أسماء 11 معتقلاً يمنيًا أعلن البنتاغون الإفراج عنهم ونقلهم من غوانتانامو إلى سلطنة عمان
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الاثنين، الإفراج عن 11 معتقلا يمنيا من منشأة الاعتقال في "غوانتانامو" والانتهاء من نقلهم إلى سلطنة عُمان، لبدء حياتهم من جديد.
وتأتي هذه العملية، في إطار الجهود المستمرة لتقليص عدد المحتجزين وإغلاق المنشأة الكائنة داخل القاعدة العسكرية الأميركية في شرق جزيرة كوبا، بشكل نهائي.
وأكد البنتاغون في بيان صحفي أن "كل معتقل خضع لمراجعة شاملة من قبل وكالات متعددة، وأن عملية النقل تمت بالتنسيق مع حكومة سلطنة عُمان، لضمان استيفاء جميع المتطلبات".
وأشار إلى أن "عملية المراجعة أكدت عدم وجود تهديد أمني كبير للولايات المتحدة من قبل المعتقلين الذين تم نقلهم، وأنه يمكن إدارة أي مخاطر أمنية محتملة".
وأعربت الولايات المتحدة عن شكرها لسلطنة عُمان وشركاء آخرين، لدعمهم المستمر في الجهود الرامية إلى تقليص عدد المحتجزين في "غوانتانامو"، وإغلاق المنشأة.
وتبقى 15 معتقلا في "غوانتانامو"، منهم ثلاثة مؤهلون للنقل إلى بلادهم، أو إلى دول ثالثة، وثلاثة مؤهلون للمراجعة الدورية للنظر بإمكانية الإفراج عنهم.
أما التسعة الآخرين، فوجهت اتهامات لهم، وحُكم على اثنين بالإدانة من قبل اللجان العسكرية.
وكان المعتقل الذي افتتح عام 2002 يضمّ نحو 800 سجين في ذروته، قبل أن يتم نقل الغالبية الساحقة منهم إلى بلدان أخرى.
وعندما تولى الرئيس الديمقراطي، جو بايدن، منصبه، في عام 2021، كان هناك 40 معتقلا في السجن. وقال حينها، إنه "يأمل إغلاق المنشأة".
ويحظر القانون على الحكومة الاتحادية نقل معتقلي "غوانتانامو" إلى سجون البر الرئيسي للولايات المتحدة.
جانبه، رحب المركز الأمريكي للعدالة بنقل إدارة بايدن 11 رجلاً يمنيًا من خليج غوانتانامو إلى عُمان.
وقال المركز في بيان له، إن الإفراج عنهم، خطوة مهمة نحو معالجة الظلم المتمثل في الاحتجاز لأجل غير مسمى دون تهم.
وأشار إلى أنه من بين الأفراد المنقولين شرقاوي الحاج، الذي شمل احتجازه لمدة 23 عامًا تقريبًا انتهاكات وتعذيبًا موثقين، مؤكدة أن النقل يسلط الضوء على الحاجة الملحة لإنهاء الممارسة اللاإنسانية المتمثلة في الاحتجاز لأجل غير مسمى.
وتابع: "وبينما نشيد بهذا التقدم، تظل الحقيقة أن ستة رجال ما زالوا بلا تهمة، وثلاثة منهم تمت تبرئتهم للإفراج عنهم".
وحث الإدارة الأمريكية على الوفاء بتعهدها بإغلاق غوانتانامو من خلال نقل جميع الأفراد الذين تمت تبرئتهم وتوفير حل قانوني عادل لأولئك الذين ما زالوا محتجزين.
وكرر المركز الأمريكي للعدالة التزامه بالدفاع عن حقوق الإنسان وسيادة القانون. مؤكدا أن نظام الاحتجاز لأجل غير مسمى في غوانتانامو وصمة عار على حقوق الإنسان والعدالة العالمية، وأن إغلاقه طال انتظاره.
اسماء المفرج عنهم: (عبدالسلام الحيلة، عبده علي الحاج شرقاوي، خالد أحمد قاسم، عثمان عبد الرحيم محمد عثمان، معاذ حمزة أحمد العلوي، زهير عبده أنعم سعيد الشرعبي، هاني صالح رشيد عبدالله، عمر محمد علي الرمّاح ، توفيق ناصر أحمد البيحاني، سند يسلم الكاظمي، حسن محمد علي بن عطّاش).
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تختتم مشاركتها في بورصة برلين 2025 بتوقيع اتفاقيات سياحية
العُمانية: اختتمت سلطنة عُمان مشاركتها في معرض بورصة برلين الدولية للسياحة 2025 بتوقيع عدد من الاتفاقيات وإطلاق برامج الشراكة بين وزارة التراث والسياحة والهيئات والمؤسسات السياحية من مختلف الدول التي تهدف إلى تقديم حزم سياحية مشتركة وتنفيذ برامج تسهم في التدفق السياحي الدائم.
