الزناتي: الشئون الخارجية بنقابة الصحفيين تنظم حوارا مفتوحا عن "نزع الألغام بالمنطقة العربية"
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستضيف لجنة الشؤون الخارجية والعربية بنقابة الصحفيين، برئاسة الكاتب الصحفي حسين الزناتي، السيد أسامة القصيبي، مدير عام مشروع "مسام" لنزع الألغام، في حوار مفتوح حول موضوع "نزع الألغام في المنطقة العربية .. بين المخاطر والتنمية".
ويعقد اللقاء السبت المقبل 11 يناير، الخامسة مساءً، بالقاعة المستديرة في الدور الثالث بمبنى النقابة.
من جانبه، أشار حسين الزناتي، إلى أن اللقاء يهدف إلى تسليط الضوء على التحديات الكبرى التي تشهدها المنطقة العربية جراء الألغام المزروعة في العديد من الدول العربية نتيجة الحروب والصراعات المسلحة، مثل اليمن وسوريا وليبيا والعراق. كما يتناول الحوار جهود مشروع "مسام"، الذي يُعد أحد أكبر المشاريع الإنسانية المتخصصة في إزالة الألغام، ويعرض الاستراتيجيات المتبعة لتخفيف المخاطر الناجمة عن هذه الألغام التي تهدد حياة المدنيين، وتعطل عملية التنمية في تلك المناطق.
وأضاف الزناتي، أن هذه الفعالية تأتي في وقت حساس تتزايد فيه الدعوات على المستويين المحلي والدولي لإنهاء معاناة ضحايا الألغام والمساهمة في إعادة تأهيل المناطق المتضررة.
وتابع الزناتي، أن الحوار المفتوح سيناقش الحضور دور الإعلام في نشر الوعي حول خطورة الألغام وضرورة دعم المبادرات الإنسانية التي تستهدف نزعها وإعادة الحياة إلى الأراضي الملوثة بها.
ودعا الزناتي، الصحفيين والإعلاميين المعنيين بقضايا التنمية والمجتمع المدني، وكذلك المهتمين بالشأن العربي والدولي؛ لحضور هذا اللقاء الهام الذي أعدته الزميلة الصحفية منال الوراقي.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
عبداللطيف: التعليم على رأس أولويات الدولة لتحقيق التنمية المستدامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على هامش أعمال المؤتمر الرابع عشر لوزراء التربية والتعليم العرب، الذي يعقد في الدوحة، بالدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس، مدير عام مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، لبحث سبل تعزيز التعاون بين مصر والمركز في مجال تطوير التعليم قبل الجامعي.
حضر اللقاء كل من الدكتور أيمن بهاء، نائب الوزير، والدكتور أحمد المحمدي، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة.
واستعرض الوزير خلال اللقاء أبرز جهود الوزارة في تطوير المنظومة التعليمية، مشيرًا إلى التحديات التي تواجهها مثل الكثافات الطلابية والعجز في المعلمين.
وأكد أن الدولة تضع تطوير التعليم على رأس أولوياتها باعتباره عنصرًا أساسيًا لتحقيق التنمية المستدامة، لافتًا إلى أن الوزارة تسعى من خلال خطة إصلاحية شاملة إلى تحسين جودة التعليم وتطوير قدرات الطلاب.
من جانبه، أعرب الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس عن دعم مركز اليونسكو لجهود مصر في تطوير التعليم، مؤكدًا حرص المركز على تعزيز التعاون في مجالات تدريب المعلمين وتبادل الخبرات، فضلًا عن دعم تطبيق النموذج العربي للجودة والتميز في التعليم.
وفي ختام اللقاء، قدم المديرس بعض الإصدارات البحثية والإطارات المرجعية الخاصة بالمركز إلى الوزير محمد عبد اللطيف، الذي أعرب عن تقديره لجهود المركز الإقليمية، مؤكدًا استعداده للاستفادة من كافة إمكانياته لتعزيز التعاون بين الجانبين.