بيان فضل الإمامة في الصلاة وشروطها
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
قالت دار الإفتاء المصرية إن إمامة الصلاة في الإسلام لها شأنٌ عظيمٌ ومنزلةٌ رفيعة؛ إذ بها تُقام جماعة المسلمين فتفضل صلاتهم وترتفع درجاتها عن صلاتهم منفردين؛ فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «صَلَاةُ الجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلَاةَ الفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً».
فضل الإمامة في الصلاة
وأوضحت الإفتاء أن لعظم شأن الإمامة اشترط الشرع لها تقديم أفضل مَن يحضُرُ الصلاة مِن المسلمين قراءةً لكتاب الله، وعلمًا بالسنة، وكبرًا في السنِّ، ونحو ذلك، وقد قَدَّم الشرع لإمامة المصلين أفضلهم وأعلمهم؛ رعايةً لأحكام الصلاة وشروطها؛ إذ الإمام ضامنٌ لصلاتهم، فإن أصاب فَلَهُ وَلَهُم، وإن أخطأ فعليه ولا عليهم.
وكان النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم إمامَ المسلمين في صلاتهم إذا حضرها، وتبعه على ذلك أفاضل الأمة علمًا وعملًا من الصحابة والتابعين ومَن تَبِعَهُم من أهل القرون المفضَّلة المُثْلَى، وهذا ما عليه عمل المسلمين سلفًا وخلفًا في تقديم مَن يؤُمُّهُم في صلاتهم، وإلى يوم الناس هذا.
فعن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه: أنَّه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «يَؤُمُّ القَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ لِكتَابِ اللهِ، فَإِنْ كانُوا فِي القِرَاءَةِ سَوَاءً؛ فَأَعْلَمُهُمْ بِالسُّنَّةِ، فَإِنْ كانُوا فِي السُّنَّةِ سَوَاءً؛ فَأَقْدَمُهُمْ هِجْرَةً، فَإِنْ كانُوا فِي الهِجْرَةِ سَوَاءً؛ فَأَقْدَمُهُمْ سِلْمًا -أي: إسلامًا- وَلَا يَؤُمَّنَّ الرَّجُلُ الرَّجُلَ فِي سُلْطَانِهِ، وَلَا يَقْعُد فِي بَيْتِهِ عَلَى تَكرِمَتِهِ إِلَّا بِإِذْنِهِ». أخرجه مسلم في "صحيحه".
قال الإمام ابن بطال في "شرحه على صحيح البخاري" (2/ 299، ط. مكتبة الرشد): [وقال الطبري: لما استخلف النبي صلى الله عليه وآله وسلم الصديق رضي الله عنه على الصلاة، بعد إعلامه لأمته أن أحقهم بالإمامة أقرؤهم لكتاب الله؛ صحَّ أنه يَوْمَ قَدَّمَهُ للصلاة كان أقرأَ أُمَّتِهِ لكتاب الله وأعلمَهم وأفضلَهم] اهـ.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «الْإِمَامُ ضَامِنٌ، وَالْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ، اللهُمَّ أَرْشِدِ الْأَئِمَّةَ، وَاغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ» أخرجه أحمد في "المسند"، وأبو داود والترمذي في "السنن"، وابن خزيمة في "صحيحه"، والطبراني في "الأوسط".
وعن عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «مَنْ أَمَّ النَّاسَ فَأَصَابَ الْوَقْتَ وَأَتَمَّ الصَّلَاةَ فَلَهُ وَلَهُمْ، وَمَنِ انْتَقَصَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَعَلَيْهِ وَلَا عَلَيْهِمْ». أخرجه أحمد في "المسند"، وأبو داود وابن ماجه والبيهقي في "السنن"، وابن حبان في "الصحيح"، والحاكم في "المستدرك" وصححه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصلاة إمامة الصلاة فضل الإمامة الإمامة الإفتاء رسول الله صلى الله علیه وآله وسلم رضی الله عنه
إقرأ أيضاً:
صحابيات في عهد الرسول.. تعرف على أم المؤمنين المصطلقية الخزاعية القوامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
داومت على الإكثار من التسبيح، وكانت قوامة زاهدة كثيرة الصوم، وهي إحدى زوجات الرسول، عرفت بأنها ابنة علية القوم إذ كانت خزاعية من بني المصطلق.
في هذا التقرير نعرض عبادة وزهد جويرية بنت الحارث، في بيت النبوة وكيف أنها لقبت بأم المؤمنين فبشرت بالجنة فإليك معلومات عنها رضي الله عنها وأرضاها.
نسبها
يعود نسبها إلى أنها خزاعة من بني المصطلق اذ عرفت قبل اسلامها باسمها "برة بنت الحارث بن ضرار بن المصطلق "
كانت متزوجه قبل زواجها من رسول الله صلى الله عليه وسلم بمسامع بن صفوان الذي مات كافرا
زواجها من الرسول صلي
جاء سبب زواجها رضي الله عنها من الرسول صلي في حديث طويل ترويه "ام المؤمنين " عائشة رضي الله عنها .اذ روت رضي الله عنها أن سبب الزواج وقع بعد غزوة "بني المصطلق "التي خاضها المسلمون وذلك حيث أراد الرسول صلي إن يقسم السبايا اللاتي غنموها المسلمون من الغزوة فكانت "جوبريه" بنت الحارث من السبايا التي جاء بها المسلمون اذ كانت ابنه سيد قوم "بني المصطلق"
لما رمي السهم لتحديد مالكها كانت من نصيب بن قبس لابن عمه فكانبه علي ذلك
ذهبت بعدها الي رسول الله ليعنيها في كتابتها
اتصفت جوبريه بشده جمالها اذ دخلت علي رسول الله “صلي”متحدثة اليه بأنها ابنة سيد ة القوم اذ جضرت البه لتحدث في أمرها اذ انها كاتبت ثابت بن قيس بن السماس علي نفسها وجاءت اليه ليعتقها فعرض عليها رسول الله أن يتزوجها فوافقت .
انتشر الخبر بالمدينه فعلم الناس بأن بن المصطلق أصبحوا أصهارا للرسول فبدأ الناس يعتقون السبايا التي عندهم
بزواجها من الرسول اعتق مئه بيت من بيوت بن المصطلق فتجلت بركتها علي قومها بزواجها من رسول الله
صفاتها في بيت النبوة كزوجة من الرسول صلي
اتصفت بكرمها وعطاءها
كانت تحرص غلي أن تخصص كل أموالها لبيت المسلمون للانفاق علي الفقراء والمتابعين تأسيا بالرسول صلي
عابده زاهدة :
تجلت عباداتها في اعتيادتها علي الحج ومناسكه كما اتصفت بأنها ذات ورع ودين اذ تجلي ورعها في تميزها بأنها كانت قوامه وتصوم دوما كما اتصفت ببركتها علي قومها اذ بزواجها من الرسول صلي اعتق مئه فرد من قومها اذ شكلت بزواجها من رسول الله صلي سبيل من سبل النجاة لقومها اذ اعتقوا جميعا بعدما كانوا اسري في أيدي المسلمون
اتصفت بحرصها علي الإكثار من الأعمال الصالحة اذ كانت تعطف علي العبيد ومن قبيل عطفها وأعمالها الطيبه أنها اعتقت غلاما لوجه الله كما كانت تكثر من ذكر الله تعالي من صلاة الفجر الي شروق الشمس
وفاتها
توفت في ربيع الأول بعدالخمسين من هجره الرسول صلي في السنه الست والخمسين بالمدينه المنورة اذ كان عمرها ان ذاك السبعين