صدر حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، العدد رقم 729 من مجلة "قطر الندى" عدد يناير 2025، وفي هذا العدد تستقبل المجلة العام الجديد بأبواب منوعة وممتعة لكل الأطفال.

جاء الغلاف برسوم الفنان أحمد عبد النعيم يعبر عن البهجة والفرحة، وفي افتتاحية العدد نجد مقال رئيس التحرير الكاتبة نجلاء علام بعنوان "عمل الخير" وفيه تستعرض رسالة وصلت من الطفلين حسين وحسن رمضان أحمد البنداري من الغردقة، يشجعان فيها على عمل الخير، وقدمت رئيس التحرير دعوة لأصدقاء مجلة قطر الندى أن يجعلوا من العام الجديد عام مشاركة وتضامن ومحبة، من خلال الصدقة وعمل الخير وإدخال البهجة والفرحة على قلب كل مريض أو محتاج.

وتبدأ محتويات المجلة بسيناريو مصور بعنوان سنة خضراء، تهنئ فيه الأصدقاء بالعام الجديد وتتمنى أن يكون عاما سعيدا على الجميع، وأيضا تجدون حلقة جديدة من سيناريو مغامرات فروحة، وسيناريو أخلاقنا الحلوة.

وتزين المجلة بالأبواب الجديدة في هذا العدد، ومنها باب بعنوان "من تراث الشعوب" وفي كل حلقة يقدم حكاية من تراث شعب من الشعوب، وتأتي هذه الحلقة بعنوان "اشرب النهر" وهي من التراث العربي.

كما نجد بابا جديدا ممتعا بعنوان "حديقة أصدقاء الطبيعة" وفيه قصص تعبر عن مفردات الطبيعة من حولنا سواء أشجار أو نباتات أو حيوانات أو شمس وقمر وغيرها، حيث يتعرض أحد أصدقاء الطبيعة لمشكلة يحاول حلها بالاعتماد على قدراته وامكانياته، وتأتي هذه الحلقة بعنوان "زيزي وسر الضوء".

ومع باب جديد مميز يسافر فيه بطل الحلقات "يحيى" في رحلة عبر الزمن عن طريق كاميرا اختراعها مع الربوت "روبوتيكا"، وفي كل حلقة يلتقي امرأة كان لها شأن، والباب يحتفي بدور المرأة المصرية والعربية عبر التاريخ.

ونعود للتاريخ مع كوميكس مميز جديد بعنوان "يوميات فتى فرعوني"، يقدم في كل حلقة يوميات سنفرو وهو فتى فرعوني يبحث عن التميز، تدور الحلقات في إطار شيق ومضحك.

وأيضا نجد بابا جديدا آخر بعنوان "مغامرات نهى"، وفيه تقوم الطفلة نهى في كل حلقة بعمل مغامرة طريفة تتعلم منها شيء جديد، وتأتي هذه الحلقة بعنوان "الصدفة العجيبة".  

بالإضافة إلى باب جديد بعنوان "صغار أذكياء" ويسلط الضوء في كل حلقة عن طفل بدء رحلة نجاحه من مرحلة الطفولة، وفي هذه الحلقة نقرأ عن الأمير المحارب.

والأبواب الجديدة جميعها تهدف للحفاظ على الهوية المصرية، وتحفيز الأطفال على الإبداع والمشاركة والتعريف بتاريخنا المجيد.  

كما تحرص مجلة قطر الندى على تقديم البسمة للأطفال من خلال كاريكاتير، وباب لهواة التلوين في كل عدد.  

وتصدر مجلة قطر الندى شهريًا عن هيئة قصور الثقافة، وهي إحدى إصدارت الإدارة العامة للنشر، برئاسة الكاتب الحسيني عمران، التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر مسعود شومان، وتضم هيئة تحرير المجلة، الكاتب الطاهر شرقاوي مديرًا للتحرير، والفنانة رحاب جمال الدين سكرتيرًا للتحرير، والفنان محسن عبد الحفيظ مخرجًا ومشرفًا فنيًا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة الكاتب محمد ناصف عمل الخير المزيد هذه الحلقة فی کل حلقة قطر الندى

إقرأ أيضاً:

