الصين تحقق نمواً قياسياً في براءات الاختراع خلال 2024
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
سجلت الصين رقماً قياسياً في عدد براءات الاختراع خلال عام 2024، حيث بلغت 4.76 مليون براءة، في إنجاز يعكس التزامها بتعزيز الابتكار ودعم الصناعات الناشئة.
ونقلت قناة الصين المركزية عن إدارة الملكية الفكرية الوطنية الصينية أن الصين حافظت على مكانتها كأحد أكبر المساهمين في مجال الملكية الفكرية عالمياً، مع تصدرها في طلبات براءات الاختراع الدولية، وفقاً لمعاهدة التعاون بشأن البراءات واتفاقية مدريد للعلامات التجارية ونظام لاهاي للتسجيل الدولي للتصاميم الصناعية.
وأوضحت الإدارة أن عدد براءات الاختراع في القطاعات الاستراتيجية الناشئة ارتفع بنسبة 15.7 بالمائة إلى 1.35 مليون براءة، مؤكدة أن تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في عمليات المراجعة ساهم في تقليص متوسط فترة فحص البراءات إلى 15.5 شهر.
وأكدت أن عام 2024 شهد نمواً ملحوظاً في تسويق براءات الاختراع، حيث تم تسجيل 613 ألف عملية نقل ملكية، بزيادة نسبتها 29.9 بالمئة مقارنة بالعام السابق، وذلك ضمن المبادرات الوطنية لتعزيز الاقتصاد المعرفي ودعم الابتكار.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصين براءات الاختراع الملكية الفكرية براءات الاختراع
إقرأ أيضاً:
تتجاوز نصف إجمالي الشرق الأوسط.. السعودية الأسرع نموا في الطاقة المتجددة بين «العشرين»
البلاد – متابعات
في مكتسب جديد ، قفزت المملكة إلى صدارة دول مجموعة العشرين في نمو إنتاج الطاقة المتجددة لعام 2024، محققة أعلى نسبة بلغت ( +58.73%) بحسب تقرير الوكالة الدولية للطاقة المتجددة متجاوزة بذلك اقتصادات كبرى مثل الصين والولايات المتحدة.
هذه الصدارة تعكس عمق التحول الاستراتيجي للاقتصاد السعودي ، وتؤكد موقع المملكة الرائد ودورها الوازن والموثوق كقائد عالمي في الطاقة النظيفة والتنمية المستدامة. ، عبر مساري الطاقة التقليدية والمتجددة تعزيزا لأمن واستدامة الطاقة وإمداداتها محليا وعالميا ، وعنصر رئيسيًا في قلب المشهد الجديد لمستقبل الطاقة ، في ظل تسارع وتيرة المشاريع تحت مظلة رؤية السعودية 2030، ومبادرة السعودية الخضراء كمصدر لنصف الكهرباء المنتجة في المملكة بحلول نهاية العقد، والوصول إلى الحياد الصفري بحلول 2060.
وقد ارتفعت القدرة المركبة للطاقة المتجددة في المملكة إلى 4,743 ميغاواط في 2024، بزيادة قدرها 1,755 ميغاواط خلال عام واحد فقط، وهو ما يعادل أكثر من نصف الزيادة التي شهدها الشرق الأوسط بالكامل خلال الفترة نفسها.
هذه القدرات توزعت بين مصادر متنوعة، تصدّرتها الطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة إجمالية بلغت 2,896 ميغاواط، مقارنة بـ3 ميغاواط فقط قبل أقل من عشر سنوات، وتنوع المواقع، من المدينة المنورة إلى القصيم والجوف وحائل.أما الطاقة الريحية، فاستقرت عند 403 ميغاواط منذ عام 2022، عبر مشاريع كبرى مثل “دومة الجندل”.
محطات مهمة
* أطلقت المملكة خلال عام 2024 ، مشاريع للطاقة الشمسية والرياح بسعة 6.5 جيجاواط، خفضت الانبعاثات الكربونية بـ5.9 مليون طن سنويًا، وزودت 607 آلاف وحدة سكنية بالطاقة النظيفة.
* تواصل توطين صناعة ألواح الطاقة الشمسية ،وحققت تكلفة قياسية لإنتاج الكهرباء من الرياح بـ5.87 هللة للكيلوواط.
* تستهدف في العام الحالي استبدال الوقود السائل بالطاقة المتجددة كليا، وزيادة الطاقة الشمسية إلى 260 جيجاواط، وإنشاء معامل لإنتاج الغاز غير التقليدي بسعة ملياري قدم مكعبة يوميا.
* بحلول 2030، تستهدف المملكة رفع الطاقة المتجددة إلى 50 % من المزيج الوطني، وتحسين كفاءة الطاقة بنسبة 40% وتوطين 70 % من تقنياتها.