رصد التربيع الأول لقمر شهر رجب اليوم
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
جدة : البلاد
تشهد سماء الوطن العربي, اليوم، القمر في طور التربيع الأول لشهر رجب، وهي فرصة للتصوير والتعرف على تفاصيل سطحه.
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن القمر سيشرق بعد الظهر بالتوقيت المحلي من الأفق الشرقي، وبعد ذلك سيصل إلى أعلى نقطة في السماء بالتزامن مع غروب الشمس، وسيبقى مشاهدًا إلى ما بعد منتصف الليل.
وأشار أبو زاهرة، إلى أن فترة التربيع الأول يظهر فيها نصف القمر مضاءً ونصفه الآخر مظلمًا، وهو ما يعطي فرصة مثالية لرصد تضاريس سطح القمر بواسطة المنظار أو تلسكوب؛ وذلك لأن الجبال والفوهات وغيرها تكون واضحة جدًا خاصة على طول الخط الذي يفصل بين الجانب النهاري والجانب الليلي نظرًا لتداخل الضوء والظلال مما يعطي منظرًا ثلاثي الأبعاد.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: التربيع الأول القمر
إقرأ أيضاً:
تفاصيل وموعد اقتران القمر بسيد الخواتم
عشاق السماء على موعد مع ظاهرة فلكية جديدة مساء اليوم السبت، حيث تشهد السماء اقتران القمر بسيد الخواتم.
اقتران القمر بسيد الخواتم يمكن اليوم السبت 4 يناير 2025، متابعة حدث فلكي مميز بعد غروب الشمس وبداية الليل، حيث يقترن هلال القمر المتزايد بكوكب زحل.
وسيفصل بين القمر وزحل أقل من درجة واحدة في الأفق الجنوبي الغربي، مما يشكل مشهدًا ساحرًا في سماء الوطن العربي.
كوكب زحل سيبدو للعين المجردة كنجمة ذات لمعان متوسط. ويمكن رؤية القمر وزحل معًا باستخدام المنظار بفضل المسافة الظاهرية الصغيرة بينهما.
اعتدال زحل وحلقاته في 2025
يشهد عام 2025 ظاهرة فلكية نادرة تتعلق بحلقات زحل الشهيرة، حيث انتشرت تقارير تشير إلى "اختفاء مؤقت" للحلقات، ما أثار فضول الكثيرين.
في الحقيقة، الحلقات لن تختفي كليًا، لكنها ستصبح أقل وضوحًا نتيجة ظاهرة تُعرف بـ "اعتدال زحل".
وتحدث هذه الظاهرة عندما يكون مستوى الحلقات موازيًا لخط النظر من الأرض، فتظهر الحلقات كرسم خط رفيع جدًا يجعل من الصعب رصدها.
هذا التأثير يعود إلى التغير في زاوية رؤيتنا لحلقات زحل نتيجة دوران الكوكب وحركته حول الشمس.
وتتكرر ظاهرة اعتدال زحل كل 15 عامًا تقريبًا، حيث حدثت آخر مرة في عام 2009 وستتكرر في 2025 ثم في 2038.
فرصة لدراسة الحلقاتيستغل العلماء هذه الظاهرة لدراسة تكوين الحلقات وخصائصها مثل السماكة والتركيب، ما يوفر معلومات مهمة لفهم تكوين الكواكب وحلقاتها في النظام الشمسي.
مشاهدة هذه الظاهرة، تحتاج إلى تلسكوب قوي، إذ يصعب رؤية الحلقات الرقيقة بالعين المجردة، ومع مرور الوقت، ستعود حلقات زحل إلى وضعها الطبيعي لتُرى بوضوح كما اعتدنا.