الأردن يدين نشر خرائط إسرائيلية تضم أجزاءً من أراضيه ودول الجوار
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أدانت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم الثلاثاء، بأشد العبارات ما نشرته الحسابات الرسمية الإسرائيلية، على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة تزعم أنها "تاريخية لإسرائيل"، تشمل أجزاء من فلسطين والأردن ولبنان وسوريا.
واستنكرت الخارجية الأردنية، في بيان لها، تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، التي يدعو فيها إلى ضم الضفة الغربية وإنشاء مستوطنات بقطاع غزة، مؤكدةً رفضها المطلق للسياسات الإسرائيلية التي تستهدف إنكار حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة.
وأضاف البيان أن "الأفعال الإسرائيلية لا تنال من الأردن ولا تنتقص من الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني"، متابعاً: "السياسات الإسرائيلية تشكل خرقاً صارخاً للأعراف والقوانين الدولية وتستوجب موقفاً دولياً واضحاً بإدانتها والتحذير من عواقبها".
دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بأشد العبارات ما نشرته الحسابات الرسمية الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة تزعم انها تاريخية لإسرائيل تشمل أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة ومن المملكة الأردنية الهاشمية ولبنان وسوريا، بالتزامن مع تصريحات عنصرية لوزير… pic.twitter.com/GaRq06MQ3X
— وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية (@ForeignMinistry) January 7, 2025ودعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، في وقت سابق، إلى ممارسة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق الفلسطينيين بمدينتي نابلس وجنين بالضفة الغربية، مشيراً إلى إطلاق نار قرب كدوميم، وهي المستوطنة التي يعيش فيها، شرق قلقيلية شمال الضفة الغربية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الضفة الغربية غزة الأردن الإسرائيلية الأردن إسرائيل غزة الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
إضراب عام يشل الضفة الغربية تضامنا مع قطاع غزة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
ساد إضراب عام، الاثنين، كافة مناحي الحياة في مدن ومخيمات وبلدات الضفة الغربية المحتلة، تضامنا مع قطاع غزة وللضغط من أجل وقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين.
وشل الإضراب كافة مناحي الحياة الاقتصادية والمواصلات والمؤسسات الحكومية والأهلية في الضفة الغربية، وسط تحضير للمشاركة في مسيرات غضب.
كما أغلقت المدارس الحكومية والخاصة والمؤسسات المصرفية أبوابها.
والأحد دعت القوى والفصائل الفلسطينية في بيان “للإضراب الشامل في كل مناحي الحياة في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي مخيمات اللجوء والشتات، وبمشاركة المتضامنين مع قضيتنا وأحرار العالم يوم الاثنين 7 أبريل 2025”.
ودعت إلى “إنجاح الإضراب العالمي من أجل إعلاء الصوت وتسليط الضوء على مذابح وجرائم الاحتلال البشعة بقتل المدنيين الأطفال والنساء والتدمير بهدف تهجير أبناء شعبنا”.
وطالبت بتحرك عاجل لوقف حرب الإبادة الجارية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، “في ظل فشل المجتمع الدولي في فرض عقوبات على الاحتلال أو محاسبة حكومته الإرهابية”، وفق بيان القوى والفصائل الفلسطينية.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وتشهد غزة هذا التصعيد العسكري المتواصل من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وسط تدهور تام في الوضع الإنساني والصحي مع فرض تل أبيب حصارا مطبقا عليها، متجاهلة كافة المناشدات الدولية لرفعه.
وبالتزامن صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 945 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 15 ألفا و800، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية في غزة في 18 مارس/ آذار 2025، قتلت إسرائيل حتى صباح الأحد 1335 فلسطينياً وأصابت 3297 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة في القطاع.
(الأناضول)