"سامسونغ" تستعرض شاشات قابلة للتمدد والانتفاخ في CES 2025
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
استعرضت شركة سامسونغ، أحدث ابتكاراتها في مجال الشاشات في معرض لاس فيغاس للإلكترونيات الاستهلاكية "CES" لعام 2025، حيث قدمت مفهوماً مبتكراً لشاشة تنبثق وتنتفخ من سطح مستوٍ.
وتتسم هذه الشاشة بقدرتها على التمدد بشكل يوحي للمُشاهد بأن المحتوى الذي يراه يتحول من ثنائي الأبعاد "2D" إلى ثلاثي الأبعاد "3D" والعكس، دون الحاجة إلى ارتداء نظارة خاصة لذلك.
وقدمت سامسونغ نموذجاً لشاشة صغيرة لا يتجاوز حجمها 6 بوصات، تعكس هذا المفهوم، إذ تحولت من سطح مستو إلى منتفخ يشبه عدسة بزاوية واسعة، قبل أن تعود للشكل المسطح مرة أخرى.
وبدا ذلك في مثال سمكة القرش التي كانت تتحرك بشكل بدا أكثر دراماتيكية، إذ كان تأثير الحركة على الشاشة أكثر وضوحاً، عند مشاهدتها من الجانب، حيث يلاحظ المشاهد بروز الشاشة بسهولة، كأن السمكة على وشك أن تقتحم الشاشة.
ولم تتوفر معلومات ما إذا كان هذا المفهوم سيتحول قريباً إلى منتج سيتوفر في الأسواق، أم أنه للعرض فقط كتقديم نموذج مبتكر.
وهذه الشاشة هي واحدة من ضمن مجموعة شاشات استعرضتها شركة سامسونغ في جناحها داخل المعرض، حيث قدمت أيضاً شاشة وصفتها بأنها أول شاشة قابلة للطي في العالم بقياس 18.1 بوصة، بما يعادل جهازين لوحيين بحجم iPad في شاشة قابلة للطي. وعند طيّها يمكن استخدامها كشاشة بقياس 13.1 بوصة، كما تدعم التفاعل باللمس.
بالإضافة إلى شاشة باسم "Slidable Flex Solo" تتمدد في اتجاه واحد فقط ليزيد حجمها من 13 إلى 17.3 بوصة.
أما شاشة "Slidable Flex Vertical" تتيح التمدد رأسياً ليزيد حجمها من 5.1 بوصة إلى 6.7 بوصة.
ومن بين هذه الشاشات التي تعمل على لوحات القيادة تقنية "Flex Magic Pixel" من سامسونغ، والتي يمكنها إخفاء أجزاء من الشاشة اعتماداً على زاوية الرؤية.
وفي السيارة، يمكن استخدام هذه التقنية لإخفاء شاشات الترفيه المشتتة للانتباه عن السائق، بينما يتمكن الركاب من رؤية معلومات مثل قوائم تشغيل الموسيقى أو تنبيهات التقويم، على سبيل المثال.
كما قدمت ما وصفته بـ "أول شاشة OLED عالية الدقة 4K" مقاس 27 بوصة في العالم، بكثافة بيكسلات 160 بكسل لكل بوصة، وتجعل الشاشة حتى النصوص الصغيرة جداً، مثل العلامات الموجودة على الخريطة، واضحة للقراءة.
والشاشة مقاس 27 بوصة مناسبة للألعاب، بمعدل تحديث يبلغ 240 هرتز، مما يقلل من ضبابية الحركة مع وميض الأشياء سريعة الحركة عبر الشاشة.
إلى جانب الشاشة التي تم إطلاقها حديثاً، عرضت سامسونج أيضاً نموذجاً أولياً لشاشة OLED مقاس 27 بوصة بدقة 5K وكثافة بكسل أكبر تبلغ 220 بكسل لكل بوصة، مما يدل على وجود الكثير من التحسينات القادمة في وضوح الصور.
وتعد تقنية OLED هي التقنية السائدة لأجهزة التلفاز المتطورة أيضاً، وقد كشفت شركة سامسونغ عن كيفية زيادة سطوع شاشة QD-OLED لعام 2025 إلى 4000 شمعة، وهي زيادة قدرها 1000 شمعة عن شاشات العام الماضي وضعف شاشات طراز 2022.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سامسونغ تكنولوجيا أمريكا
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الحركة الوطنية: نواصل الاستعدادات لانتخابات النواب والشيوخ 2025
قال المهندس أسامة الشاهد، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إن استعدادات الأحزاب للانتخابات البرلمانية بدأت منذ قرابة شهر، حيث تعمل الأحزاب على عرض رؤيتها وتوجهاتها للفترة القادمة.
وأشار إلى أن حزب الحركة الوطنية كان من أبرز الأحزاب التي تحركت مؤخرا، مؤكدا أن الحزب ليس وليد اللحظة، بل تأسس بعد ثورة 30 يونيو 2013 وله تواجد قوي في الشارع المصري.
وأوضح الشاهد أن الحزب يمتلك تمثيلا في أكثر من 20 محافظة، فضلا عن انتشاره المكثف على الأرض من خلال التواجد في تحالف الأحزاب المصرية الذي يضم 42 حزبا.
وأشار إلى أن مصر تضم 104 أحزاب سياسية منها 13 حزبا ممثلا في مجلس النواب و17 حزبا في مجلس الشيوخ، لافتا إلى أن حزب الحركة الوطنية جزء من تحالف قوي يضم أحزاب لها تواجد فعلي في مختلف المحافظات.
وأضاف: “هناك زخم كبير من الأحزاب على الأرض حاليا، لكن ليس كل الأحزاب داخل التكتل ستحظى بتمثيل برلماني”، موضحا أن التحالف يقوم بتقييم الأحزاب بناءا على مدى تواجدها في الشارع ونشاطها على الساحة السياسية، مع الحرص على انتقاء المرشحين ذوي الشعبية والتأثير لضمان تمثيل قوي في الانتخابات.
وحول موعد إجراء الانتخابات البرلمانية، أكد الشاهد أن انتخابات مجلس الشيوخ ستجرى في أغسطس، بينما تكون انتخابات مجلس النواب في نوفمبر المقبل.
وأشار إلى أن استمرار نظام الانتخابات السابق يعني تخصيص 50% من مقاعد البرلمان للقوائم الحزبية المطلقة، و50% للمرشحين الفرديين، موضحا أن نظام القائمة المطلقة يمنح الحزب الحاصل على 51% من الأصوات جميع مقاعد القائمة.
وأكد أن العديد من الأحزاب تطالب بعودة نظام القائمة النسبية باعتباره النظام الأمثل لتحقيق تمثيل عادل.
وتطرق الشاهد إلى التحديات المتعلقة بتمثيل المرأة والفئات المهمشة في البرلمان، موضحا أن الدستور ينص على تخصيص 25% من مقاعد البرلمان للنساء، إضافة إلى نسبة مناسبة لذوي الاحتياجات الخاصة، والمصريين بالخارج، والشباب دون تحديد نسبة ثابتة لهذه الفئات.
وأشار إلى أن تحقيق نسبة 25% للنساء في نظام الانتخاب الفردي يشكل صعوبة، مما يضطر القوائم إلى تخصيص 50% من مقاعدها للنساء لضمان تحقيق النسبة الدستورية المطلوبة حيث تمثل نصف القائمة 25% من إجمالي المقاعد، وذلك التزاما بالدستور.