علماء: الحيتان الصائبة الجنوبية كائنات معمرة
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
الولايات المتحدة – اكتشف علماء أمريكيون أن الحد الأقصى لعمر الحيتان الصائبة الجنوبية يمكن أن يتجاوز 100 عام ويصل إلى 150 عاما.
وتشير مجلة Science Advances إلى أن العلماء كانوا يعتقدون أن عمر الحيتان الصائبة الجنوبية (Eubalaena australis)، التي توجد في جميع أنحاء نصف الكرة الجنوبي، يقتصر على 70 عاما. ولكن أظهرت نتائج الدراسات الأخيرة أن هذه الحيتان يمكن أن تعيش لمدة 130 وحتى 150 عاما، ولكن متوسط العمر المتوقع لها انخفض بشكل حاد بسبب اصطيادها.
ووفقا للخبير غريغ بريد من جامعة ألاسكا الأمريكية، يعتمد العلماء عادة على نمو على شكل حلقة على الأسنان لتحديد عمر كائن معين. ولكن هذه الحلقات يمكن أن تتآكل، ما يصبح من الصعب تحديد عمر الكائن. لذلك أجرى بريد تحليلا لبيانات عن تتبع الحيتان الصائبة في جنوب وشمال المحيط الأطلسي التي تم جمعها خلال 40 عاما. وتمكن مع زملائه تحديد عمر 2476 أنثى، كانت سنة ولادة 139 منهن معروفة.
وقد أظهرت النتائج، أن متوسط عمر الحيتان الصابئة الجنوبية 70-75 عاما. ولكن بعضها يمكن أن يعيش 130 عاما ونادرا إلى 150 عاما .
وبالإضافة إلى ذلك تبين أن عمر الحيتان الصابئة الجنوبية أطول من عمر مثيلاتها في شمال الأطلسي، وقد يكون السبب اصطيادها في مصائد جراد البحر وسرطان البحر في قاع المحيط.
المصدر: لينتا. رو
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
علماء يبتكرون جلداً خارقاً يعالج من 90% من جروحه
في اختراق جديد استطاع علماء من جامعة ألتو وجامعة بايرويت، في ألمانيا، تحقيق إنجاز كبير في علم المواد (تخصص متداخل يتضمن دراسة خواص المواد وتطبيقاتها للعلوم والهندسة) بعد تطوير (جلد صناعي) هلام مائي مرن وقوي قادر على الشفاء ذاتياً.
ويفتح هذا الإنجاز نافذة على إمكانيات جديدة في مجالات التئام الجروح والروبوتات اللينة والجلد الاصطناعي وتمرير الأدوية، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
ومن أجل تحقيق هذه الميزات في هلام مائي صلب، استخدم الباحثون صفائح نانوية من الطين فائقة الرقة، وخلقت هذه الصفائح شبكة متشابكة كثيفة من البوليمرات التي عززت من الهلام المائي ومنعته من أن يكون طرياً للغاية.
كما قاموا بزيادة قدرة الهلام على الإصلاح الذاتي، تحت مصباح الأشعة فوق البنفسجية، ويوضح تشين ليانغ، أحد العلماء في المشروع "إن الأشعة فوق البنفسجية من المصباح تتسبب في ربط الجزيئات الفردية معاً بحيث يصبح كل شيء مادة صلبة مرنة كهلام".
والنتيجة تظهر أن عملية الشفاء سريعة بشكل هائل، يتم إصلاح الهيدروجيل بنسبة 80-90٪ في غضون الساعات الأربع الأولى من قطعه واستعادته بالكامل بعد 24 ساعة، ويحتوي الهلام المائي على حوالي 10.000 طبقة من الصفائح النانوية في عينة يبلغ سمكها مليمتراً واحداً، مما يسمح له بتحقيق صلابة تشبه الجلد البشري مع تمكينه من التمدد.
وأضاف ليانغ: "يعد هذا العمل مثالاً مثيراً لكيفية إلهام المواد البيولوجية لنا للبحث عن مجموعات جديدة من الخصائص للمواد الاصطناعية، تخيل الروبوتات ذات الجلود القوية التي تلتئم ذاتياً أو الأنسجة الاصطناعية التي تصلح نفسها بشكل مستقل، إنه نوع من الاكتشاف الأساسي الذي يمكن أن يجدد قواعد تصميم المواد".