الإفتاء: تصح الصلاة مع خروج الريح في حالة واحدة فقط
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية حول حكم قراءة القرآن بدون وضوء والصلاة إذا خرج ريح من غير قصد، أنه في حال قراءة القرآن من المصحف بدون وضوء، لا يوجد مانع شرعي من ذلك.
وأضاف وسام، خلال فتوى له: أنه يجب الوضوء لقراءة القرآن من المصحف، ولكن إذا كان القارئ يقرأ القرآن من الذاكرة، فليس هناك أي إشكال.
وأشار الى أن خروج الريح أثناء الصلاة بدون قصد تبطل في هذه الحالة، وإذا خرج الريح من الشخص وهو في الصلاة دون قصد أو تحكم في الأمر، فإن صلاته تبطل وعليه أن يتوضأ من جديد ويعيد الصلاة.
لكن إذا كان الشخص لا يستطيع التحكم في الأمر أو يعاني من مشكلة صحية تمنعه من ذلك، فهنا يدخل في حالة 'صاحب الحدث الدائم أو من لا يستطيع التحكم في الحدث، وبالتالي يظل في صلاته ولا حرج عليه.
وأوضح: إذا كان الشخص يعاني من مشكلة في التحكم في الريح باستمرار، فلا يعد ذلك من الأمور التي تبطل الصلاة طالما أن الشخص لا يستطيع التحكم فيها، ولذلك يمكنه الاستمرار في صلاته دون إعادة الوضوء في كل مرة.
ما حكم كثرة انفلات الريح أثناء الصلاة و الوضوء؟إذا كان الإنسان متوضئاً وسمع بداخل جوفه صوت رياح فإنه لا ينتقض وضوؤه بذلك إذا لم يخرج شيء، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “إذا وجد أحدكم في بطنه شيئاً فأشكل عليه أخرج منه شيء أم لا فلا يخرجن من المسجد حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً” رواه مسلم، و"ما يحدث لبعض الناس من الإحساس بخروج ريح أثناء الصلاة ونحوها، الغالب أنه وهم لا حقيقة له، وفي الحديث الشريف قال النبي -صلى الله عليه وسلم- : “لا ينصرف حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحاً”
قال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، في إجابته عن سؤال ما حكم خروج الريح باستمرار، حتى فى وقت الوضوء والصلاة وتريد أن تعرف ماذا تفعل وما حكم الرشع فى هذه المشكلة؟: "الحقيقة هذا من أبواب الوسوسة، وهذا علامة على وجود الوسواس، لما تروح لدكتور ويقول لها لا يوجد خلل فى المعدة، فهنا يوجد وسواس، وسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يخرج من صلاته إلا أن يسمع صوتا أو يجد ريحا"، فإذا سمعت صوتا وشممت ريحا من نفسك فمعناه أنه خرج، وتكون الصلاة بطلت، وتخرج منها وتتوضأ وتصلى من جديد".
وأضاف: "لو عندك شعور بتحرك الأمعاء أو تقلوصات فى القولون، كل هذا لا يبطل الطهارة، طيب لو مفيش حاجة يبقى عندنا نقص مادة اسمها السوتنولين، وهى التى تصيب الإنسان بالوسواس، يبقى لازم نروح للدكتور ونأخذ علاج، ولا نعطى بالا لانفلات الريح لأنه شعور غير حقيقى وهو من باب الوسواس".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصلاة الوضوء نقض الوضوء المزيد التحکم فی إذا کان
إقرأ أيضاً:
المسح على الخفين في الشتاء: العالمي للفتوى يوضح شروطه وأحكامه
مع برودة أيام الشتاء، يتساءل الكثير من المسلمين عن إمكانية المسح على الخفين بدلًا من غسل القدمين أثناء الوضوء، ووفقًا لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، فإن الإسلام يجيز هذا التيسير بشرط الالتزام بالأحكام والشروط الشرعية.
شروط المسح على الخفين:ارتداء الخفين بعد وضوء كامل: على المسلم غسل قدميه إلى الكعبين قبل ارتداء الخفين.طهارة الخفين: يجب أن يكون الخفان طاهرين وخاليين من أي نجاسة.الإباحة: لا يجوز المسح على خف مسروق أو مصنوع من الحرير بالنسبة للرجال.التغطية الكاملة: يجب أن يغطي الخف الكعبين بالكامل؛ فلا يجوز المسح على خف قصير يكشف عظمة الكعب.السماكة: ينبغي أن يكون الخف سميكًا بما يكفي لمنع وصول الماء إلى بشرة القدم.أمثلة على ما يلحق بالخفين:الجوارب السميكة.الأحذية المغلقة مثل "البوت".أي لباس يغطي موضع الوضوء من القدم ويتوافر فيه الشروط.كيفية المسح على الخفين:يُبلل المسلم يده بالماء ويمسح ظاهر القدم اليمنى من الأصابع إلى الساق بيده اليمنى مرة واحدة، ثم يفعل الشيء نفسه للقدم اليسرى بيده اليسرى.لا يُمسح على باطن القدم أو العقب.مدة المسح:للمقيم: يوم وليلة (24 ساعة) تبدأ من أول حدث بعد الوضوء.للمسافر: ثلاثة أيام بلياليها (72 ساعة).أسباب بطلان المسح:انتهاء المدة المحددة.حدوث جنابة تستوجب الغسل.نزع الخفين لا يُنقض الوضوء ولكنه يُبطل المسح، فلا يجوز لبسهما والمسح عليهما مرة أخرى إلا بعد غسل القدمين.وأخيرًا أكد المركز أن المسح على الخفين هو تيسير من الله للمسلمين، داعيًا الجميع إلى التفقه في الدين والتزام الأحكام الشرعية الصحيحة.