إصلاح الكسر المفاجئ بخط طرد محطة رفع الصرف الصحي بأبو جنشو بالفيوم
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركة الفيوم لمياه الشرب والصرف الصحي، حدوث كسر مفاجئ بخط الطرد قطر 700 مم GRB بمحطة رفع الصرف الصحي بأبو جنشو مركز أبشواي، مما نتج عنه تسرب كميات من المياه للمناطق المحيطة، وقد توجه فريق من الصيانة لعلاج المشكلة، ومن المتوقع انتهاء الأعمال خلال 6 ساعات، دون التأثير على خدمتي مياه الشرب والصرف الصحي بالمركز.
على الفور، أصدر الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، توجيهات لرؤساء مجالس المدن، وشركة الفيوم لمياه الشرب والصرف الصحي، بتوجيه جميع سيارات الكسح، لشفط المياه المتسربة للمناطق المتضررة، وعلاج الآثار الناتجة عن الكسر المفاجئ.
كما وجه المحافظ، كلاً من كامل غطاس سكرتير عام المحافظة، وأحمد شاكر السكرتير العام المساعد، بالتوجه الفوري لموقع المحطة، ومتابعة الموقف أولاً بأول، لحين انتهاء أعمال إصلاح الخط، وإعادة تشغيل المحطة مرة أخرى.
فيما تواصل وحدة المتابعة الميدانية برئاسة سيد صلاح، متابعة أعمال صيانة خط الطرد، وكسح المياه، بالتنسيق مع رؤساء المدن ورؤساء الوحدات القروية القريبة من المحطة، والتأكد من وصول خدمتي مياه الشرب والصرف الصحي لأهالي المركز.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظ الفيوم مياه الفيوم الشرب والصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من توقف كلي لخدمات المياه والصرف الصحي في عدن
الجديد برس|
حذّرت المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في محافظة عدن من توقف كامل لخدمات المياه والصرف الصحي خلال الساعات القادمة، نتيجة قرب نفاد الكمية المتبقية من الوقود الاحتياطي والانطفاء الكلي لمنظومة الكهرباء في المحافظة.
وأوضحت المؤسسة في بيان صدر عنها، الأربعاء، أن كميات الوقود التي حصلت عليها مؤخراً ستنفد تماماً خلال الـ ٢٤ ساعة القادمة، مما سيؤدي إلى توقف تشغيل مضخات المياه والصرف الصحي.
وأشارت المؤسسة إلى الانطفاء الكامل لمنظومة كهرباء عدن، وعدم توفر الوقود اللازم لتشغيل مولدات الطاقة الكهربائية التي تعتمد عليها حقول آبار المياه ومضخات الصرف الصحي في مناطق مثل البرزخ، والتي تغطي فترات انقطاع التيار الكهربائي. وأكدت أن هذا النقص سيؤدي إلى توقف خدمات المياه والصرف الصحي بشكل نهائي في المحافظة.
وأضاف البيان أن بعض مولدات الطاقة الكهربائية أصبحت غير قادرة على الاستمرار في العمل بسبب حاجتها الماسة إلى الصيانة العمرية، ما يزيد من تعقيد الأزمة.
وتواجه المحافظات الخاضعة لسيطرة المجلس الرئاسي وحكومة بن مبارك الموالية للتحالف أوضاعاً اقتصادية متدهورة، حيث تشهد تراجعاً غير مسبوق في الخدمات العامة، لا سيما الكهرباء والمياه. كما تعاني هذه المناطق من انقطاع الرواتب، وارتفاع الأسعار، وتدهور سعر العملة المحلية، في ظل مؤشرات تنذر بتوسع الكارثة وانهيار كامل لمنظومة الخدمات الأساسية.