ترأست الدكتورة صابرين عبد الجليل رئيس جامعة الأقصر، وفدًا من قيادات الجامعة، خلال جولة لزيارة كنائس الأقصر، لتقديم التهنئة للإخوة الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد، في إطار تعزيز قيم الوحدة الوطنية والتسامح.

حيث زار وفد الجامعة كنيسة السيدة العذراء مريم بالأقصر للأقباط الأرثوذكس، وكان في استقبالهم نيافة الأنبا يوساب أسقف عام الأقصر.

كما توجهت رئيس الجامعة يرافقها وفد من السادة عمداء الكليات وأمين عام الجامعة إلى الكنيسة الإنجيلية، وكان في استقبالهم القس محروس كرم راعي الكنيسة الإنجيلية.

استكملت رئيس الجامعة جولتها بزيارة مقر مطرانية الأقباط الكاثوليك بالأقصر، لتقديم التهنئة، وكان في استقبالهم الأنبا عمانوئيل مطران الأقباط الكاثوليك بالأقصر، وسط أجواء يسودها المودة والمحبة.

وقدمت رئيس جامعة الأقصر، التهنئة بعيد الميلاد المجيد قيادات الكنائس الثلاثة، ولشعب الكنيسة، معربة عن خالص تهانيهم بهذه المناسبة، مؤكدة على عمق العلاقات التي تجمع أبناء الوطن الواحد.

كما رحب قادة الكنائس بزيارة رئيس الجامعة، مشيدين بروح المحبة والتآخي التي تميز الشعب المصري الأصيل، مؤكدين على أن مثل هذه اللقاءات تعزز من الروابط الإنسانية وتدعم قيم التسامح.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: رئيس جامعة الأقصر الكنائس عيد الميلاد المجيد

إقرأ أيضاً:

تاريخها يعود للقرن الرابع قبل الميلاد.. “الطابونة” التونسية تحمل الهوية القرطاجية

المناطق_واس

تعود حكاية “الطابونة” التونسية إلى مئات السنين، حيث وجد علماء الآثار في مدينة “كركوان” التونسية التي توجد فيها أقدم حضارة بونية في العالم، قطعة فخارية تعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد، تجسد إحدى الأمهات وهي تخبز هذه الطابونة وبجانبها طفلها.

وتعود تسمية هذا الخبز نسبة إلى “الطابون” وهو فرن طيني تقليدي، فبعد أن يُحضَّر العجين من خليط الدقيق والماء والملح والخميرة وزيت الزيتون، يُترك ليتخمّر قبل أن يُخبز، ثم يقطع لكرات صغيرة ويزين بحبة البركة والسمسم قبل أن يوضع في الفرن، ويُقدَّم مع الأطباق الرئيسية في وجبات الفطور الرمضاني.

“الطابون” فرن كلاسيكي تصنعه النسوة من الطين، حيث تستخدم فيه أعواد الحطب حتى تشتد حرارة الفرن لطهي الخبز وإعداده للأكل، وتوارث التونسيون هذا النوع من الخبز وحرصوا على استمرار إنتاجه على مر السنوات مع الاحتفاظ بسماته الخاصة التي تحمل الهوية القرطاجية.

ورغم ارتباط خبز “الطابونة” بشهر رمضان، إلا أن له حضورًا في باقي أيام السنة، كونه مورد رزق للعديد من العائلات، لما يحظى به من إقبال كبير، وفي السنوات القليلة الماضية وأمام كثرة الطلب انتقل صنع خبز الطابونة من المناطق الريفية إلى العاصمة والمدن، وافتتحت مشاريع تختص بصناعة هذا النوع من الخبز.

كما يختلف التونسيون في تسميات هذا الخبز، فمنهم من يسميه كسرة طاجين، أو خبز طاجين، وهناك من يسميه خبز مطلوع، أو خبز الخميرة، وهو أشهر أصناف الخبز الأكثر رواجًا خلال الشهر المبارك.
ورغم أن مذاق الخبز المعد في أفران الحطب أفضل وأشهى، إلا أن العديد من العائلات اضطرت لاستبدال أفران الحطب بأفران الغاز، بسبب سرعتها، وصعوبة توفير كميات الحطب اللازمة، وكذلك تجنب مشقة الطهي بالحطب.

مقالات مشابهة

  • معايدات عيد الام 2025: أجمل رسائل التهنئة بعيد الأم
  • تاريخها يعود للقرن الرابع قبل الميلاد.. “الطابونة” التونسية تحمل الهوية القرطاجية
  • وفد من الأهلي يزور رئيس الهيئة الوطنية للإعلام لمناقشة سبل التعاون بين الجانبين
  • إزالة 22 حالة غير مستوفية لضوابط التقنين ضمن الموجة 25 بالأقصر.. صور
  • استعراض مستجدات مشروع تطوير قرية وكان
  • رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك يزور تركيا
  • الأنبا إقلاديوس يزور مزرعة الفراخ بدير القديس الأنبا باخوميوس بالأقصر
  • رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: الله خططه أقوى من تقديرنا لمستقبلنا
  • رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية : يسوع ليس مجرد اسم ننطقه بل قوة تمنح الحياة
  • 54 عاما على رحيله.. الكنيسة القبطية تحيي ذكرى البابا كيرلس السادس