ايران تكشف عن مدن جديدة للصواريخ والسفن الحربية
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
7 يناير، 2025
بغداد/المسلة: كشف المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني علي محمد نائيني، الثلاثاء، انه خلال مناورات الرسول الأعظم 19 سيتم الكشف عن مدن جديدة للصواريخ والسفن الحربية.
وقال نائيني في تصريح صحفي، ان “مناورات الحرس الثوري لهذا العام أوسع حجما وجودة وتنوعا بالنسبة للأسلحة الجديدة التي سيتم إزاحة الستار عنها والوحدات التي تشارك في مختلف العمليات”.
وأضاف ان “هذا العام تضاعف عدد المناورات وقد درسنا كافة السیناریوهات المحتملة للعدو وقمنا بالتخطیط بما یتناسب معها ونقوم بتمرین العملیات الواقعیة وتأتي هذه المناورات من أجل الدفاع عن الجمهوریة الإسلامية الإيرانية”.
وأكد المتحدث باسم الحرس الثوري انه “سيتم إزاحة الستار عن أجزاء جدیدة من مدن الصواریخ والمسیرات للقوة الجوفضائية للحرس خلال مناورات اقتدار الرسول الاعظم19″، مضیفا انه “سیتم کشف النقاب خلال مناورات القوة البحریة عن مدینتین تحت الأرض للصواریخ والسفن في جنوب البلاد”.
وأشار إلی أنه “ستجری مناورة قتالیة بمشارکة 110 آلاف من أبناء الشعب الإيراني حیث تأتي إعلانا عن استعداد قوات التعبئة في العاصمة طهران لمواجهة أي نوع من تهدیدات العدو”.
ولفت إلى ان “الکیان الصهیوني الذي یمتلك أحدث منظومات دفاعية فهو عاجز عن الدفاع عن نفسه أمام صاروخ أو طائرة مسیرة یمنیة واحدة مؤکدا أن العدو سیتلقی رسالة المناورات الدفاعية والهجومية للحرس الثوري خلال الأیام المقبلة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
لن يستقر العراق إلا بتحريره من النفوذ الإيراني
آخر تحديث: 9 أبريل 2025 - 3:35 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- مع تزايد حدة التوترات بين طهران وواشنطن، يصبح العراق مرة أخرى في مرمى نيران الصراع الإقليمي والدولي، في ظل واقعٍ مرير لا يحتمل المزيد من الأزمات، يبدو أن الشعب العراقي سيظل يدفع ثمن التوترات التي لا دخل له فيها.لا شيء يمكن أن يعيد للعراق هويته بعد كل ما مر به، ولكن هل سيكون الصراع المقبل هو آخر المعارك التي يخوضها هذا الشعب الجريح؟ الواقع يفرض علينا الاعتراف بأن العراق سيكون أكبر المتضررين من أي حرب محتملة، ولن يبقى إلا الوجع والأمل الضائع في هذه الحرب التي تلوح في الأفق بسبب النفوذ الإيراني القوي في العراق .المختص في الشؤون العسكرية والاستراتيجية أحمد الشريفي أكد ،في حديث صحفي، أن العراق سيكون أكبر المتضررين في حال اندلاع أي حرب بين طهران وواشنطن خلال المرحلة المقبلة.واضاف الشريفي، إن “المعطيات ما زالت تؤكد أن الحرب بين واشنطن وطهران ستكون واردة خلال المرحلة المقبلة، رغم وجود وساطات وحوار مرتقب بين الطرفين، خاصة وأن أمريكا تسعى للقضاء على ما تبقى من قوة ونفوذ إيران في المنطقة وخاصة في العراق”.وأضاف أن “الحرب المرتقبة بين واشنطن وطهران سيكون تأثيرها الأكبر على العراق أكثر من باقي دول المنطقة. هذه الحرب ربما تدفع نحو استخدام الأراضي لتصفية الحسابات، فإيران لا يمكن لها ضرب أمريكا داخل أراضيها، كما لا يمكن لها ضرب أي قاعدة أمريكية في دول الخليج، ولهذا ستعمل على استهداف الأمريكيين داخل العراق في الأنبار أو أربيل، كما فعلت ذلك سابقاً وهذا يعني أن العراق سيكون جزءاً من الحرب، مما سيكون له تداعيات خطيرة وكبيرة على الوضع الأمني وكذلك الاقتصادي العراقي الداخلي ، واكد انه لن يستقر العراق إلا بتحريره من النفوذ الإيراني “.وفي ذات السياق حذر مستشار المرجعية في رئاسة الوزراء ومندوبها الدائم محمد علي الحكيم، في حديث صحفي، من خطورة تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي هدد بها ضرب ايران إذا لم تستجيب للتفاوضات.واضاف الحكيم، ان “اقدام الولايات المتحدة الأمريكية على ضرب إيران بعد تهديدات ترامب سيكون له تداعيات كبيرة وخطيرة على العراق، فهذه الحرب اذا ما وقعت وهي متوقعة جدا فستحول العراق إلى ساحة حرب”.وأضاف ان “ايران سترد على قصفها ضد التواجد الأمريكي في العراق من خلالها بشكل مباشر او من خلال الحشد الشعبي وهنا سيكون العراق المتضرر الأكبر فهذا الأمر سيدفع لقرارات أمريكية ضد العراق ولهذا يجب الحذر من خطورة المرحلة القادمة”.