محمد الشرقي يستقبل رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
استقبل سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة ، في مكتبه بالديوان الأميري، سعادة الدكتور عبيد سيف الزعابي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي.
واطلع سمو ولي عهد الفجيرة خلال اللقاء على خطط الهيئة لتوسيع استثماراتها في القطاعَين الزراعي والسّمكي في إمارة الفجيرة، وذلك في إطار سَعيها لاستكشاف فرص الأعمال المُتاحة وتَعزيز التّعاون في المشاريع المستقبلية التي تخدم المصالح المشتركة، وتحقيق رؤية إستراتيجية تساهم في تنمية وتوسيع هذين القطاعين الحيويّين.
وأكد سموّه أنَّ إمارة الفجيرة تمتلك إمكانيات كبيرة لتكون مركزاً محوريًّا للاستثمار في مجال الزراعة المستدامة على مستوى العالم، منوّهًا سموه بدعم ومتابعة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، للمشاريع والمبادرات كافة التي تساهم في تعزيز الاستثمار في القطاعات الحيوية في الإمارة على جميع الأصعدة، وتحقيق تنميةٍ اقتصادية مُستدامة وشاملة على مستوى الدّولة.
من جانبه، أعربَ الدكتور عبيد سيف الزعابي عن شكره وتقديره لسمو ولي عهد الفجيرة على اهتمامه بمتابعة مشاريع الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي، مشيرًا إلى أن الهيئة تسعى دائمًا لتوسيع نطاق شراكاتها مع حكومة الفجيرة في مختلف المجالات الاستثمارية، بما يساهم في تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق التنمية المستدامة في الإمارة.
حضر اللقاء سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: ولی عهد الفجیرة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني: مشروع الحكومة استعادة المؤسسات وتحقيق التنمية المستدامة
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام، أمس، أن مشروع حكومته استعادة المؤسسات لعافيتها لتحقيق التعافي والتنمية المستدامة.
جاء تصريح سلام خلال رعايته في السرايا الحكومي لمؤتمر نظمته هيئة الأمم المتحدة للمرأة، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.
وأكد سلام، أن «استعادة المؤسسات لعافيتها هي مشروع الحكومة الأسمى لتحقيق التعافي والتنمية المستدامة»، مشيراً إلى أن «دور النساء في قيادتها وتوجيهها أساسي لإنجاح هذا المشروع».
وأضاف «لقد مر لبنان خلال العقود الأخيرة بتحديات كبرى، من أزمات سياسية واقتصادية إلى أوضاع اجتماعية وأمنية صعبة، وحرب إسرائيلية عليه، أثرت كلها بشكل خاص على النساء والفتيات».
وتابع «إننا ندرك تماماً أن أي تعافٍ وأي إصلاح حقيقي لا يمكن أن يكتمل من دون أن تكون المرأة شريكة فعالة في العملية التنموية، فضمان مساهمتها الكاملة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية أساسي لتحقيق التقدم المستدام».