جلالة السلطان يشمل برعايته الكريمة المهرجان السلطاني لسباق الخيل بمدينة العاديات .. عاجل
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
مسقط - العمانية
يتفضل حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ فيشمل برعايته السّامية الكريمة المهرجان السُّلطانيَّ لسباق الخيل بمدينة العاديات في ولاية #السّيب بمحافظة #مسقط.
ولدى وصول جلالتِه /أعزّهُ اللهُ/ إلى مدينة العاديات تشرّف باستقباله كلٌّ من معالي أمين عام شؤون البلاط السُّلطاني، وسعادة المهندس رئيسِ شؤون الخيل والهجن والمزارع والحدائق السُّلطانية، والدكتور مدير عام الخيالة السُّلطانية.
فقُبيْل وصولِ الموكب المُقلّ لجلالةِ السُّلطان المعظم /أيّدهُ اللهُ/، رافقت كوكبةٌ من الهجانة السُّلطانية الموكبَ السَّامي حتى بوابة مدينة العاديات، بعدها حفَّت الموكبَ السّامي كوكبةٌ من فرسان الخيالة السُّلطانية والحرس السُّلطاني العُماني من بوابة العاديات وصولًا إلى المقصورة الرئيسية.
بث مباشر | جلالة السلطان المعظم يشمل برعايته السامية الكريمة المهرجان السلطاني لسباق الخيل في مدينة العاديات بولاية السيب.#العمانية https://t.co/MNKMgH2PHz
— وكالة الأنباء العمانية (@OmanNewsAgency) January 7, 2025
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
توجيهات جلالة السلطان..
كنت قد كتبت في مقالي الأسبوع الفائت عن توجيهات جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- في يناير الماضي 2024 عن المحتوى المحلي وتوطين الصناعات.
في يناير الحالي 2025 أعاد جلالته -حفظه الله- التأكيد في مجلس الوزراء على الأمر لأهميته القصوى، وأهمية متابعة تنفيذ السياسة الوطنية للمحتوى المحلي بهدف تعزيز الصناعات العُمانية، وتشجيع إقامة المشروعات المحلية، والعمل على التقليل من الواردات وزيادة الصادرات، ودعم الصناعات الإنتاجية المرتبطة بها.
لذا نحن بحاجة إلى المضي بقوة لفتح هذا الباب بمبادرات ومشاريع وصناعات كبيرة وقوية، مما سيقدم الحلول للعديد من القضايا الاقتصادية العالقة، وعلى رأسها تشغيل الشباب العماني.
بعد استعراض عدد من الظواهر الاجتماعية، وما تواجهه التركيبة السكانية من تحديات وتأثيراتها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وما يمكن أن ينتج عنها من تغيرات ديموغرافية قد تؤثر على بعض الجوانب الحياتية وجّه جلالته -حفظه الله ورعاه- مجلس الوزراء بإجراء الدراسات اللازمة، ووضع برامج وسياسات محددة لإيجاد الحلول المناسبة لكل التحديات في هذا الشأن.
فالتحديات التي يواجهها المجتمع، ومنها اختلال التركيبة السكانية، وسير المنحنى السكاني العماني إلى الأسفل تعد خطيرة، وإن تشجيع الشباب على الزواج والإنجاب بشتى الطرق، وتسهيل سبل الإعالة والتربية على الوالدين، ودعم الأسر ضد مشاكل الانفصال والطلاق، يلقي بثقله على وزارة التنمية الاجتماعية، كذلك صندوق الحماية الاجتماعية لدعم الأسر المحدودة الدخل التي لديها عدد ٣ أطفال وأكثر، فانجاب طفل أو طفلين لن يحل مشكلة اختلال التركيبة السكانية.
عدد من التوجيهات السامية التي وجه بها جلالته -أعزه الله- في مجلس الوزراء، وهي كلها تمثل أولويات مهمة، ليعمل عليها المسؤولون لتخرج إلى النور في أقرب وقت.
لقد وجّه مجلس الوزراء الجهات المعنية بمتابعة تنفيذ الخطة الخمسية الحالية (2021 -2025) وتقييم مدى تحقيق مستهدفاتها، والتحديات التي واجهت برامجها، وتكملة ما تبقى من مشروعاتها.
إن تقييم الخطة الحالية وما حققته من مستهدفات «رؤية عمان 2040» أمر ضروري جدا، فستنقضي خمس سنوات من عمر الرؤية، ولابد أن تحقق هذه الخطة ربع مستهدفاتها بالأرقام والنسب الكيفية والكمية، كي نشعر بطعم الإنجاز، وأننا سائرون بخطى ثابتة وقوية في طريق تحقق الرؤية.
كل عام وجلالته -حفظه الله- والشعب العماني بألف خير