Hisense تقدم أول شاشة microLED للمستهلكين
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
قدمت Hisense للتو أول تلفاز microLED للمستهلكين في معرض CES 2025 في لاس فيجاس. يتضمن 136MX مجموعة عالية الكثافة من أكثر من 24.88 مصباح LED مجهري "لتقديم سطوع ودقة لا مثيل لها". كما هو الحال مع جميع شاشات microLED، فإن كل بكسل هو مصدر ضوء خاص به. وهذا يسمح بنسبة تباين ديناميكية شبه لا نهائية، مع سطوع رائع وأسود عميق.
يعمل التلفاز بشريحة Hi-View AI Engine X المملوكة للشركة، والتي تستخدم خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتحسين الإطار. يجب أن يسمح هذا بتحويل الألوان بدقة فائقة وتحسين الوضوح حتى في الأماكن المضاءة جيدًا. ولتحقيق هذه الغاية، تصل مستويات السطوع هنا إلى 10000 شمعة، مع مجموعة ألوان بنسبة 95 بالمائة.
إنه يدعم Dolby Vision IQ و HDR10+ وشيء يسمى Filmmaker Mode الذي يعمل على تحسين جودة الصورة "لتتناسب مع كل من المحتوى والبيئة، مما يضمن تجربة سينمائية في أي مكان." أما بالنسبة للصوت، فإن 136MX يدعم Dolby Atmos و DTS Virtual X. تعمل هذه المجموعات بنظام التشغيل VIDAA الخاص بالشركة، لذلك هناك إمكانية الوصول إلى جميع منصات البث الرئيسية فور إخراجها من الصندوق. كما يقترن مع Alexa و Google Assistant للتحكم الصوتي.
بالنسبة للاعبين، يتضمن 136MX ميزات مثل 120Hz VRR ووضع زمن انتقال منخفض تلقائي و FreeSync Premium Pro. ليس لدينا تسعير أو توفر لهذا حتى الآن، لكننا سنبقيك على اطلاع. أعلنت Hisense أيضًا عن تلفزيون TriChroma LED العملاق مقاس 116 بوصة في حدث CES لهذا العام.
إن عدم وجود أسعار هنا أمر محبط إلى حد ما، حيث تكون شاشات microLED باهظة الثمن للغاية عادةً. سيكون من الرائع لو قامت شركة Hisense بتخفيض السعر للمستهلكين العاديين، ولكن هذا من غير المرجح أن يحدث نظرًا لحجم التلفاز الضخم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لاس فيجاس الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
"سامسونغ" تستعرض شاشات قابلة للتمدد والانتفاخ في CES 2025
استعرضت شركة سامسونغ، أحدث ابتكاراتها في مجال الشاشات في معرض لاس فيغاس للإلكترونيات الاستهلاكية "CES" لعام 2025، حيث قدمت مفهوماً مبتكراً لشاشة تنبثق وتنتفخ من سطح مستوٍ.
وتتسم هذه الشاشة بقدرتها على التمدد بشكل يوحي للمُشاهد بأن المحتوى الذي يراه يتحول من ثنائي الأبعاد "2D" إلى ثلاثي الأبعاد "3D" والعكس، دون الحاجة إلى ارتداء نظارة خاصة لذلك.
وقدمت سامسونغ نموذجاً لشاشة صغيرة لا يتجاوز حجمها 6 بوصات، تعكس هذا المفهوم، إذ تحولت من سطح مستو إلى منتفخ يشبه عدسة بزاوية واسعة، قبل أن تعود للشكل المسطح مرة أخرى.
وبدا ذلك في مثال سمكة القرش التي كانت تتحرك بشكل بدا أكثر دراماتيكية، إذ كان تأثير الحركة على الشاشة أكثر وضوحاً، عند مشاهدتها من الجانب، حيث يلاحظ المشاهد بروز الشاشة بسهولة، كأن السمكة على وشك أن تقتحم الشاشة.
ولم تتوفر معلومات ما إذا كان هذا المفهوم سيتحول قريباً إلى منتج سيتوفر في الأسواق، أم أنه للعرض فقط كتقديم نموذج مبتكر.
وهذه الشاشة هي واحدة من ضمن مجموعة شاشات استعرضتها شركة سامسونغ في جناحها داخل المعرض، حيث قدمت أيضاً شاشة وصفتها بأنها أول شاشة قابلة للطي في العالم بقياس 18.1 بوصة، بما يعادل جهازين لوحيين بحجم iPad في شاشة قابلة للطي. وعند طيّها يمكن استخدامها كشاشة بقياس 13.1 بوصة، كما تدعم التفاعل باللمس.
بالإضافة إلى شاشة باسم "Slidable Flex Solo" تتمدد في اتجاه واحد فقط ليزيد حجمها من 13 إلى 17.3 بوصة.
أما شاشة "Slidable Flex Vertical" تتيح التمدد رأسياً ليزيد حجمها من 5.1 بوصة إلى 6.7 بوصة.
ومن بين هذه الشاشات التي تعمل على لوحات القيادة تقنية "Flex Magic Pixel" من سامسونغ، والتي يمكنها إخفاء أجزاء من الشاشة اعتماداً على زاوية الرؤية.
وفي السيارة، يمكن استخدام هذه التقنية لإخفاء شاشات الترفيه المشتتة للانتباه عن السائق، بينما يتمكن الركاب من رؤية معلومات مثل قوائم تشغيل الموسيقى أو تنبيهات التقويم، على سبيل المثال.
كما قدمت ما وصفته بـ "أول شاشة OLED عالية الدقة 4K" مقاس 27 بوصة في العالم، بكثافة بيكسلات 160 بكسل لكل بوصة، وتجعل الشاشة حتى النصوص الصغيرة جداً، مثل العلامات الموجودة على الخريطة، واضحة للقراءة.
والشاشة مقاس 27 بوصة مناسبة للألعاب، بمعدل تحديث يبلغ 240 هرتز، مما يقلل من ضبابية الحركة مع وميض الأشياء سريعة الحركة عبر الشاشة.
إلى جانب الشاشة التي تم إطلاقها حديثاً، عرضت سامسونج أيضاً نموذجاً أولياً لشاشة OLED مقاس 27 بوصة بدقة 5K وكثافة بكسل أكبر تبلغ 220 بكسل لكل بوصة، مما يدل على وجود الكثير من التحسينات القادمة في وضوح الصور.
وتعد تقنية OLED هي التقنية السائدة لأجهزة التلفاز المتطورة أيضاً، وقد كشفت شركة سامسونغ عن كيفية زيادة سطوع شاشة QD-OLED لعام 2025 إلى 4000 شمعة، وهي زيادة قدرها 1000 شمعة عن شاشات العام الماضي وضعف شاشات طراز 2022.