قال الكاتب الصحفي جميل عفيفي، إنّ زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لكاتدرائية ميلاد المسيح وحضور الاحتفالات مع الأخوة الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد تعتبر لفتة رائعة، موضحا أن الشعب المصري واحد ولا فرق بين مسلم ومسيحي في أي مكان داخل الدولة المصرية، إذ أنّ دماء المسيحيين والمسلمين روت أرض سيناء في حرب أكتوبر 1973 والحرب على الإرهاب، بالتالي اختلطت دمائهما مع رجال الشرطة في مواجهة التنظيمات الإرهابية وحفظ الأمن في الداخل.

    

الرئيس السيسي خلال تهنئته بعيد الميلاد: محبة المصريين لبعضهم البعض قوة تحمينا.. والوعي عند المصريين كبير.. وقداسة البابا له مكانة كبيرة في قلبي كل عام وأنتم بخير وسلام.. السيسي يشارك في احتفالية عيد الميلاد المجيد 2025

  وأضاف “عفيفي”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح”، المُذاع على فضائية “إكسترا نيوز”، أنّ كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في الاحتفال مع الأقباط مهمة للغاية وتشكل تهنئة خاصة بعيد الميلاد المجيد، كما تعتبر تقدير كبير من الرئيس عبدالفتاح السيسي لقداسة البابا تواضروس، مشيرا إلى أنّ البابا تواضروس لديه مواقف وطنية كثيرة تصب جميعها في مصلحة الدولة المصرية.  

وتابع، أن الكلمة مهمة وتؤكد أيضا على وحدة وتماسك الدولة المصرية، كما يؤكد أن هناك تهديدات ومخاطر محيطة بالدولة من كافة الاتجاهات الاستراتيجية وهناك العديد من الأزمات التي تتطلب تماسك الشعب المصري؛ للقدرة على مواجهة كل هذه التحديات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التنظيمات الإرهابية الرئيس عبدالفتاح السيسي الحرب على الإرهاب البابا تواضروس الأخوة الأقباط الاتجاهات الاستراتيجية بعيد الميلاد المجيد تماسك الدولة المصرية

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي يشهدان توقيع عدد من الاتفاقيات ويعقدان مؤتمرًا صحفيًا

يشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكروني توقيع عدد من الاتفاقيات ويعقدان مؤتمرًا صحفيًا، عقب التوقيع على بعض الاتفاقيات.
 

تتميز العلاقات المصرية الفرنسية بأنها علاقات عميقة وممتدة لآلاف السنين خاصة على المستوى الثقافي، فقد لعبت الثقافة الفرنسية دوراً بارزاً في تشكيل عقول العديد من الرموز المصرية البارزة في عهد محمد علي باشا، وتطورت هذه العلاقات على مدار الأعوام إلى أن شهدت انتعاشة كبيرة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي والذي قام بتبادل الزيارات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، لاسيما الثقافية.

وتأكيدا على عمق العلاقات بين مصر وفرنسا على كافة المستويات وخاصة الثقافية والفكرية..شهد عام 2019 إعلان القيادة السياسية في الدولتين عاما للثقافة المصرية الفرنسية والذي جاء تتويجا للروابط بين البلدين، حيث تم تنظيم العديد من الفعاليات الفنية والفكرية التبادلية .

وفي عام 2019، قررت مصر وفرنسا بمناسبة مرور 150 عاما على افتتاح قناة السويس الاحتفال بالروابط التاريخية والثقافية التي تجمع بينهما من خلال تنظيم عام ثقافي فرنسي - مصري، وبرنامج ثقافي ثري ومتنوع في المدن المصرية والفرنسية.

وأكدت رئيس لجنة الثقافة والتعليم والاتصال بمجلس الشيوخ الفرنسي كاترين موران ديسيلي، خلال زيارتها لمصر لمناقشة تفاصيل إقامة عام مصر- فرنسا، تقدير بلادها لدور مصر المحوري في الثقافة الفرنسية وارتباط الفرنسيين بمصر وحضارتها وشعبها والتراث الثقافي والفلكلور المصري، مشيرة إلى العديد من أوجه التشابه الفكري بين الشعبين.

وبالفعل كان هذا العام الثقافي الفرنسي - المصري مناسبة من أجل إبراز جوانب التراث الفرنسي - المصري المتعددة وتعزيز الحوار الثقافي وتدعيم المبادلات بين الساحتين الفنيتين الفرنسية والمصرية وإلقاء الضوء على الإبداعات الشابة بالبلدين .

