يُكثف  رجال الإنقاذ في الهند جهودهم من أجل إنقاذ عمال المُناجم المُحاصرين في منجم لاستخراج الفحم في ولاية أسام في شمال شرق الهند.

اقرأ أيضاً: دموع كاذبة على باب المقبرة.. تطور درامي في قصة ضحية الإجرام

كوريا الشمالية تُكشر عن أنيابها بتجربة صاروخية جديدة شابة إسبانية تفقد حياتها بسبب فيل في تايلاند.

.تفاصيل مؤلمة

وبحسب تقرير نشرته شبكة بي بي سي البريطانية فإن جهات الإنقاذ تُسابق الزمن لإنقاذ الرجال التسعة المُحاصرين داخل المنجم منذ صباح أمس الاثنين. 

وأشار التقرير نقلاً عن وكالة رويترز الإخبارية إلى أن هُناك مخاوف بشأن وفاة 3 أشخاص من التسعة على الأقل، إذ لاحظ المُنقذون وجود جثامين لم يتمكنوا من الوصول إليها. 

وحوصر الرجال داخل المنجمم بعد فيضان غطى ما يُسمى "حفرة الفأر"، وهي مكان تم حفره يدوياً من أجل استخراج الفحم.

وتحظر السلطات في الهند هذا النوع من التعدين منذ 2014، ولكن ذلك لم يمنع مجموعات الحفر والتعدين غير الشرعية من مُواصلة عملها في ولاية أسام وبعض الولايات الشمالية في الهند.

وأكدت الشبكة البريطانية على أن المنجم المُشار إليه يقع في منطقة جبلية في منطقة ديما هاساو، وذكر مسئول الشرطة في المنطقة ويُدعى مايانك كومار أن المنطقة بعيدة ومن الصعب الوصول إليها. 

ودفعت الجهات المعنية بسيارات إسعاف ومختصين من أجل مُساعدة المجتمع المحلي في جهود الإنقاذ. 

وترتبط منطقة شمال شرق الهند بكثير من الوقائع ذات الصلة بحوادث المناجم، ففي ديسمبر 2018 حوصر 15 رجلاً في منجم غير شرعي في منطقة مجاورة لولاية ميجاليا بعد أن غمرته مياه نهر قريب.

وتمثل حوادث المناجم في الهند واحدة من القضايا البارزة في مجال التعدين، حيث تعد الهند واحدة من أكبر الدول المنتجة للفحم والمعادن الأخرى.

 تعود هذه الحوادث إلى عدة عوامل، منها نقص تدابير السلامة، والاستخدام غير الملائم للمعدات، والعمل في بيئات تحت الأرض تفتقر إلى التهوية المناسبة. 

المناجم القديمة والتعدين العشوائي يزيدان من احتمالية وقوع الكوارث.

على الرغم من الجهود الحكومية لتعزيز معايير السلامة، مثل اعتماد تقنيات حديثة وتدريب العمال، لا تزال الحوادث قائمة، مما يسلط الضوء على الحاجة إلى رقابة صارمة.

و تسعى الهند اليوم إلى تحقيق توازن بين تلبية الطلب المتزايد على الموارد المعدنية وحماية حياة العاملين في المناجم، وهو تحدٍّ يتطلب تعاونًا بين الشركات والهيئات التنظيمية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رجال الإنقاذ ولاية آسام الهند الشرطة فی الهند

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة المنوفية: جهود مكثفة لجعل معهد الأورام رائدا في التعليم الأكاديمي والمهني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية توقيع بروتوكول تعاون بين معهد الأورام بجامعة المنوفية  ، ومعهد الأورام  القومي بجامعة القاهرة، بحضور الدكتور محمد سامي  عبد  الصادق  رئيس جامعة  القاهرة، والدكتورة داليا  قدري مدير مستشفيات  معهد الأورام القومي، والدكتور محمد منصور  المستشار الإعلامي لرئيس جامعة القاهرة.

وقد وقع البروتوكول الدكتور  محمد عبد المعطي سمره عميد المعهد  مفوضاً عن رئيس جامعة القاهرة ،و الدكتور  حسام عبد القادر  الفل عميد المعهد  مفوضاً عن رئيس جامعة المنوفية.

