ميسي يتطلع للقب تاريخي مع إنتر ميامي عبر نهائي كأس الدوريات
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
يتطلع نجم كرة القدم الأرجنتيني الشهير ليونيل ميسي إلى تتويج بدايته القوية والمثيرة مع فريقه الجديد انتر ميامي الأمريكي من خلال الفوز بلقب بطولة كأس الدوريات، والتي يسدل عليها الستار فجر غدا بنهائي أمريكي خالص للمرة الأولى في تاريخ هذه المسابقة.
ويقود ميسي “36 عاما”، فريقه في النهائي أمام ناشفيل الأمريكي بعدما شق كل من الفريقين طريقه بنجاح إلى المباراة النهائية ليضمنا المشاركة في النسخة التالية من بطولة كأس أبطال اتحاد كونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي).
ويأمل كل من انتر ميامي وناشفيل إلى الفوز باللقب اليوم للمرة الأولى في تاريخه، وذلك من خلال نهائي النسخة الثالثة للبطولة، التي فاز بلقبها في النسختين الماضيتين كروز ازول المكسيكي في 2019 وليون المكسيكي في 2021.
والآن، ستكون البطولة على موعد مع بطل جديد، كما أنه النهائي الأمريكي الأول للبطولة، حيث كان نهائي النسخة الأولى مكسيكيا خالصا فيما خسر سياتل ساوندرز الأمريكي في نهائي النسخة الثانية.
وتتجه معظم الأنظار في نهائي فجر غدا صوب النجم الأرجنتيني الشهير ميسي، الذي لعب الدور الأبرز في بلوغ الفريق للمباراة النهائية وتزايد طموحاته في إحراز اللقب الأول في تاريخ النادي.
وانتقل ميسي إلى انتر ميامي في يوليو الماضي، وذلك في صفقة انتقال حر بعد انتهاء عقده مع باريس سان جيرمان الفرنسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ليونيل ميسي إنتر ميامي بطولة كأس الدوريات ميسي
إقرأ أيضاً:
عمر مرموش ومحمد صلاح.. رحلتان مختلفتان نحو التألق في الدوريات الأوروبية
رحلة احتراف محمد صلاح وعمر مرموش في كرة القدم تميزت بعدد من أوجه الشبه والاختلاف، حيث كان لكل منهما مسار مختلف في تطور مسيرتهما الاحترافية، بالرغم من كونهما لاعبين مصريين نجحا في الوصول إلى الملاعب الأوروبية.
أوجه الشبه بين رحلة صلاح ومرموش:
الانتقال إلى الدوريات الأوروبية:
كلا اللاعبين بدأوا مسيرتهم الاحترافية في الدوري المصري قبل الانتقال إلى أوروبا، محمد صلاح بدأ في المقاولون العرب، بينما مرموش لعب في نادي وادي دجلة قبل أن ينتقل إلى ألمانيا.
التحدي في البدايات:
رغم الاختلاف في نوعية الأندية التي انضموا إليها، كان كلا اللاعبين يواجه تحديات في إثبات قدراته في البدايات، محمد صلاح عانى في بداية مشواره الأوروبي، خاصة في تشيلسي، حيث لم يحظَ بفرص كافية، ومرموش كذلك بدأ مسيرته في ألمانيا مع شتوتجارت في دوري الدرجة الثانية قبل أن يثبت نفسه.
الطموح للنجاح في أوروبا:
سواء صلاح أو مرموش، كان هدفهم الأساسي هو إثبات أنفسهم في أكبر البطولات الأوروبية واللعب في الأندية الكبرى، وهو ما تحقق لاحقاً لكل منهما.
أوجه الاختلاف بين رحلة صلاح ومرموش:
التجربة الأولى في أوروبا:
محمد صلاح بدأ في الدوري السويسري مع بازل، حيث برع بشكل لافت ليحصل على فرصة في الدوري الإنجليزي من خلال تشيلسي، بينما عمر مرموش بدأ في الدوري الألماني مع نادي شتوتجارت، حيث لعب في الدرجة الثانية ثم انتقل إلى فولفسبورج في الدوري الألماني الممتاز.
التأثير والإنجازات:
محمد صلاح حقق نجاحاً كبيراً في الدوري الإنجليزي، حيث أصبح أحد أفضل اللاعبين في العالم مع ليفربول، وفاز بالعديد من البطولات الكبرى مثل دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي.
في المقابل، مرموش لا يزال في مراحل تطور مسيرته ولم يصل بعد إلى نفس مستوى الإنجازات أو التأثير الذي حققه صلاح.
الاستقرار في الأندية الكبيرة:
صلاح انتقل إلى ليفربول، حيث أصبح لاعباً أساسياً في فريق من أبرز الأندية في العالم، بينما مرموش لا يزال يبحث عن منطقة آمنة لبدء كتابة التاريخ، على الرغم من اقتراب اعلان انتقاله لمانشستر سيتي، لكنه لم يصل إلى نفس الاستقرار أو الشهرة التي وصل إليها صلاح.
الأسلوب والمركز:
في حين أن صلاح كان معروفاً بسرعته الكبيرة وقدرته على المراوغة، يلعب مرموش في بعض الأحيان كجناح هجومي، لكنه في بعض المباريات قد يُستخدم كمهاجم صريح، مما يعكس اختلافات في أسلوب اللعب بين اللاعبين.