هنأ قداسة البابا تواضروس في مستهل عظته في قداس عيد الميلاد جميع أبنائه بالعام الجديد وعيد ميلاد السيد المسيح،. وقال قداسته:

"أهنئكم أيها الأحباء بهذا العام الجديد وفي عيد الميلاد المجيد نزداد فرحًا وبهجة وسرورًا بتهنئة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، عندما يهنئ كل الشعب المصري بهذه المناسبة"

وأشاد قداسة البابا بأجواء العيد الذي يشهد مجئ العديد من المهنئين، مشيرًا إلى أن هذه الأجواء تتجلى فيها صورة شعب مصر الواحد القوي المتماسك في هذه الوحدة التي تربطنا جميعًا إلى آخر الأزمنة"

وقدم قداسته التهنئة للكنائس القبطية في كل العالم، قائلًا: "يسرني أن أرسل التهنئة إلى كل كنائسنا القبطية الموجودة في كل بقاع العالم، الآباء المطارنة والأساقفة والآباء الكهنة والشمامسة والأقباط في كل مكان".

وفي ختام العظة قال قداسة البابا: "إننا بالحقيقة نحتفل بعيد الميلاد، ونشكر الله كثيرًا من أعماقنا ومن قلوبنا على نعمة السلام والاستقرار والأمان الذي نعيشه في مصر".

وأضاف: "يسرّني أن أبعث بأرق تهانيَّ إلى كل المسؤولين الذين يحفظون سلام هذه البلاد، ويحفظون أمانها، ويسهرون ويتعبون ويجاهدون من أجل أن تكون مِصرنا واحة سلام وواحة أمان، في وسط عالم يموج بالصراعات وبالعنف وبالحروب وبعدم الاستقرار، وكما أشار السيد الرئيس منذ قليل في تهنئته لنا، أننا نكون واحدًا، ونعيش هذه الوحدة ونمارسها، ونتجنب كل ما يجرح هذه الوحدة، بأي صورة بأي عمل، كيف نعيش هذه الوحدة ونحافظ على بعضنا، ونحافظ على بلادنا، ونحافظ على مِصرنا البلد العظيم والغالي، ودائمًا أقول كل بلاد العالم في يد الله إلا مِصر في قلب الله، فهو يحفظها ويحميها."

واختتم: "نقدم كل التهنئة لكل أحبائنا الذين شاركونا فرحة العيد بأي وسيلة من الوسائل، عالمين أن محبتهم تصل إلى قلوبنا، ونحن على الدوام نصلي ويشترك معي كل الآباء المطارنة والأساقفة والكهنة والشمامسة، أننا نصلي دائمًا من أجل كل إنسان في مسؤولية: ليعطيكم الله سلامًا وفرحًا وبركة، ويحفظكم على الدوام، ويديم هذه المحبة وهذا السلام على أرض بلادنا".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البابا تواضروس الرئيس السيسي عيد الميلاد

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس عن الأنبا أغابيوس: خدم مجتمعه ووطنه من خلال وظيفته

صلى البابا تواضروس الثاني، في الثانية عشرة من بعد ظهر اليوم الأربعاء، صلوات تجنيز الأنبا أغابيوس مطران إيبارشية ديرمواس ودلجا، والذي توفى أمس عن عمر ناهز 81 سنة.

جنازة الأنبا أغابيوس مطران ديرمواس ودلجا 

وشارك في صلوات التجنيز عدد كبير من الآباء المطارنة والأساقفة وبعض من مجمع كهنة إيبارشية ديرمواس، وكهنة ورهبان من العديد من إيبارشيات وأديرة الكرازة المرقسية، وخورس شمامسة الكلية الإكليريكية بالأنبا رويس، وأعداد كبيرة من شعب إيبارشية ديرمواس ودلجا، الذين امتلأت بهم أرجاء الكاتدرائية.

