أمن الحدود وداعش وتهريب المخدرات والكهرباء.. وزير خارجية الأردن يكشف ما بحثه أول وفد سوري يزور عمان
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عقد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، مؤتمر صحفيا، الثلاثاء، مع نظيره في الإدارة السورية الحالية، أسعد الشيباني، تناولا خلاله ما بحثه الجانبان خلال أول زيارة يقوم بها وفد حكومي سوري إلى عمان، منذ سقوط نظام بشار الأسد.
وقال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي: "سيتم تشكيل لجان مشتركة مع الجانب السوري معنية بالأمن والطاقة وغيرها من المجالات"، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الأردنية (بترا).
وأضاف الصفدي أن "الأردن يحترم إرادة الشعب السوري ويقف إلى جانبه في إعادة بناء بلاده"، مؤكدا أن استقرار سوريا عامل استقرار للأردن.
وأكد الصفدي: "بحثنا أمن الحدود وخطر تهريب المخدرات والسلاح وما يمثله داعش من تهديد".
وحول تهريب المخدرات من سوريا إلى الأراضي الأردنية، أضاف الصفدي: "لم تنته تبعات عمليات تهريب المخدرات السابقة بين يوم وليلة، والأمور تتطلب الكثير من العمل"، مؤكدا "أن العبء على الإدارة السورية الجديدة ثقيل وعلينا معاونتهم في مهمتهم".
وأكد الصفدي: "مستعدون لأن نوفر الكهرباء لسوريا بشكل فوري"، حسبما نقل عنه موقع وزارة الخارجية الأردنية الرسمي على منصة "إكس"، مشددا على أن "الشعب السوري يستحق وطناً حراً بعد سنوات من المعاناة".
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية السوري: "نتعهد بإنهاء التهديدات على الحدود الشمالية للأردن وهناك لجنة تحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني".
وأضاف الشيباني: "الظروف التي كانت تتيح تهريب المخدرات إلى الأردن تغيرت"، موضحا أن "أبرز عائق أمام المرحلة القادمة هو العقوبات على سوريا، وأن نظام الأسد ترك لنا العديد من المشاكل التي سنمحيها من الذاكرة السياسية السورية"، طبقا لما نقلت عنه صفحة تلفزيون المملكة على منصة "إكس".
وقال وزير الخارجية السوري: "نشكر الأردن على حفاوة استقبال اللاجئين السوريين على مدى 13 عاما"، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
وجاء ذلك بعد زيارة الوفد السوري لعمان برئاسة الشيباني وبمشاركة وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات العامة السوري، أنس خطاب، ووزير النفط والثروة المعدنية، غياث دياب، ووزير الكهرباء، عمر شقروق.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الأردنية الحكومة السورية بشار الأسد داعش دمشق عمان مكافحة المخدرات تهریب المخدرات وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يصل سلطنة عمان
الرؤية-غرفة الأخبار
وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي السبت، إلى العاصمة العمانية مسقط لحضور المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، بعدما منح الرئيس الأميركي دونالد ترمب طهران، مهلة شهرين للتوصل إلى اتفاق نووي جديد مع واشنطن، وسط تهديدات متكررة باستخدام "القوة العسكرية" في حال لم توافق على إنهاء برنامجها النووي.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي قد أعلن صباح السبت، مغادرة عراقجي والوفد الدبلوماسي المرافق له، طهران باتجاه مسقط.
وقال بقائي على منصة "إكس": "نغادر إلى مسقط برفقة مجموعة من أكثر زملائنا تمرسا وخبرةً، وبمعية السيد وزير الخارجية. نحن مصممون على استخدام كل الإمكانيات لحماية الاقتدار والمصالح القومية".
ويضم الوفد الإيراني نائبي وزير الخارجية مجيد روانجي، وكاظم غريب آبادي، والمتحدث إسماعيل بقائي.
مفاوضات نووية في عمان
ويعقد مسؤولون أميركيون وإيرانيون محادثات في سلطنة عُمان، السبت، لبحث برنامج طهران النووي، ومن المقرر أن يمثل مبعوث ترمب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف الولايات المتحدة في اجتماع عمان، بينما سيقود عراقجي الوفد الإيراني.
ودعا عراقجي الولايات المتحدة قبل المفاوضات إلى الاتفاق على استبعاد "الخيار العسكري".
وتضاربت التقارير بشأن ما إذا كانت المحادثات مباشرة أو غير مباشرة، إذ طلبت إيران أن تكون غير مباشرة، لكن مسؤولاً أميركياً قال الخميس، إن المحادثات ستعقد في "غرفة واحدة"، كما قال البيت الأبيض، إن المحادثات ستكون "مباشرة".
منع إيران من امتلاك سلاح نووي
وقال البيت الأبيض الجمعة، إن هدف الرئيس دونالد ترمب هو "منع إيران من امتلاك سلاح نووي للأبد"، مشيرةً إلى أن واشنطن تريد أن تعلم طهران أن "جميع الخيارات مطروحة" لمنعها من تطوير أسلحة نووية.
وخلال مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال" الجمعة، قال مبعوث ترمب، ستيف ويتكوف إن مطلب الولايات المتحدة من إيران هو إنهاء برنامجها النووي، لافتاً إلى أن واشنطن قد تقدم تنازلات من أجل التوصل إلى اتفاق مع طهران.
وقال ويتكوف لـ"وول ستريت جورنال"، إن "الخط الأحمر" لإدارة ترمب تجاه إيران هو امتلاك سلاح نووي، مشيراً إلى أن "أي اتفاق مع طهران سيتطلب إجراءات عملية تحقق شاملة لضمان عدم سعي طهران لامتلاك قنبلة نووية".
فيما قالت مصادر إيرانية لوكالة "تسنيم" الجمعة، إن طهران حددت "خطوطها الحمراء"، قبل بدء المفاوضات وهي ضرورة امتناع الوفد الأميركي عن استخدام لغة التهديد، وتجنب تقديم أي أطر أو مطالب "جشعة" بشأن البرنامج النووي، فضلاً عن الامتناع عن طرح أي نقاش بشأن الصناعات الدفاعية الإيرانية.
ولفتت المصادر، إلى أن إيران "لن تقبل بأي حال من الأحوال لغة التهديد أو تجاوز الخطوط الحمراء، والتي تشكل النقاط المذكورة جزءاً منها، خلال المفاوضات"، مؤكدة أن إيران مستعدة دائماً لبناء الثقة حول الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي مقابل رفع العقوبات، وبالتالي فإن "الكرة الآن في ملعب الأميركيين".
وأوضحت أنه "إذا كان الأميركيين صادقين في قولهم إنهم قلقين فقط بشأن امتلاك إيران للقنبلة النووية، فلن تواجه المفاوضات طريقاً صعباً، لكن حال طرحهم مطالب جشعة، فعليهم تحمل المسؤولية الدولية عن إعاقة المفاوضات".