيًا رغم تعاقب الحكومات. الخلافات حول تصدير النفط، وعدم التزام الإقليم بتسليم الإيرادات غير النفطية، خلقت فجوة في الثقة أثّرت بشكل مباشر على قدرة الطرفين على تجاوز الأزمات المشتركة.
ومع كل أزمة مالية تلوح في الأفق، يعود هذا الملف إلى الواجهة، ليكشف هشاشة التنسيق المالي والسياسي، ويزيد من معاناة المواطن خصوصًا في الإقليم، الذي يجد نفسه في كل مرة أمام سيناريوهات غير مستقرة تهدد مصدر رزقه وأمنه المعيشي.