وقدم الأنبا دانيال مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس في كلمة ألقاها، خلال صلوات التجنيز، الشكر باسم مجمع كهنة إيبارشية ديرمواس وشعبها، للبابا على تفضله بالصلاة على الأب المطران الجليل المتنيح، كما شكر أعضاء المجمع المقدس ورؤساء ورئيسات الأديرة القبطية وكافة المسؤولين بأجهزة الدولة المختلفة، والقيادات التنفيذية والقيادات الدينية الإسلامية، والطوائف المسيحية، وممثلي مجلسي النواب والشيوخ، بالمنيا، وعلى رأسهم محافظها اللواء عماد كدواني على تعزيتهم في رحيل نيافة الأنبا أغابيوس.

جرس إنذار بانتهاء الحياة

وتحدث البابا في كلمته مقدمًا التعزية، وقال: «على رجاء القيامة نودع هذا الأب المطران الأنبا أغابيوس مطران إيبارشية ديرمواس ودلجا»، مشيرًا إلى أن لحظة انتقال الأحباء لحظة فريدة بالنسبة لنا، فهي بمثابة جرس إنذار ينبهنا بأن الحياة ستنتهي، وسيرجع كل واحد منا إلى بيته، وهي تجعلنا نجلس ونفكر وننظر إلى نفوسنا ونسأل: «هل استعددت لهذا اليوم؟!».

وأضاف: «الإنسان الأمين لا يبرح ذهنه هذا اليوم، وحينما ينتقل إنسان نتساءل، ماذا ترك لنا؟ هل ترك السيرة الحسنة؟.. العلاقات الطيبة؟.. العمل المفيد؟.. الخدمة التي بنت وربت أجيال؟.. والحقيقة أن هذا كله نجده بوضوح في الأنبا أغابيوس الذي معنى اسمه المحبة، فهو بالفعل نال نصيبًا من اسمه، فلقد خدم مجتمعه ووطنه من خلال وظيفته».

وأشار إلى الأنبا أغابيوس ترهب في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وصار أمينًا للدير في الفترة من عام 1981 وحتى عام 1985 وهي فترة دقيقة مرت خلالها الكنيسة والوطن بالأزمة الشهيرة عام 1981، ولكنه تعامل بحكمة ومحبة وحزم. وكلفه المتنيح البابا شنودة الثالث بعدة خدمات، ثم رسمه أسقفًا عام 1988 فعاش في خدمته محبًا للمحتاجين والفقراء، في إيبارشية ديرمواس ودلجا وهي إيبارشية مباركة خرجت قديسين، وجعل من إيبارشيته، إيبارشية نشيطة، وواجه صعوبات عديدة ولكنه لم يشكو».

البابا تواضروس يكلف الأنبا ديمتريوس نائبا لإيبارشية ديرمواس ودلجا

واستكمل: «تعرض مؤخرًا لبعض المتاعب الصحية، حتى انتقل من هذا العالم، ونحن نذكر سيرته الطيبة ونطلب صلواته».

وكشف البابا عن أنه كلف نيافة ديمتريوس مطران ملوي وإنصنا والأشمونين، بمسؤولية النائب البابوي البابوي لإيبارشية ديرمواس ودلجا لحين تدبير الله أمرها مستقبلاً.

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس يستقبل وزير الرياضة ووفد الدبلوماسية الشبابية
  • البابا تواضروس يستقبل وزير الشباب ووفد الدبلوماسية الشبابية |تفاصيل
  • البابا تواضروس ووزير الرياضة يناقشان دور الشباب في تعزيز الوحدة الوطنية
  • البابا تواضروس الثاني يلتقي المشاركين في سيمبوزيوم مؤسسة سان مارك
  • البابا تواضروس يلتقي مجموعة من شباب إيبارشية شمالي فرنسا .. صور
  • البابا تواضروس يلتقي المشاركين في سيمبوزيوم سان مارك .. صور
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل رئيس مجمع الإصدارات الذكية
  • البابا تواضروس يستقبل رئيس مجمع الإصدارات الذكية
  • البابا تواضروس عن الأنبا أغابيوس: خدم مجتمعه ووطنه من خلال وظيفته
  • البابا تواضروس يترأس صلوات جناز الأنبا أغابيوس