وشهد جناح سلطنة عُمان إقبالًا كبيرًا من الزوار والمشاركين لثراء منتجاته السياحية ومقوماته الأثرية والأنماط المستحدثة التي ركز عليها هذا العام، كما عكس الجناح التنوع السياحي والفرص الاستثمارية السياحية والخدمات والبرامج التي تقدمها الشركات العُمانية المشاركة بالمعرض.
وقام الشركاء السياحيون بعقد سلسلة من الاجتماعات واللقاءات الثنائية مع نظرائهم من الشركات الدولية لبحث آليات تنفيذ برامج مشتركة تسهم في استقطاب أسواق عالمية مختلفة إلى سلطنة عُمان وتمكين القطاع السياحي بمحفزات جاذبة تقدم المنتج السياحي العماني كخيار مثالي يلبي التطلعات.
واستعرضت المؤسسات المشاركة خططها وبرامجها الداعمة لرفع مستوى التدفق السياحي وتقديم ما توفره من خدمات وبرامج سياحية متنوعة وتسهيلات متاحة للزائر إلى جانب استعراض الخدمات والعروض التي تقوم بها الفنادق والمنتجعات والمجمعات السياحية المتكاملة.
وأكدت سعدة بنت عبدالله الحارثية مديرة دائرة تطوير الأسواق بوزارة التراث والسياحة أن التعاون الوثيق بين الوزارة والشركاء في القطاع السياحي يسهم في إيجاد بيئة جاذبة لتطوير الأعمال وتمكين الشركات السياحية والمؤسسات الفندقية المشاركة في المعرض والتي تتماشى مع التوجهات الاستراتيجية للوزارة والرؤية الوطنية لسلطنة عمان.
وذكرت أن وزارة التراث والسياحة تسعى من خلال المشاركة في هذه المعارض في الأسواق السياحية المستهدفة إلى تعزيز مكانة سلطنة عُمان على خارطة السياحة العالمية، وإيجاد منصة لشركاء القطاع السياحي المحلي والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة للالتقاء بنظرائهم في الأسواق السياحية المستهدفة من خلال اللقاءات والاجتماعات الترويجية التي تعقد خلال المشاركة والاتفاقيات والعقود التي يتم إبرامها مع الشركات السياحية العاملة في هذه الأسواق، الأمر الذي من شأنه تعزيز الحركة السياحية الدولية إلى سلطنة عُمان وتحقيق العوائد الاقتصادية المرجوة.
وأضافت مديرة تطوير الأسواق أن وجود مكتب للتمثيل السياحي تابع للوزارة في السوق الألماني يسهم في تنفيذ العديد من الأنشطة والحملات الترويجية في هذا السوق الحيوي والذي يعد من الأسواق المصدرة للحركة السياحية الدولية إلى سلطنة عُمان في مختلف المواسم للترويج عن مقومات سلطنة عُمان كحاضنة سياحية تغطي احتياجات السائح الألماني من التجارب والأنشطة السياحية وبالتحديد سياحة المغامرات والاسترخاء والاستجمام والاكتشاف.
وأكدت أن معرض بورصة برلين الدولية للسياحة يعد فرصة سانحة للالتقاء بالشركات السياحية من مختلف الأسواق السياحية العالمية والتي تسهم في تعزيز العلاقات بين شركاء القطاع السياحي، والتعرف على مستجدات وتوجهات السائح الدولي من هذه الأسواق، كما تتم مناقشة وتوقيع شراكات استراتيجية وحملات ترويجية تساهم في استقطاب وتدفق الحركة السياحية الدولية من هذه الأسواق إلى سلطنة عُمان.
تجدر الإشارة إلى أن الخطط القادمة لوزارة التراث والسياحة ستستهدف هذا العام الحضور في الأحداث والفعاليات العالمية لتعزيز حضورها في الأسواق العالمية ضمن استراتيجية الوزارة لتحقيق أهداف "رؤية عُمان 2040"، التي تركز على تنويع الاقتصاد الوطني وتعزيز قطاع السياحة كإحدى الركائز الاقتصادية المهمة.
كما تسعى الوزارة إلى فتح مكاتب تمثيل سياحية جديدة في أسواق استراتيجية مثل الصين، وروسيا، وإسبانيا، والدول اللاتينية، وسنغافورة، وماليزيا، وإندونيسيا، وتايلاند والتعاقد مع أكثر من 80 شركة سياحية عالمية لتنفيذ حملات ترويجية مشتركة تستهدف أسواقًا رئيسية وإطلاق حملات إعلانات ترويجية في وسائل النقل العامة والمراكز التجارية ولافتات الطرق وتنفيذ أكثر من 50 حملة إعلامية بالتعاون مع أكبر المؤسسات الإعلامية العالمية إلى جانب التعاون مع شركات الطيران العالمية، وعدد من شركات الطيران الخليجية، لتنظيم حملات ترويجية مشتركة وتنظيم أكثر من 100 رحلة تعريفية لممثلي الشركات السياحية ووسائل الإعلام .