#سواليف

قال الخبير العسكري والإستراتيجي #اللواء_الركن_محمد_الصمادي إن #المقاومة_الفلسطينية في قطاع #غزة أثبتت قدرتها على #استنزاف #جيش_الاحتلال الإسرائيلي واستهدافه عبر تكتيكات #حرب_العصابات، مؤكدا قدرتها على الاستمرار في ذلك حتى إن استمرت #الحرب عاما آخر.

وأقر #جيش_الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الماضية بمقتل 4 من عناصره في #اشتباكات بمنطقة بيت حانون شمالي القطاع، بينهم ضابطان.

وأوضح الصمادي في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة أن إعلان جيش الاحتلال عن مقتل عناصره شمالي قطاع غزة يعكس حجم التحديات التي يواجهها في مواجهة جيوب المقاومة.

مقالات ذات صلة الاحتلال ارتكب 3 مجازر أدت لارتقاء 31 شهيدا والحصيلة 45885 2025/01/07

وأشار إلى تصاعد استخدام المقاومة لعبوات ناسفة شديدة الانفجار، مثل عبوات الشواظ، التي استهدفت مؤخرا عدة آليات عسكرية إسرائيلية، مؤكدا أن هذه العمليات تُظهر استمرار إبداع المقاومة وتطور تكتيكاتها.

وكانت إسرائيل قد كثفت عملياتها العسكرية في شمال قطاع غزة، حيث يقود لواءي “ناحال” و”غفعاتي” عمليات تمشيط وتدمير في محاولة للقضاء على جيوب المقاومة.

لكن الصمادي أكد أن هذه المحاولات تقابلها تكتيكات فعالة من قبل المقاومة، التي تعتمد على أعداد قليلة من المقاتلين لتنفيذ عمليات نوعية توقع خسائر في صفوف قوات الاحتلال، مضيفا أن قناصا واحدا أو مجموعة صغيرة من المقاتلين يمكنهم إحداث تأثير كبير في ميدان القتال.
إعلان
السيطرة العملياتية

وأضاف الصمادي أن إطلاق الصواريخ من مواقع قريبة من آليات الجيش الإسرائيلي شمال القطاع يعكس تحديا كبيرا، ويؤكد أن جيش الاحتلال “غير قادر على السيطرة العملياتية”، رغم التدمير الذي يستهدف الأنفاق والبنية التحتية للمقاومة.

ولفت إلى أن الطبيعة الرملية للتربة في غزة تسهل إعادة تأهيل الأنفاق بسرعة، مما يُبقي المقاومة قادرة على المناورة واستمرار الضغط على الاحتلال.

وأشار إلى أن الصواريخ التي تطلقها المقاومة، رغم حجمها الصغير، لها دلالات سياسية وعسكرية مهمة، حيث تظهر أنها لا تزال قادرة على استهداف المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، مما يربك حسابات الاحتلال ويزيد من كلفة عملياته العسكرية.

وذكر الصمادي أن العمليات الإسرائيلية الحالية في مناطق مثل جباليا وبيت لاهيا تركز على التدمير الشامل والبنية التحتية للمقاومة، لكنها لم تتمكن من القضاء على قدرة المقاومة على تنفيذ الكمائن واستهداف القوات المتوغلة.

وتابع الصمادي: “حتى لو استمرت العمليات لعام كامل، فإن المقاومة قادرة على استنزاف الاحتلال، وهذا يعكس طبيعة حرب العصابات في المناطق المبنية، حيث تمتلك المقاومة تكتيكات مرنة وفعالة لإيقاع خسائر كبيرة في صفوف الجيش الإسرائيلي”.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أعلنت أن عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023 وصل إلى 826 ضابطا وجنديا، إضافة إلى آلاف الإصابات الجسدية والنفسية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المقاومة الفلسطينية غزة استنزاف جيش الاحتلال حرب العصابات الحرب جيش الاحتلال اشتباكات جیش الاحتلال قادرة على

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية: الجيش الإسرائيلي “أخطأ” في إعلان اغتيال قادة “حماس” دون التأكد

الجديد برس|

أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، الأربعاء، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي تسرع في إعلان مقتل قادة بحركة المقاومة الإسلامية “حماس” دون التأكد.

وقالت الصحيفة العبرية، “إسرائيل” قد تشهد ظهور مزيد من قادة حماس الذين اعتقدت أن الجيش قتلهم خلال حرب الإبادة على قطاع غزة.

ونقلت عن مصادر أمنية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقر بأنه أخطأ حينما أعلن عن مقتل بعض القادة العسكريين لحركة حماس دون التأكد الكامل من ذلك.

