زنقة 20 | متابعة

عرفت العديد من المدن المغربية تساقطات مطرية مهمة خلال 24 ساعة، وفقًا لتقرير صادر عن المديرية العامة للأرصاد الجوية.

و بلغت كمية الأمطار التي تم تسجيلها ما بين الساعة 12 ظهرًا يوم 5 يناير والساعة 12 ظهرًا يوم 6 يناير 2025 أرقامًا متباينة حسب المناطق.

مدينة طنجة تصدرت القائمة بتساقطات بلغت 47 ملم، تلتها مدينة العرائش بـ34 ملم، وشفشاون بـ27 ملم.

أما النواصر فقد سجلت 16 ملم، وتطوان 15 ملم. في المرتفعات، بلغت الأمطار في إفران 12 ملم، بينما سجلت فاس 10 ملم.

من جهة أخرى، شهدت بنسليمان 9 ملم، بينما سجلت كل من المحمدية 8 ملم، وسطات والقنيطرة والحسيمة 7 ملم لكل منها. المدن الأخرى مثل خريبكة، آسفي، مكناس، وسيدي سليمان سجلت 6 ملم. في حين شهدت الدار البيضاء 5 ملم، وتيط مليل 4 ملم.

سجلت مدن أخرى مثل الجديدة، بني ملال، وسلا 2 ملم فقط. أما مدن تاوريرت والناظور فقد شهدت 1 ملم، في حين كانت الكميات أقل من ملم واحد في كل من الرباط، مراكش، تازة، ووجدة.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

70 عاما تحتاجها الزراعة في سوريا لإصلاح ما أفسدته الحرب

يؤكد مزارعون في شمال غربي سوريا أن الحرائق وقطع الأشجار وشح المياه أثر عليهم بشكل كبير ودفعهم إلى تغيير أنماط الزراعة والتحول من زراعة القمح إلى محاصيل أخرى.

فقد خسر هذا الجزء من سوريا مساحات واسعة من الغابات الخضراء خلال الحرب التي شنها نظام بشار الأسد على المعارضة خلال السنوات الـ14 الماضية.

ووفقا لتقرير أعدّه أدهم أبو الحسام للجزيرة، فقد أثرت خسارة هذه الغابات على المناخ وحركة الزراعة بالمنطقة بعد فقدان غالبية الغابات الطبيعية والأحراج الصناعية مما أدى إلى خسارة كثير من الثدييات والطيور والحشرات النادرة التي تحافظ على النظام البيئي.

الإصلاح يتطلب 70 سنة

وقد تعرضت غالبية غابات المنطقة لحرائق في السنوات الماضية، وتتطلب إعادتها إلى عهدها السابق من 40 إلى 70 سنة شريطة حمايتها من الحرائق والرعي والقطع، وفق ما أكده المهندس الزراعي بلال حميدي.

وتعتبر الفترة بين 2014 و2020 نقطة تحول صادمة في الغابات السورية فقد اندلعت العديد من الحرائق في مناطق عديدة بسبب قصف نظام الأسد لمواقع تقدمت منها قوات المعارضة باتجاه الساحل السوري حينذاك.

كما اندلعت وحرائق أخرى مفتعلة وزاد القطع الجائر بغية التجارة بالحطب والفحم كبدائل للتدفئة مع فقر الأهالي وندرة المحروقات وغلاء أسعارها.

إعلان

وزادت هذه العوامل من حدة التغير المناخي في المنطقة فارتفع متوسط درجات الحرارة بمعدل 4 درجات مئوية بين عامي 2012 و2023، كما انخفض متوسط هطول الأمطار -حسب مديرية الأرصاد- بمقدار 35% خلال السنوات العشر الماضية.

وأدت هذه العوامل أيضا إلى زيادة الجفاف وانخفاض مستوى المياه في السدود مما ترك أثرا كبيرا على الزراعة في منطقة جسر الشغور وسهل الغاب حيث يشكو المزارعون من انخفاض كبير في الإنتاج وتكلفة باهظة في استجرار مياه الآبار لري المزروعات.

وقال بلال جمعة -وهو أحد المزارعين بالمنطقة- إن الجفاف وشح الأمطار أجبرهم على تغيير أنماط الزراعة التي اعتادوها إذ توقفوا عن زراعة القمح وتحولوا إلى زراعة محاصيل أخرى مثل الكمون وحبة البركة.

وكان هذا التحول إلى محاصيل بديلة بسبب تراجع إنتاج دونم القمح من 600 كيلوغرام إلى 250 كيلوغراما، كما يقول جمعة.

وخسر كل هكتار في المنطقة ما يصل إلى 4 آلاف شجرة مثمرة بسبب الحرائق في الفترة من 2012 حتى 2023، حتى تم قطع أشجار الزيتون وبيعها حطبا.

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: أمريكا قد تدفع بقوات برية لليمن بمناطق سيطرة الحوثيين
  • محمد رمضان يطلق أغنية هتجيلي بينما يستعد للأداء في كوتشيلا
  • الاقتصاد السعودي يسجل أعلى سيولة في تاريخه بنسبة نمو بلغت 10.1%
  • عاجل:- معدل التضخم في مصر يرتفع إلى 13.1% في مارس 2025
  • القائمة شهدت تراجع لندن وتقدم دبي والرياض.. نيويورك تتصدر المدن الأغنى في العالم
  • 70 عاما تحتاجها الزراعة في سوريا لإصلاح ما أفسدته الحرب
  • خورفكان.. «النسور» يستعيد شراسته مع «النمر»!
  • تطور غير مسبوق في المبادلات التجارية بين المغرب وروسيا
  • خبير: العلاقات الاقتصادية بين مصر وفرنسا شهدت قفزات كبيرة
  • مصر.. بدء حظر الهواتف غير المسجلة على الشبكات