وتوضح ريتا أن الأفلام والمسلسلات ليست مجرد ملاذ للهروب من الروتين وضغوط الحياة اليومية، بل وسيلة للتعبير عن النفس والتفاعل مع المشاعر.

وتقول: "نحن لا نشاهد الأفلام فقط للضحك أو قتل الوقت، بل لننسى الهموم، نفرّغ الطاقة السلبية، ونتجاوز توتر الحياة اليومية ولو لساعتين".

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الفيلم الفلسطيني "خطوات".

. عن دور الفن في العلاج النفسي لضحايا الحروبlist 2 of 45 محاولات درامية يائسة لفهم جيل مواليد الألفية الجديدةlist 3 of 4السجن السياسي كما صورته السينما.. 10 أفلام بين يدي السجانlist 4 of 4عام التألق السينمائي.. أفضل الأفلام العربية في 2024end of list

من خلال الشاشة الكبيرة، تنقلنا الأفلام إلى عوالم مختلفة، سواء كانت معارك ملحمية أو مغامرات خيالية، وتستشهد ريتا بفيلم "دون" الذي يأخذك بتفاصيله المبهرة وقصته المعقدة في رحلة تنسيك عبء الحياة اليومية.

وتضيف أن أفلاما مثل "أفاتار: طريق الماء" وسلسلة "حرب النجوم" تقدم تجارب غنية تحفز الخيال وتنمّي حب الاستكشاف والسحر.

السينما، كما تشير ريتا، ليست مجرد وسيلة للترفيه، بل أداة تساعدنا على مواجهة مشاعرنا، وتقول: "الأفلام تسمح لنا بالتفاعل مع مشاعرنا من خلال الشخصيات التي نراها.. كثيرون يشاهدون الأفلام ليبكوا ويعبروا عن عواطف مكبوتة".

اكتشاف وعلاج

عبر القصص السينمائية، نعيد اكتشاف أنفسنا ونطرح أسئلة عميقة عن حياتنا وقراراتنا، تسلط ريتا الضوء على دور السينما في معالجة الفقد والصدمات النفسية، مشيرة إلى أفلام مثل "ما زالت أليس" التي يوصي بها المختصون النفسيون للمساعدة في فهم اضطرابات مثل الوسواس القهري.

إعلان

كما تؤكد أن الأفلام تساعدنا على فهم الآخرين والتعاطف معهم، على سبيل المثال، فيلم "أرض الرحل" الذي يسلط الضوء على حياة الترحال وتحدياتها، في حين يستعرض "ميناري" رحلة عائلة كورية تحاول الاندماج في مجتمع جديد، وهذا يبرز قيمة الدعم الإنساني والتواصل.

وتستكمل ريتا حديثها عن دور السينما في تغيير نظرتنا للأشخاص، فتقول: "الأفلام تجعلنا ندرك أن الشرير ليس شريرا بالمطلق، بل ندرك دوافعه ونتعاطف مع ظروفه".

وتستشهد بفيلم "الأب" وأداء "أنتوني هوبكنز" الذي جسد معاناة شخص مع الخرف، وهذا يعزز فهمنا للألم النفسي الذي يعيشه الآخرون.

وتؤكد ريتا أن السينما ليست مجرد قصص تُروى، بل تجارب تعيد صياغة فهمنا للحياة، فتربط بين مشاعرنا وتغيراتنا الشخصية، مشيرة إلى أن قوة الأفلام تكمن في قدرتها على أن تكون مرآة تعكس مشاعرنا وأحلامنا.

7/1/2025

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

حسن الرداد: تلقيت عروضا لإحياء أفراح وحفلات بعد نجاح أغاني أفلامي

أكد الفنان حسن الرداد، أنه تلقى عروضًا لإحياء حفلات وأفراح بعد النجاح الكبير لأغنيتي "يا وحشني اديني رنه" من فيلم زنقة ستات و"هوب" من فيلم "عشان خارجين"، قائلًا: "جالي كمية ناس عايزيني أروح أحيي حفلات وأفراح وكنت بروح أجامل، وكنت مستغرب في الأول، أول ما أدخل يدوّني المايك والـ DJ يشغل الأغنية، وبعد ما النمرة تخلص يقولوا لي ممكن تتفضل".

وأشار "الرداد"، خلال حواره مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن هذه الظاهرة أصبحت منتشرة عالميًا، حيث يقوم العديد من الممثلين في الخارج بإحياء حفلات حتى وإن لم يكونوا مطربين محترفين، مستشهدًا بأمثلة مثل هيو جاكمان وجوني ديب.

حسن الرداد: حسام حسن أسطورة وأتمنى رؤيته مدربًا للأهليحسن الرداد: توجد لجان إلكترونية تشوه أعمال على حساب أخرىحسن الرداد: مسلسل "بابلو" من تأليف حسان دهشان وليس ماجد المصريينهي جدل حمل إيمي .. حسن الرداد ضيف أسما ابراهيم في حبر سري اليومالحلقة السادسة من مسلسل “عقبال عندكوا” حسن الرداد يغير حالته إلى أعزبالطرب والترفية

وقال حسن الرداد : "في فرق بين الفنانيين الذين يغنون طرب وترفيه ".

وأوضح أنه تأثر في أعماله بالفنانين الكبار مثل أحمد زكي وعادل إمام، اللذين قدما أغاني داخل الأفلام بطريقة تمثيلية تعبيرية جعلت الأغاني جزءًا من القصة وليس مجرد أداء غنائي، مؤكدًا أن الممثل ممكن يعبر عن الأغنية بشكل أقوى من المغني؛ لأنه بيجسدها دراميًا، مشددًا على أن فكرة احتراف الغناء ليست في خططه حاليًا، لكنه استمتع بتقديم الأغاني داخل أعماله الفنية، خاصة في الأفلام الكوميدية والمسلسلات مع زوجته إيمي سمير غانم.

مقالات مشابهة

  • "مدينة الترفيه والتنشيط" مشروع ضخم في تطوان بـ500 مليار يسعى إلى خلق 10 آلاف فرصة عمل
  • معرض برلين الدولي للسياحة يستعرض المشروعات المصرية في الترفيه والسياحة
  • مهرجان أفلام السعودية الحادي عشر ينطلق في أبريل بمشاركة اليمن
  • إيرادات الأفلام أمس.. محمد سعد يتراجع وأحمد مالك ينتصر على الجميع
  • أغرب قضايا محكمة الأسرة.. رغم تقاضى الزوجة نفقة 30 ألف جنيه حبس زوج بسبب نفقة الترفيه
  • إيرادات الأفلام .. الدشاش يتفوق على الجميع
  • مها متبولي: محمد رمضان ملوش بصمة في السينما ومنجحش برا محمد سامي
  • رئيس الدولة: التكنولوجيا تغيّر جوانب حياتنا
  • حسن الرداد: تلقيت عروضا لإحياء أفراح وحفلات بعد نجاح أغاني أفلامي
  • تتجلى الـ”تراجيديا” في كل زوايا الحياة اليومية في غزة