صالون الملتقى الأدبي.. ثلاثة عقود من الإبداع والتأثير الثقافي

فاطمة عطفة (أبوظبي)
نظّمت دائرة الثقافة والسياحة بالمجمع الثقافي في أبوظبي، جلسة أدبية، جاءت احتفاءً بمرور ثلاثين عاماً على تأسيس «صالون الملتقى الأدبي»، تزامناً مع يوم المرأة العالمي. وقد شهدت الفعالية حضور نخبة من المثقفات والفنانات، بينهن الفنانة التشكيلية نجاة مكي، إلى جانب عضوات الصالون وجمهور الثقافة والفكر.
أدارت الحوار الشاعرة والمخرجة نجوم الغانم، التي أكدت في مستهل الجلسة أن هذا اللقاء لا يحتفي فقط بمسيرة صالون الملتقى، بل يسلط الضوء أيضاً على دور المرأة في الثقافة والإبداع، مشيدةً بدور النساء في تأسيس هذا الفضاء الثقافي الذي أصبح منبراً للفكر والتأثير على مدار العقود.
بيئة ملهمة 
خلال حديثها، أوضحت الغانم أن صالون الملتقى الأدبي لم يكن مجرد مساحة للنقاشات الفكرية، بل كان بيئة ملهمة جمعت بين الأدب، والفن، والفكر، وأسهم في تعزيز ثقافة القراءة، ودعم الإبداع والمواهب، خاصةً النسائية منها. وأضافت أن الصالون لم يكتفِ بالاحتفاء بالأدب العربي، بل كان أيضاً شاهداً على تحولات ثقافية وفكرية هامة في دولة الإمارات، حيث استقطب العديد من المفكرين والأدباء من مختلف الاتجاهات.

أخبار ذات صلة «الإمارات للإفتاء الشرعي»: شريك أساسي في مسيرة التنمية «سياحة أبوظبي»: زيارات تفتيشية على خيم الفنادق الرمضانية

محطات البدايات 
من جانبها، استرجعت أسماء صديق المطوع، مؤسسة الصالون، محطات البدايات، مشيرةً إلى أن الفكرة انطلقت من المجمع الثقافي في أبوظبي، حيث كانت اللبنة الأولى لهذا الملتقى من خلال حضورها وزميلاتها الفعاليات الثقافية والفنية. وقالت المطوع: «كانت البداية أشبه بزرع بذرة ورعايتها، حتى أصبحت نخلة باسقة، تُؤتي ثمارها الأدبية والثقافية.
وأشارت المطوع إلى أن أولى استضافات الملتقى كانت للروائية الجزائرية أحلام مستغانمي، حيث لم يكن في ذلك الوقت الكثير من الكتب المترجمة متاحة في المكتبات، ما جعل الصالون مساحة حيوية لمناقشة الرواية العربية التي تعكس تحولات المجتمع.
التحديات والاستمرارية 
رغم الصعوبات التي واجهها الصالون، أكدت المطوع أن الإصرار والإيمان بالفكرة جعلا منه تجربة ثقافية مستدامة. وقد أثمرت هذه الجهود عن تسجيل الملتقى ضمن منظمة اليونسكو، إلى جانب حصوله على جوائز عدة، تقديراً لدوره في المشهد الثقافي. كما أعلنت عن إطلاق جائزة «أسماء» لأفضل رواية أولى لكاتب ناشئ، والتي تم تخصيص وقف خاص لها من إرث العائلة، في بادرة تهدف إلى دعم المواهب الأدبية الصاعدة.
نحو المستقبل  
أكدت المطوع أن الملتقى سيواصل مسيرته، مشددةً على أهمية القراءة والنقاشات الفكرية في بناء مجتمع ثقافي متفاعل. وأضافت: «نحن لا نقرأ الروايات فحسب، بل نعيش معها، ونتفاعل مع أحداثها، لنفهم أعمق ما في مجتمعاتنا وثقافتنا».  وفي ختام الأمسية، أجمع الحاضرون على أن صالون الملتقى الأدبي لم يكن مجرد مبادرة ثقافية، بل كان ولا يزال جزءاً من الحراك الفكري في الإمارات والمنطقة العربية، يحمل على عاتقه مسؤولية تعزيز الحوار والإبداع، وتمكين الأجيال القادمة من التواصل مع الأدب والفكر بعين ناقدة ورؤية مستنيرة.

مقالات مشابهة

  • صدور العدد الجديد (16) من مجلة ريدان عن الهيئة العامة للآثار والمتاحف
  • صالون الملتقى الأدبي.. ثلاثة عقود من الإبداع والتأثير الثقافي
  • مركز الإبداع الثقافي بجامعة طنطا ينظم دورة تدريبية بعنوان «كيف تكون إعلاميا متميزاً»
  • في ساحة دار الأوبرا.. عرض السيرة الهلالية وأنشطة للأطفال وورش حرفية الثلاثاء المقبل
  • الجديد: الحكومتان مطالبتان بضبط الإنفاق قبل تفاقم الأزمة الاقتصادية
  • قوات الأمن العام تنتشر في أحياء مدينة اللاذقية لضبط الأمن والتجاوزات وعمليات السرقة
  • انتشار قوات الأمن العام في محافظة طرطوس للحفاظ على الأمن والاستقرار وحماية المدنيين
  • نقابات عمال مصر: هذا موقفنا من قانون العمل الجديد
  • زيادة مخصصات التعليم والصحة..4 مستهدفات لمشروع الموازنة للعام المالى الجديد
  • قمة فلسطين واعتماد خطة مصر لإعمار وتنمية غزة تتصدر نشاط الرئيس الأسبوعي