آخر تحديث: 7 يناير 2025 - 2:45 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اوضح عضو ائتلاف دولة القانون عمران كركوش ، الثلاثاء، مدى امكانية تمرير القوانين الخلافية خلال الفترة الراهنة، لافتا الى ان هناك اتجاه داخل البرلمان لايسعى الى استفزاز الرأي العام والشارع العراقي بمثل هكذا قوانين.وقال كركوش في حديث صحفي، ان “هناك احتمال لتجميد بعض مشاريع القوانين ليتم وضعها على الرف داخل البرلمان من دون اي تشريع، لحين الانتقال الى وضع اخر يسمح بتمريرها في مجلس النواب”.

وأضاف، ان “القوانين الخلافية قد يتم تشريعها وفقا لتفاهمات مابين القوى السياسية، او قد تدخل ضمن التنافس الانتخابي والتسويات بين مختلف الأطراف السياسية، وبالتالي تمرر هذه القوانين بناءً على الاتفاقات بين القوى”.وبين ان “هناك اتجاه داخل البرلمان لايسعى الى استفزاز الرأي العام العراقي بالقوانين الخلافية، وبالتالي فان هذه القوانين اما تجمد او ترحل لفترات أخرى، او يتم تشريعها عندما تكون الأجواء السياسية ملائمة لتمريرها”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

جاستن ترودو يتنحى عن منصبه بعد تزايد الضغوط السياسية

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو استقالته من منصب رئيس الحزب الليبرالي الكندي، بعد سلسلة من الانتقادات الحادة التي تعرض لها من داخل حزبه وتراجع كبير في شعبيته. القرار جاء في وقت حساس، حيث اقتربت الانتخابات الفيدرالية المقررة في أكتوبر 2025، ما جعل استمرار ترودو في منصبه محل تساؤل داخل الحزب.

وفي مؤتمر صحافي عقده يوم الاثنين في أوتاوا، أكد ترودو أنه سيستقيل من منصب رئيس الحكومة ورئاسة الحزب بمجرد أن يُنتخب زعيم جديد للحزب. وأضاف: “البلاد تستحق خيارًا واضحًا في الانتخابات المقبلة، وإذا كنت سأستمر في الانشغال بالمشاكل الداخلية، فلن أكون الخيار الأنسب”.

استقالة فريلاند تزيد من حدة الضغوط

قرار ترودو جاء بعد أيام قليلة من استقالة نائبة رئيس الوزراء ووزيرة المالية كريستيا فريلاند في منتصف ديسمبر 2024، بسبب خلافات مع ترودو. هذا التطور زاد من تعميق الهوة بينه وبين عدد من كبار المسؤولين في حزبه، وأدى إلى تصاعد المطالبات داخل الحزب باستقالته. رغم محاولات ترودو لإجراء تعديل وزاري واسع، إلا أن ذلك لم يفلح في تهدئة الانتقادات الموجهة إليه.

حكومة الأقلية في أزمة

تولى ترودو قيادة حكومة أقلية منذ الانتخابات الفيدرالية السابقة، حيث كان يعتمد على دعم الحزب الديمقراطي الجديد بقيادة جاغميت سينغ. لكن هذا الدعم بدأ في التراجع، حيث أعلن سينغ مؤخرًا أن ترودو “لا يستحق فرصة أخرى” واتهمه بالاستسلام لضغوط الشركات الكبرى على حساب مصلحة الشعب.

وفي الوقت الذي تقترب فيه الانتخابات المقبلة، أعلن الحزب الديمقراطي الجديد عن نيته تقديم اقتراح لحجب الثقة عن الحكومة، وهو ما يزيد من الضغط على ترودو ويؤكد قرب نهاية حكومته.

تمديد الدورة البرلمانية لتوفير الوقت للحزب

في خطوة لتوفير مزيد من الوقت لحزبه، حصل ترودو على موافقة الحاكمة العامة ماري سايمون لتمديد الدورة البرلمانية الحالية حتى 24 مارس المقبل. هذا التمديد سيتيح للحزب الليبرالي تنظيم انتخابات لاختيار زعيم جديد، وهو ما سيسمح لرئيس الوزراء الجديد بقيادة الحزب خلال الانتخابات الفيدرالية في الخريف المقبل.

خروج ترودو وأفق سياسي جديد

ترودو الذي قاد البلاد منذ 2015، يواجه الآن مرحلة انتقالية قد تغير المشهد السياسي الكندي بشكل كبير. استقالته تفتح المجال أمام قيادة جديدة داخل الحزب الليبرالي، في وقت حساس يتطلب استعادة ثقة الناخبين واستعدادًا للانتخابات المقبلة التي ستحدد مستقبل الحكومة الكندية.

مقالات مشابهة

  • الإعلان عن ائتلاف سني جديد في العراق
  • حزب المصريين: ملتقى الأحزاب والكيانات السياسية منصة حوارية لتبادل الأفكار والرؤى
  • جاستن ترودو يتنحى عن منصبه بعد تزايد الضغوط السياسية
  • تفاصيل الاجتماع التحضيري للنسخة الثانية لملتقى الكيانات السياسية بمشاركة 50 حزبًا
  • انطلاق الاجتماع التحضيري للنسخة الثانية من ملتقى الأحزاب والكيانات السياسية
  • بمشاركة 50 حزبا.. انطلاق الاجتماع التحضيرى لملتقى الأحزاب والكيانات السياسية
  • ائتلاف القوى السياسية يدعو إلى الاستماع لصوت الشعب الليبي
  • رئيس وزراء اليابان يستبعد تشكيل ائتلاف واسع مع المعارضة حاليًا
  • مصر 2000: قوانين كثيرة تحتاج حوارا مجتمعيا تقوده الأحزاب السياسية