هل ما زال فرنجية مرشح حزب الله للرئاسة؟.. نائب يكشف
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين الحاج حسن، أن "مرشح "حزب الله" لرئاسة الجمهورية هو سليمان فرنجية"، موضحا أن "المناقشات حول هذا الموضوع مستمرة داخل الكتل النيابية المختلفة، لاسيما مع "كتلة الوفاء للمقاومة" و"كتلة التنمية والتحرير" برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري".
وأضاف في حديث الى إذاعة "سبوتنيك":"في الأيام المقبلة، ستتبلور الأمور بشكل أكبر بناء على الاتصالات والنقاشات الجارية"، مشيرا إلى أن "موقف الحزب سيتم الإعلان عنه في الوقت المناسب".
وفي سياق الانتخابات الرئاسية، شدد الحاج حسن على أن " هذا الاستحقاق هو "شأن وطني سيادي لبناني"، ومشددا أن "الذين ينتخبون هم نواب لبنانيون يمثلون الشعب اللبناني". وأعرب عن "احترامه لآراء الأصدقاء والشركاء ورغبتهم في مساعدة لبنان"، مؤكدا أن "القرار يبقى داخليا وسياديا".
وأوضح النائب الحاج حسن أن "رئيس مجلس النواب نبيه بري قد وعد بإجراء الانتخابات الرئاسية في جلسات متتالية"، مشيرا إلى أنه "لا يمكن لأحد الحديث عن تعطيل النصاب أو تحميل الآخرين مسؤولية الفراغ".
ورأى ان "الانتخابات هي عمل حر"، مؤكدا أن "كل كتلة تأخذ قرارها بناء على قناعاتها". واعتبر "أن الاتهامات بالتعطيل ليست في محلها"، موضحا أنه "لا داعي للاتهامات"، لأنه "لماذا يسمى هذا انتخابا إذا كان يتم فرض رأي واحد؟".
وأشارإلى أنه "في حال عدم حصول أي مرشح على 65 أو 86 صوتا، فإن الجميع معني بالحوار للتوصل إلى توافق حول مرشح معين، مع احترامنا لجميع المرشحين".
ولفت الى أن " كتلة "حزب الله" ليست الوحيدة المعنية بالحوار أو بتأمين النصاب"، وقال :"أن "النقاش حول أسماء أخرى ما زال جاريا مع حلفاء الحزب. نحن لسنا الوحيدين الذين نستطيع أن نقرر وحدنا، والقرار هو قرار الجميع".
(الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يرتكب 380 خرقا لاتفاق الهدنة مع لبنان
الثورة // متابعات
أكد مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله اللبناني الحاج وفيق صفا، أن حزب الله لا تكسره الرياح ولا العواصف، وهو أقوى من الحديد، لأنه يستمد قوته من الله تعالى.
وأضاف – بحسب ما نقلته وسائل إعلام لبنانية – إن هذا الأمر شهد به الأعداء في العدوان الأخير، حيث فشل في اجتياح الجنوب ولم يستطع أن يتجاوز مئات الأمتار على مدى 66 يوماً.
وأكد أن حزب الله في خدمة شباب وشعب المقاومة وسيمنع عنهم أي أذى في الداخل، أو أي إجراء من هنا وهناك، وأن حزب الله حاضر في كل الاستحقاقات والملفات ولن يكون غائباً عن أي صغيرة أو كبيرة فيما يتعلق بأمور الداخل، وفيما يتعلق بأي سلوك يمس بمعنويات شعبنا وأهلنا وناسنا.
وتابع: إنه لا إمكانية لأحد بأن يحاول أن يكسر هذه العزيمة، أو يحاول أن يهز معنوياتنا ومعنوياتكم.
وشدد الحاج صفا على أن حزب الله سيكون حاضراً مع الناس.. داعياً إلى عدم القلق من مسألة إزالة ركام العدوان وإعادة الأوضاع إلى طبيعتها في الضاحية وفي الجنوب وفي البقاع من حيث البناء والبنى التحتية ومن حيث عودة الناس إلى مساكنهم آمنين مطمئنين.
وفي هذا الإطار، أكد الحاج وفيق صفا أن حزب الله والقوى الأمنية سيتصدون للسلوك الذي تقوم به بعض الأطراف والجهات، لناحية «التشبيح والزعرنات والصلبطة»، وأن حزب الله سيكون حاضرا للتصدي من أجل مكافحة هذه الظواهر.
يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال الصهيوني خرق اتفاق الهدنة مع لبنان بشكل يومي، في عدّة بلدات في الجنوب وسط إطلاق النيران الرشّاشة نحو المنازل والقنابل اليدوية وعمليات تجريف وقطع طرق وتفجيرات.
ويم أمس توغلت قوات للاحتلال باتجاه بلدة الطيبة وسط إطلاق للنيران الرشّاشة نحو المنازل الّتي قام الجنود الإسرائيليون بإحراق عدد منها.
كما سُمع دوي انفجارات ناجمة عن إلقاء الاحتلال قنابل يدوية أثناء توغّله نحو حيّ المشروع في البلدة، كما قامت قوات الاحتلال برفع ساترٍ ترابيٍّ لقطع الطريق بين بلدتي القنطرة والطيبة.
ونفذت قوات الاحتلال عمليات تجريف عند أطراف بلدة عيترون، تبعها إطلاق رشقات رشاشة باتجاه البلدة، وسلسلة تفجيرات عند مثلّث طير حرفا – الجبين، ليرتفع بذلك إجمالي الخروقات الإسرائيلية منذ بدء سريان الاتفاق بين لبنان والاحتلال قبل 40 يوماً، إلى أكثر من 380.
وكان الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، أكّد في سياق حديثه عن استمرار الخروقات الإسرائيلية، أنّ «صبر المقاومة مرتبط بقرارها بشأن التوقيت الملائم»، وأنّ «قيادة المقاومة هي التي تقرّر متى تصبر، ومتى تبادر، ومتى تردّ».