أسعد الشيباني: نطالب بالضغط من أجل رفع العقوبات عن سوريا
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أكد وزير الخارجية بالحكومة الانتقالية السورية أسعد الشيباني، أن زيارتي للأردن ستكون بداية جديدة للعلاقات السورية الأردنية، ونثمن الجهود الأردنية لاستضافة اللاجئين السوريين خلال الفترة الماضية.
وأضاف وزير الخارجية بالحكومة الانتقالية السورية أسعد الشيباني، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، عرض عبر القاهرة الإخبارية، أن الإدارة الجديدة في دمشق حريصة على التعاون لتعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة، و ناقشنا مع الجانب الأردني ملفات إعادة الإعمار وتحقيق الأمن المائي، وندعو الشركات الأردنية للتوجه إلى سوريا لاستكشاف سبل التعاون.
وقال: نعمل على تعزيز العلاقات مع الأردن سياسيا وأمنيا واقتصاديا، و لدينا فرصة حقيقية لتحقيق تعاون مستدام مع الجانب الأردني، ونطالب بالضغط من أجل رفع العقوبات عن سوريا.
كما قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ، إن بلاده تقف إلى جانب السوريين وتؤكد على ضرورة وحدة سوريا وسيادتها، يجب بناء سوريا دولة آمنة مستقرة كاملة السيادة على أراضيها، وسنقدم كل ما نستطيع لدعم الشعب السوري في بناء دولته.
وشدد على أن استقرار سوريا هو عامل استقرار للأردن، ونحن حريصون على بناء علاقات تعاون صادقة بين الأردن وسوريا.
ولفت إلى اللقاء شمل الحديث عن ضرورة تعزيز الأمن على الحدود بين الأردن وسوريا، متابعا: الشعب السوري قادر على إعادة بناء دولته وسنقدم له الدعم اللازم.
وأكد أن بلاده مستمرة في تقديم الدعم اللازم للاجئين السوريين حتى عودتهم إلى بلدهم، مؤكدا على ضرورة تعزيز الأمن والاستقرار في الجنوب السوري.
وأبدي وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، استعداد بلاده لتوفير الكهرباء والغاز لسوريا بشكل فوري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني أسعد الشيباني المزيد وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية تفتتح برنامجاً تدريبياً حول مكافحة التهديدات العابرة للحدود: نحو تعزيز الأمن البحري
افتتح السفير أبو بكر حفني نائب وزير الخارجية والهجرة، البرنامج التدريبي الذي ينظمه مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، بدعم من الحكومة اليابانية، بعنوان "مكافحة التهديدات العابرة للحدود: نحو تعزيز الأمن البحري في منطقة البحر الأحمر"، وذلك لعدد من الكوادر المدنية والأمنية المعنية بالدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، ومنها اليمن، والسعودية، وجيبوتي، والسودان، والصومال، والأردن، ومصر.
وأشار السفير أبو بكر حفني - في الكلمة الرئيسية بمراسم الافتتاح - إلى تداعيات العدوان الإسرائيلي على غزة على استقرار منطقة البحر الأحمر وتصاعد التوتر بها على نحو غير مسبوق.
وأضاف أن الحفاظ على أمن البحر الأحمر وحرية الملاحة فيه هو مسئولية جماعية تتطلب تعاوناً دولياً وإقليمياً مكثفاً.. مضيفا أن مصر تؤكد دوماً محورية إدماج الدول العربية والإفريقية المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن في أية مبادرات تُعنى بالمنطقة، كما شدد على أهمية تفعيل مجلس الدول العربية والأفريقية المُطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، باعتباره إطاراً إقليمياً ضرورياً لتعزيز التعاون والتنسيق بين الدول المشاطئة.
وأكد أن أمن البحر الأحمر وثيق الصلة بالأزمات التي تشهدها المنطقة، مُشيراً إلى أهمية التوصل لحل عادل للأزمة اليمنية، والعمل على تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، بالإضافة إلى تسوية الأزمة السودانية.
ومن جانبه، أشار السفير سيف قنديل مدير عام مركز القاهرة الدولي، إلى أن البرنامج يركز على عدة أبعاد، منها دعم أُطر تعزيز التعاون الإقليمي والدولي من خلال تنسيق الجهود بين الدول المشاطئة، فضلاً عن تناول الأُطر القانونية لضمان بيئة بحرية آمنة، وسُبل مواجهة تحديات الجرائم السيبرانية، مؤكدًا حرص المركز منذ عام 2017 على تناول الموضوعات ذات الصلة بأمن البحر الأحمر وسُبل تعزيز التعاون بين دول المنطقة.
ولفت إلى تناول النسخ المتتالية من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين لهذا الموضوع بالتركيز على أهمية تفعيل المقاربة الشاملة حول السلم والأمن والتنمية.
كما ألقى القائم بالأعمال الياباني كلمة، أعرب فيها عن اعتزاز بلاده بالشراكة مع مركز القاهرة الدولي منذ عام 2008، مُشيراً إلى الأهمية التي توليها بلاده لأمن البحر الأحمر وحرية الملاحة به.
وأضاف أن منطقة البحر الأحمر تدخل ضمن الرؤية اليابانية ذات الصلة بتشكيل "منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة" (FOIP).
كما أثنى على دور مركز القاهرة كشريك مهم لعملية مؤتمر طوكيو للتنمية في أفريقيا (التيكاد)، مُنوهاً بوجود العديد من النقاط المشتركة بين منتدي أسوان، والذي يتولى مركز القاهرة مهمة سكرتاريته التنفيذية، ومؤتمر التيكاد.