وأشار الدكتور أحمد القاصد إلي أن البروتوكول يأتي ، انطلاقا ً من رؤية جامعة المنوفية وجامعة القاهرة  لتنفيذ السياسات الصحية السليمة ، وحرصهما على التكامل والتعاون العلمي والعملي والبحثي والتدريبي بكفاءة وفاعلية لتحقيق رؤية مصر 2030 من خلال وضع إطار للتعاون ،  والمنفعة المتبادلة لكل منهما وتبادل الخبرات والاستشارات، إيماناً منهما بأهمية إعداد الكوادر العلمية وإجراء البحوث التطبيقية والإستفادة من مخرجاتها بما يخدم  المرضي والمجتمع والبيئة المصرية.

وأضاف القاصد أن البروتوكول يتضمن
تعاون الطرفان في مجالات  إعداد الأبحاث والمشروعات المشتركة بما يتح الإستفادة من إمكانيات كل منهما ،إلي جانب  تبادل الخبرات بين أعضاء هيئه التدريس من خلال عقد  ندوات ومؤتمرات ولقاءات علمیة مشتركة

كما يتضمن البروتوكول الإشراف العلمي المشترك على رسائل الماجستير والدكتوراة ، والتعليم والتدريب و عقد ورش العمل،  والحلقات الدراسية والبرامج التدريبية القصيرة والبحثية ، إلي جانب تبادل الأبحاث العلمية والمطبوعات والمؤلفات والدوريات والرسائل العلمية ذات الصلة بالأورام.

وأكد رئيس جامعة المنوفية علي  سعيه والقائمين علي معهد الأورام بجامعة المنوفية إلي  ان يكون المعهد  مركزا رائدا في التعليم الأكاديمي والمهني، والبحث العلمي، وخدمة المجتمع في مجال علوم وعلاج الأورام والخدمات المعملية، مشيرا إلي أن التعاون  والتكامل بين معهد الأورام القومي بجامعة القاهرة ومعهد الأورام بجامعة المنوفية  يعد خطوة هامة لتحقيق هذا الهدف، موجها الشكر  لرئيس جامعة  القاهرة وعميد المعهد القومي للأورام  متمنيا أن يثمر هذا التعاون عن إنجازات  كثيرة للطرفين في جميع المجالات.

ومن جانبه رحب  الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة  برئيس جامعة المنوفية  وعميد معهد الأورام ،  مؤكدا على ان معهد الأورام بجامعة المنوفية سيكون له دور مؤثر في تقديم رعاية  طبية متميزة لمرضي الأورام بدلتا مصر.

كما أكد رئيس جامعة القاهرة على أهمية التعاون الوثيق بين معهد الأورام القومي بجامعة القاهرة ومعهد الأورام بجامعة بالمنوفية ،الذي  سيكون باكورة تعاون في جميع المجالات بين الجامعتين في إطار الإستراتيجية الوطنية لوزارة البحث العلمي والتحالف بين الجامعات المصرية.

هذا وقدحرص رئيس جامعة المنوفية  ورئيس جامعة  القاهرة علي تبادل  الدروع التذكارية بعد توقيع  مراسم البروتوكول.

مقالات مشابهة

  • زلزال التبت.. فرق الإنقاذ تكافح لإنقاذ الأرواح وسط دمار هائل وبرد قارس
  • جهود مكثفة لكشف غموض العثور جثة ربة منزل داخل منزلها بالقليوبية
  • الهند: 3 قتلى و9 محاصرين في كارثة منجم للفحم غمرته المياه
  • 12 عاملا محاصرون داخل منجم فحم غمرته مياه الفيضانات في الهند
  • رئيس جامعة المنوفية: جهود مكثفة لجعل معهد الأورام رائدا في التعليم الأكاديمي والمهني
  • جهود مكثفة للبحث عن صياد غرق بالميناء الشرقى في الإسكندرية
  • بمنطقة بحري بالإسكندرية .. غرق صياد وجهود مكثفة للعثور على الجثمان
  • جهود مكثفة لـ رفع تراكمات مياه الأمطار بمطروح
  • الغربية: جهود مكثفة لإنهاء تطوير عمارات أبو شاهين