دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عقد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، مؤتمر صحفيا، الثلاثاء، مع نظيره في الإدارة السورية الحالية، أسعد الشيباني، تناولا خلاله ما بحثه الجانبان خلال أول زيارة يقوم بها وفد حكومي سوري إلى عمان، منذ سقوط نظام بشار الأسد.

وقال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي: "سيتم تشكيل لجان مشتركة مع الجانب السوري معنية بالأمن والطاقة وغيرها من المجالات"، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الأردنية (بترا).

وأضاف الصفدي أن "الأردن يحترم إرادة الشعب السوري ويقف إلى جانبه في إعادة بناء بلاده"، مؤكدا أن استقرار سوريا عامل استقرار للأردن.

وأكد الصفدي: "بحثنا أمن الحدود وخطر تهريب المخدرات والسلاح وما يمثله داعش من تهديد".

وحول تهريب المخدرات من سوريا إلى الأراضي الأردنية، أضاف الصفدي: "لم تنته تبعات عمليات تهريب المخدرات السابقة بين يوم وليلة، والأمور تتطلب الكثير من العمل"، مؤكدا "أن العبء على الإدارة السورية الجديدة ثقيل وعلينا معاونتهم في مهمتهم".

وأكد الصفدي: "مستعدون لأن نوفر الكهرباء لسوريا بشكل فوري"، حسبما نقل عنه موقع وزارة الخارجية الأردنية الرسمي على منصة "إكس"، مشددا على أن "الشعب السوري يستحق وطناً حراً بعد سنوات من المعاناة".

 ومن جانبه، أكد وزير الخارجية السوري: "نتعهد بإنهاء التهديدات على الحدود الشمالية للأردن وهناك لجنة تحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني".

وأضاف الشيباني: "الظروف التي كانت تتيح تهريب المخدرات إلى الأردن تغيرت"، موضحا أن "أبرز عائق أمام المرحلة القادمة هو العقوبات على سوريا، وأن نظام الأسد ترك لنا العديد من المشاكل التي سنمحيها من الذاكرة السياسية السورية"، طبقا لما نقلت عنه صفحة تلفزيون المملكة على منصة "إكس".

وقال وزير الخارجية السوري: "نشكر الأردن على حفاوة استقبال اللاجئين السوريين على مدى 13 عاما"، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الأردنية "بترا".

وجاء ذلك بعد زيارة الوفد السوري لعمان برئاسة الشيباني وبمشاركة وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات العامة السوري، أنس خطاب، ووزير النفط والثروة المعدنية، غياث دياب، ووزير الكهرباء، عمر شقروق.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الحكومة الأردنية الحكومة السورية بشار الأسد داعش دمشق عمان مكافحة المخدرات تهریب المخدرات وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأمريكي يزور السعودية لتعزيز جهود إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا

قالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، إنّ: الوزير ماركو روبيو، سيزور السعودية في الفترة من 10 إلى 12 آذار/ مارس، حيث سيلتقي مع نظرائه الأوكرانيين بغرض "تعزيز المضي نحو هدف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا".

وبحسب بيان للمتحدثة الرسمية باسم الخارجية الأميركية، تامي بروس، فإنّ: وزير الخارجية الأميركي، سيزور السعودية بداية من يوم غد الاثنين، في ثاني زيارة رسمية للبلد في أقل من شهر.

وأوضح المصدر نفسه، أنّ المباحثات في جدة، ستركز أيضا على بحث سبل تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة وأوكرانيا. وفي سياق الزيارة، سيجتمع روبيو مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بهدف: "بحث سبل تعزيز المصالح المشتركة في المنطقة وتقوية العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والسعودية".

وأشار البيان، إلى أن هذه الزيارة هي الثانية لروبيو إلى للسعودية، منذ تعيينه، بعد جولة شرق أوسطية كان قد أجراها منتصف شباط/ فبراير الماضي، وشملت أيضا دولة الاحتلال الإسرائيلي.


وفي البيان نفسه، أعلنت الخارجية الأميركية، أنّ: روبيو سيتوجه إلى شارلفوا في كندا من 12 إلى 14 آذار/ مارس، حيث سيشارك في اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع الكبرى "جي 7"، التي ستتمحور حول "تعزيز أجندة السياسة الخارجية الأميركية تحت شعار "أميركا أولاً"، فضلا عن تعزيز الاستقرار والسلام والأمن العالمي" بحسب البيان.

وأضاف المصدر أنّ: "المناقشات ستتركز أيضا على الصراعات في الشرق الأوسط وأوروبا، بالإضافة إلى سبل التعاون في أفريقيا ومنطقة الهند والمحيط الهادئ".

إلى ذلك، شهدت الزيارة الماضية، لروبيو إلى السعودية، محادثات بخصوص قطاع غزة المحاصر، فيما سبقت اجتماعا في الرياض، انعقد بين مسؤولين أميركيين وروس، وتوصّل لاتفاق بإنهاء الحرب الأوكرانية، إذ سطّر أجندة عمل بين المسؤولين الأميركيين والروس لتحقيق ذلك.

وأكّد روبيو، آنذاك، خلال اجتماعه مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض، أن أي ترتيبات تتعلق بقطاع غزة يجب أن "تسهم في الأمن الإقليمي"، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية.


وأردف بيان الخارجية الأمريكية، بأن ولي العهد والوزير أكّدا مجددا التزامهما بوقف إطلاق النار في غزة، الذي تم الاتفاق عليه الشهر الماضي بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، كما بحثا الوضع في سوريا ولبنان والبحر الأحمر.

وفي السياق نفسه، أوضحت وكالة الأنباء السعودية، أنّ: "الأمير محمد بحث في الرياض مع وزير الخارجية الأمريكي مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، والمساعي المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار".

مقالات مشابهة

  • جنبلاط التقى نائبة مساعد وزير الخارجية الأميركية.. هذا ما تم بحثه
  • حرس الحدود بمنطقة جازان يحبط تهريب (540) كيلوجرامًا من نبات القات المخدر
  • نائب وزير الخارجية يستقبل وزير خارجية إريتريا
  • وزير خارجية الأردن: أمن سوريا واستقرارها جزء لا يتجزأ من أمن دول المنطقة واستقرارها
  • بعد أحداث مدن الساحل.. هذا ما بحثه المجتمعون في لقاء دول الجوار السوري بالأردن
  • سمو وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية البوسنة والهرسك
  • وزير الخارجية الأمريكي يزور السعودية لتعزيز جهود إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا
  • استنفار إسرائيلي قرب الحدود الأردنية وعمليات تمشيط واسعة
  • وزير الخارجية الأمريكي يزور المملكة وكندا
  • دوريات حرس الحدود بمنطقتَي عسير وجازان تحبط تهريب 196 كلجم من نبات القات المخدر و134 ألف قرص محظور تداوله