وأوضحت أن الاستخبارات العسكرية للاحتلال “أمان” تعجلت في إصدار بيانات حول اغتيال قادة في “حماس” دون التحقق من صحة المعلومات الاستخباراتية.

وذكر الصحيفة أن أحد أبرز الأمثلة على هذه الأخطاء هو ظهور قائد كتيبة الشاطئ في كتائب القسام، هيثم الحواجري، الذي شارك في عملية تسليم المختطف الإسرائيلي كيث سيغال خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، رغم إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتله سابقًا.

كما لفتت الصحيفة إلى ظهور حسين فياض، قائد كتيبة بيت حانون في “حماس”، خلال جنازة في شمال قطاع غزة، رغم إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتله في مايو / أيار الماضي في جباليا شمالي القطاع.

ووفق الصحيفة العبرية، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام “الشاباك” قد اعترفا بالخطأ، حيث أوضحا أن الإعلان الذي أصدراه بشأن هيثم الحواجري قبل عدة أشهر كان مبنيا على معلومات استخباراتية تبين الآن أنها خاطئة.

وبيَّنت الصحيفة العبرية أن جيش الاحتلال أعلن خلال الحرب القضاء على أكثر من 100 من كبار القادة في “حماس”، من صفوف قادة السرايا والكتائب والألوية.

واستدركت بالقول: “من الممكن أن نشهد في المستقبل ظهور المزيد من قادة حماس الذين ظننا أننا قضينا عليهم فجأة”.

واختتمت الصحيفة تقريرها بأنه لا يزال لدى حركة حماس قادة عسكريين كبار في مختلف أنحاء قطاع غزة يلعبون دورا مركزيا ورئيسا في إعادة بناء المنظومة العسكرية للحركة التي لا تزال تسيطر على غزة.

وفي الأيام الأخيرة تكاثرت الشكوك بشأن مصداقية بيانات جيش الاحتلال الإسرائيلي، ليس فقط بخصوص خسائر حماس، بل وحتى خسائر الجيش نفسه.

ففي 2 فبراير/ شباط الجاري، كشف رئيس الأركان الاحتلال الإسرائيلي المعين إيال زامير عن حصيلة خسائر جديدة، تختلف عن معطيات جيش الاحتلال المعلنة لخسائر جنوده في حرب الإبادة بغزة.

حيث قال إن عدد أفراد “العائلات الثكلى” في إسرائيل جراء حرب الإبادة على قطاع غزة بلغ 5942 فردا، في حين تجاوز عدد المصابين 15 ألف جندي.

بينما يظهر الموقع الإلكتروني جيش الاحتلال الإسرائيلي إن عدد قتلاه منذ بداية حرب الإبادة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 844 ضابطا وجنديا بينهم 405 منذ بدء الاجتياح البري لغزة.

ويوضح أن عدد مصابيه يبلغ 5696 ضابطا وجنديا بينهم 2572 منذ بدء الاجتياح البري لغزة.

ويرى مراقبون أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد إخفاء الحصيلة الحقيقة لخسائره البشرية والمادية، عبر سياسة رقابة صارمة تفرض تعتيما إعلاميا، لعدم التأثير على معنويات المجتمع.

وفي 19 يناير /كانون الماضي، بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، ويتكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.

وبدعم أمريكي، ارتكبت جيش الاحتلال الإسرائيلي بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 158 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: جيش الاحتلال يحاول إظهار الهيمنة من خلال إعادة الانتشار
  • خبير عسكري: تأجيل انسحاب الاحتلال من جنوب لنان حتى 18 فبراير يثير المخاوف
  • خبير: تأجيل الانسحاب الإسرائيلي من لبنان حتى 18 فبراير قد يؤدي إلى تمديد إضافي
  • الدفاع الإسرائيلي: لن نسمح بإدلاء ضباط الجيش بتصريحات ضد خطة ترامب بغزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يفجر منازل الشهداء واقتحامات واشتباكات ضارية مع المقاومة.. ماذا يحدث بالضفة؟.. عاجل
  • رفح - استشهاد طفل برصاص الجيش الإسرائيلي
  • صحيفة عبرية: الجيش الإسرائيلي “أخطأ” في إعلان اغتيال قادة “حماس” دون التأكد
  • الجيش الإسرائيلي يفرض حظر التجوّل في طمون
  • جنين – الجيش الإسرائيلي يواصل عمليته العسكرية
  • باحث: جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلم أن المقاومة الفلسطينية لا يمكن نزعها