"مستر بيست" يصمم "لعبة الحبار" مقابل مبلغ خيالي
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أدهش اليوتيوبر الأمريكي جيمي دونالدسون، المعروف باسم "مستر بيست" متابعيه بمقطع فيديو ضخم يجسد فيه تحديات مسلسل "لعبة الحبار" الكوري الشهير، بطريقة واقعية.
وشارك بيست مقطع فيديو تجريبي عبر قناته على منصة "يوتيوب"، بعنوان "2000 شخص يحاربون من أجل 5 مليون دولار"، إلا أن السلسلة بأكملها تعرض حصرياً على منصة "أمازون برايم".
واشترك في المسابقة 2000 متسابقاً من مختلف الأعمار والجنسيات، إذ يتنافسون على جائزة مالية بلغت 5 مليون دولار أمريكي.
وحرص "بيست" على تقديم تجربة تحاكي تفاصيل المسلسل من خلال مواقع تصوير مطابقة تماماً للأحداث، ومرور المشتركين بسلسلة مسابقات مليئة بالإثارة وعالية المخاطر من أجل الحصول على الجائزة المادية الكبرى.
ويعتبر "Beast Games" مسلسل تلفزيوني واقعي يستضيفه "بيست"، ويتم إصدار حلقاته أسبوعياً، سيكون هناك 10 حلقات في المجموع ومن المتوقع أن يكون له مواسم مستقبلية.
يُعرف بيست، بتحدياته المذهلة على يوتيوب ومشاريعه الخيرية، وعلى مر السنين، تطورت علامته التجارية من مقاطع فيديو بسيطة لتحديات شديدة إلى إنتاجات بملايين الدولارات تجذب ملايين المشاهدين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مستر بيست كوريا الجنوبية لعبة الحبار
إقرأ أيضاً:
ما حكم كسب المال من مشاهدة الفيديوهات عبر التطبيقات؟.. الإفتاء تجيب
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن العمل الذي يتطلب مشاهدة فيديوهات عبر تطبيقات مدفوعة مقابل مبلغ مالي، رغم أنه يبدو مغريًا، يثير العديد من المخاوف من الناحية الشرعية والاجتماعية.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له اليوم الأحد: "الفكرة الأساسية التي قد يعتقد البعض أنها حلال هي أن هذا المال يتم الحصول عليه مقابل عمل، ولكن في الحقيقة هذا ليس عملًا منتجًا، ولا يعود بالفائدة على الشخص أو المجتمع بشكل عام".
وأضاف: "إذا كان الشخص يحصل على 400 جنيه مقابل مشاهدة بعض الفيديوهات لمدة قصيرة كل يوم، فإن هذا قد يدفعه إلى التخلي عن أعماله الأساسية، التي قد تكون أكثر إنتاجية وفائدة، لصالح هذا العمل الذي لا يقدم له أي تنمية حقيقية، هذا النوع من العمل يعزز الاعتماد على المكاسب السريعة التي تختفي بسرعة، مما يؤدي إلى ضياع الوقت والجهد في أنشطة غير مفيدة".
وتابع: "مثل هذه الأعمال قد تؤدي إلى تدهور المجتمع بشكل عام، لأن الأفراد قد يتركون أعمالهم الحقيقية ويستبدلونها بأنشطة غير منتجة، مما يؤثر سلبًا على الاقتصاد والمجتمع، بالإضافة إلى أن هناك احتمالًا كبيرًا لوجود عمليات نصب قد تجعل الشخص يتورط في ممارسات غير قانونية".
وقال: "من الناحية الشرعية، من الأفضل أن يبتعد المسلم عن هذه الأنشطة، لأن العمل الذي لا يعود بالنفع المباشر أو لا يساهم في تقدم المجتمع يعد بعيدًا عن مفهوم العمل المشروع، والمجتمع بحاجة إلى الأفراد الذين يسهمون في بناءه من خلال مهاراتهم وأعمالهم الجادة، لا الذين يركنون إلى المكاسب السريعة التي تؤدي إلى ضياع وقتهم وجهدهم".