توفي بسرطان تلقاه من "متبرع"
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
في حادثة قاسية، أصيب رجل خضع لعملية زرع أعضاء لعلاج سرطان الكبد، بشكل مختلف من المرض وتوفى.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن المريض، الذي لم يُكشف عن اسمه كان يبلغ من العمر 69 عاما، وكان مصابا بتليف الكبد وتلقى عملية زرع كبد من متبرع متوفى في عام 2019.
وأضافت: "كانت العملية ناجحة، ومع ذلك، بعد أشهر أصيب الرجل بنوع عدواني ومتقدم من السرطان".
وقد كشف المزيد من الاختبارات على الخلايا المستخرجة من الخزعة أن السرطان كان "مختلفا تماما" عن المرض الذي كان يعاني منه الرجل قبل خضوعه لعملية زرع الكبد.
واستنادا إلى مجموعة من نتائج التحاليل المعملية، حدد الأطباء أن السرطان الجديد في الكبد "نشأ من المتبرع". وبينما تم تشخيص الرجل في النهاية بسرطان الرئة، كانت الأورام، بشكل غير متوقع، محصورة فقط في كبده الجديد.
وتعد حالات السرطان "المزروع" نادرة للغاية ولا توجد إحصائيات بشأن هذا الموضوع، وفق "ديلي ميل".
وكتب الأطباء في تقرير بشأن هذه الحالة: "على حد علمنا، هذه هي الحالة الوحيدة التي تصف سرطان الرئة المشتق من المتبرع في طعوم الكبد دون وجود خباثة معروفة في المتبرع".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الكبد السرطان الخلايا الرئة الأطباء سرطان الرئة تليف الكبد زراعة الأعضاء أخبار الصحة الكبد السرطان الخلايا الرئة الأطباء منوعات
إقرأ أيضاً:
سرطان الرئة يهدد غير المدخنين أكثر.. دراسة تكشف سببا مقلقا
أظهرت دراسة عالمية جديدة أن المرضى الذين لم يدخنوا قط يشكلون الآن عددا أكبر من حالات سرطان الرئة مقارنة بمن لديهم تاريخ من التدخين.
واكتشف علماء دوليون أن الشكل الأكثر انتشارا للمرض هو الآن سرطان الغدة الدرقية - وهو نوع من سرطان الرئة يتكون في بطانة الأعضاء ويوجد عادة بين غير المدخنين.
وتفوق هذا النوع من سرطان الرئة على أنواع أخرى من سرطان الرئة مثل سرطان الخلايا الحرشفية وسرطان الخلايا الصغيرة التي عادة ما تنجم عن المواد الكيميائية المسببة للسرطان الموجودة في السجائر، مثل القطران.
وقال الخبراء الذين أجروا البحث، من الصين وفرنسا ، إن التعرض المتزايد لتلوث الهواء قد يكون مسؤولا عن ذلك.
وقدر الباحثون أن نحو ثلث حالات سرطان الغدة الدرقية البالغ عددها 600 ألف حالة والتي يتم تشخيصها سنويا على مستوى العالم يمكن أن تعزى إلى تلوث الهواء.
وقال العلماء، إن التعرض حتى لكمية صغيرة من التلوث الناجم عن حركة المرور وحرق الوقود الأحفوري يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية بنسبة تزيد عن 50 في المائة.
وأشار الخبراء أيضًا، إلى أنه وفقًا لتقارير عام 2019، يعيش 99 في المائة من سكان العالم في مناطق لا تتوافق جودة الهواء فيها مع معايير منظمة الصحة العالمية.
وبدراسة اتجاهات سرطان الرئة في جميع أنحاء العالم، وجد الباحثون أن خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية المرتبط بتلوث الهواء مرتفع بشكل خاص في الصين، التي تشتهر بمدنها المغطاة بالضباب الدخاني
ورغم أن الرجال ما زالوا يشكلون أغلبية حالات سرطان الرئة، إلا أن المؤلفين لاحظوا أن سرطان الغدة الدرقية كان أكثر انتشارا بين النساء.
وأشار الخبراء إلى أن هذا قد يكون راجعاً إلى زيادة التعرض للتلوث الناجم عن الطهي داخل المنازل. ففي بلدان مثل الصين، تتعرض النساء بشكل متكرر لتأثيرات الوقود الصلب المستخدم في الطهي، والذي يشمل الفحم.
واستنتج الباحثون أنه مع انخفاض معدلات التدخين، فإن فحص كيفية ظهور سرطان الرئة بين الأشخاص الذين لم يدخنوا قط يصبح أكثر أهمية.
ويستخدم حوالي خمس البالغين فقط في جميع أنحاء العالم منتجات التبغ مثل السجائر، مقارنة بثلثهم في عام 2020، وفقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية.
ودعا الباحثون إلى إجراء المزيد من الأبحاث لفحص كيفية تأثير تلوث الهواء على تغييرات في خلايا الرئتين والتي تتحول إلى سرطان.
المصدر daily mail