وشارك في هذه التظاهرة الثقافية التي تم إعدادها بالتنسيق بين المعهد الفرنسي بمصر والمركز الثقافي المصري بباريس، العديد من الشركاء من القطاعين العام والخاص في فرنسا كما في مصر.

وكان هذا الاحتفال بمناسبة مرور 150 عاماً على إنشاء قناة السويس التي بدأ حفرها في منتصف القرن التاسع عشر والذي كان حدثًا تاريخيًا أحدث تحولًا في العلاقات الاقتصادية والثقافية بين مصر وفرنسا، فقد كانت القناة حلقة وصل بين مصر وأوروبا، وسمحت بتبادل أكبر بين الثقافات، حيث انتعش الاقتصاد المصري بفضل الحركة التجارية البحرية، وكان لهذه النشاطات تأثيرات ثقافية أيضًا، كما ساهمت تجارة السلع الفرنسية مع مصر في زيادة التعرف على الثقافة الفرنسية وتوسيع نفوذها في مختلف أوجه الحياة في مصر.

وأثرت الثقافة الفرنسية بشكل عام منذ نشأة الدولة في مصر بالمفهوم الحديث، وقد ربطت مصر وفرنسا علاقات ثقافية وطيدة منذ عقود طويلة، وكانت البعثات المصرية إلى باريس هي التي ساهمت في التكوين الفكري لمفكرين بارزين ومحدثي النهضة كرفاعة الطهطاوى (1801 إلى 1873) وطه حسين (1889 إلى 1973).

وفي إطار حرص البلدين أيضاً على تعزيز الثقافة، قد ساهمت المدارس الفرنسية في مصر، منذ نشأتها، في لعب دور بارز في تعزيز الثقافة، ونشر التعليم باللغة الفرنسية، مع الحفاظ على الهوية الوطنية، والاهتمام بالقيم الثقافية والإنسانية التي تعكس التنوع والانفتاح، والتفاعل العميق بين الثقافتين، وتخرجت منها أجيال تمتلك رؤية عالمية، وتمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون التربوي، والتعليمي، والثقافي المثمر؛ مما ساهم في إيجاد بيئة تعليمية تثري الطلاب بتجارب حضارية متعددة.

وفي خطوة تعكس الاهتمام المصري الفرنسي بالتاريخ والثقافة، قام الرئيس عبد الفتاح السيسي برفقة الرئيس الفرنسي أمس بجولة في منطقة الحسين بالقاهرة، خلال زيارة ماكرون لمصر.

وتُعتبر منطقة الحسين من أهم المعالم السياحية والثقافية في العاصمة المصرية، حيث تضم العديد من المعالم التاريخية مثل جامع الحسين، الذي يعد من أقدم المساجد في القاهرة، إضافة إلى الأسواق التقليدية والمباني ذات الطراز المعماري الفريد.

تعد هذه الزيارة بمثابة فرصة للتعرف على الجانب الثقافي العميق لمصر، حيث يتجلى التاريخ الإسلامي والمصري القديم في كل زاوية من هذه المنطقة. وخلال الجولة، تفقد الرئيسان العديد من الأماكن البارزة في الحسين، واطلعا على الأجواء التي تعكس الحياة اليومية للمصريين في هذا الحي المفعم بالأنشطة التجارية والثقافية.

مقالات مشابهة

  • حزب مصر القومي: الرئيس السيسي يُجسد دعم الدولة الثابت لفلسطين بعيدًا عن الشعارات
  • كاتب صحفي: زيارة السيسي وماكرون للعريش تعكس ثبات الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية
  • تعرف على موعد احتفال الكنيسة بعيد القيامة المجيد
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بعيد البشارة المجيد
  • متحف سوهاج القومى يحتفل بعيد القيامة في حضارة الأقباط.. الأربعاء
  • كاتب أميركي: يبدو أن الدولة الفلسطينية أصبحت حلما بعيد المنال
  • بالفيديو.. كاتب صحفي: زيارة الرئيس الفرنسي لمصر مهمة للغاية وستضيف زخمًا جديدًا للعلاقات
  • العاملين بالبترول: زيارة ماكرون تؤكد أهمية مصر كحليف قوي لأوروبا
  • الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي يشهدان توقيع عدد من الاتفاقيات ويعقدان مؤتمرًا صحفيًا
  • كاتب صحفي: زيارة ماكرون تعكس أهمية الدور المصري في تهدئة الأوضاع بغزة.. فيديو