جبهة النضال الوطني: فرنسا تعاني.. الجزائر ستعاقب كل من يمسُس بتاريخها الثوري
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أكدت جبهة النضال الوطني، أن الرئيس الفرنسي أصبح شغله الشاغل كل ما يرتبط بالجزائر و حكومتها. مؤكدة متابعتها بإشمئزاز المستوى الذي وصلت إليه الرئاسـة الفرنسية.
وفي بيان إستنكار لجبهة النضال الوطني، أشارت إلى أن ما يؤلـم فرنسا اليوم لا يتعلق أبداً بقضايا قانونيـة أو سياسيـة، وفرنسا تعاني عدم استيعابها ما يدور في الجزائر وعدم قدرتها على تحريك أذنابها كالسابق.
وأضافت جبهة النضال الوطني، أن التصريحات صدرت من رئيس غارق في مشاكله الداخلية. و رئيس لا يمكن أن يكون من مستوى دولة من حجمنا. حيث أن التاريخ يمنع ماكرون أخلاقياً في الخوض بكل ما يرتبط بالإنسانية. خاصة وأن فرنسا في حد ذاتها لا يمكنها أن تخاطب في الأخلاق.
وشددت الجبهة أن الجزائر اليوم دولة يمكنها أن تعاقـب كل من يمسس بتاريخها الثوري. وهي اليوم دولة يُمكنها أن تعاقـب كل من يمسس بسيادة ترابها. خاصة وأننا اليوم في وضع يتيح لنا أن نتصرف مثل ما تقتضيه مصالحنا
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: النضال الوطنی
إقرأ أيضاً:
فرنسا: اتفاق مع الجزائر لاستئناف التعاون في كل المجالات
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الأحد، أن فرنسا والجزائر اتفقتا على استئناف التعاون في جميع القطاعات، وذلك بعد يوم من المحادثات الهادفة إلى استئناف الحوار بعد خلافات على مدار أشهر.
وقال بارو، في بيان بعد محادثات أجراها في الجزائر "نعود إلى الوضع الطبيعي، ولنكرر كلمات الرئيس (الجزائري عبد المجيد) تبون، فقد رفع الستار".
وأعلن وزير الخارجية الفرنسي "مرحلة جديدة في علاقة ندية" مع الجزائر.
كان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون التقى، فيوقت سابق اليوم الأحد، وزير الخارجية الفرنسي الذي يزور الجزائر من أجل "ترسيخ" استئناف الحوار بين البلدين.
ووصل بارو إلى العاصمة الجزائر قبل ظهر اليوم.
كما التقى وزير الخارجية الفرنسي نظيره الجزائري أحمد عطاف، بحسب ما أفاد مكتبه، في محاولة لتسوية الملفات الشائكة.