مأساة الشتاء في غزة.. أطفال حديثي الولادة يموتون من البرد
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا)، عن وفاة أطفال حديثي الولادة في غزة بسبب انخفاض حرارة أجسادهم، وسط برودة الشتاء القارس وغياب المأوى الملائم.
و أكدت الوكالة أن الإمدادات الضرورية لحماية هؤلاء الأطفال، تظل عالقة منذ أشهر، بانتظار موافقة السلطات الإسرائيلية على دخولها إلى القطاع المحاصر، كما يواجه مزيد من الأطفال خطر الموت بسبب الظروف غير الإنسانية، التي تعجز عن توفير الحماية لهم من برد الشتاء القاسي
التقارير أشارت إلى وفاة 5 أطفال حديثي الولادة من البرد، خلال الفترة من 24 إلى 29 ديسمبر، ونبهت اليونيسف أن نحو 7,700 طفل حديث الولادة، يفتقرون إلى الرعاية الطبية الضرورية لإنقاذ حياتهم، وسط تفاقم أزمة إنسانية خطيرة.
https://youtube.com/shorts/WcQ6U3iFUWI
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
خطر خفي في المنازل “يهدد” دماغ الجنين
الجديد برس|
حذر فريق من العلماء من خطر خفي يكمن في منازلنا، ويهدد صحة الدماغ لدى الأجنة.
تُستخدم مواد كيميائية شائعة، تسمى الفثالات، في العديد من المنتجات اليومية مثل أغلفة الأطعمة وألعاب الأطفال والشامبو. كما تستخدم لجعل البلاستيك أكثر ليونة ولتشحيم الأسطح وفي منتجات مثل مزيلات العرق والعطور. ومع مرور الوقت، تتراكم هذه المواد الكيميائية في البيئة وتنتقل إلى الطعام والماء، ومنه إلى مجرى دم الأم، حيث يمكنها عبور المشيمة والتأثير على الجنين.
وتحذر دراسة جديدة أجرتها جامعة إيموري من تأثير الفثالات على هرمونات الجنين وتفعيل النواقل العصبية في دماغه.
وفي الدراسة، حلل الباحثون بيانات من 216 أما في بداية الحمل و145 أما في مرحلة متقدمة من الحمل، من دراسة أتلانتا للأمهات والأطفال الأمريكيين من أصل إفريقي. وتم فحص عينات البول للبحث عن الفثالات، وجُمعت عينات دم من الأطفال بعد الولادة.
وأظهرت النتائج أن ارتفاع مستويات الفثالات في بول الأم قبل الولادة ارتبط بانخفاض مستويات التيروزين، وهو حمض أميني يؤثر على هرمون الثيروكسين، الذي يلعب دورا في نمو الدماغ والعظام. كما ارتبط بانخفاض مستويات حمض التربتوفان الأميني الأساسي، المسؤول عن إنتاج السيروتونين، الذي يؤثر على التواصل بين الخلايا العصبية. وقد أظهرت الأبحاث السابقة أن انخفاض السيروتونين مرتبط بمشاكل في الحالة المزاجية والنوم والتعلم والذاكرة.
وأظهرت اختبارات الانتباه أن الأطفال الذين تعرضوا لمستويات عالية من الفثالات في الرحم كانوا أقل تركيزا وأبطأ في ردود الفعل.
ومع ذلك، أشار الباحثون إلى بعض القيود في الدراسة، مثل عدم توفر معلومات دقيقة عن النظام الغذائي للمشاركات أو نوع الولادة، ما قد يؤثر على تعرض الأجنة للفثالات.
وأفادت المشاركات في الدراسة أن 10% منهن تناولن الكحول أثناء الحمل، و15% استخدمن التبغ، و40% استخدمن الماريغوانا، ما قد يكون له تأثير إضافي على نمو الدماغ لدى الأطفال.
وقال الدكتور دونغهاي ليانغ، عالم الصحة العامة: “أجرينا هذه الدراسة لأن الفثالات موجودة في كل مكان في حياتنا اليومية، ومن هنا جاء لقبها “المواد الكيميائية في كل مكان”، مشيرا إلى أهمية فهم تأثير هذه المواد قبل الولادة على نمو الدماغ على المستوى الجزيئي”.