"رحلة لإنقاذ الشمس" رواية لنور توفيق في معرض القاهرة الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستعد الكتابة نور توفيق، للمشاركة في الدورة الـ 56 من فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، بروايتها "رحلة لإنقاذ الشمس.. رواية لليافعين"، والتي صدرت حديثًا عن دار محطة مصر للنشر والتوزيع.
وتدور الرواية التي تطلقها الكاتبة الشابة، حكايات وزاوية مختلفة بتفاصيل سحرية والمغامرة المشوقة التي يخوضها أبطال الرواية في أيسلندا.
وجاء في كلمة الغلاف: " الشوارع مغطاة بالثلوج السميكة التي تتعدى مئات الأمتار، الظلام حالك ومنتشر في جميع الشوارع، أشعة النجوم بأكملها تتمثل في ضوء شمعة خافت وكأنها أوشكت على النفاد، هنا في أيسلندا تكاد تكون البلد الوحيدة المليئة بالحياة، وعلى الرغم من الصمت المدوي في الأرجاء والبرد الذي يبدو قارسًا فإنها الدولة الوحيدة المحتفظة بالدفء، على عكس البلاد الأخرى التي امتنع عنها شعاع ضوء واحد منذ سنوات عدة".
وقالت الكاتبة نور توفيق: “خطوة اتجاهي للكتابة وإصدار هذه الرواية تأخرت سنين طويلة”، مؤكدة: “الحافز الوحيد ليا كان بنتي آسيا، لأني حبيت أسيب لها أثر طيب تفتكرني بيه”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب آيسلندا
إقرأ أيضاً:
الكاتبة نورا ناجي لـ "البوابة نيوز": "بيت الجاز" أحداثها واقعية.. وسأظل مخلصة للرواية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت الكاتبة نورا ناجى، عن سعادتها الشديدة بردود الافعال حول روايتها الاخيرة "بيت الجاز"، والتى تأتى فكرتها من أحداث واقعية عن حادثة حقيقة فى طنطا عام ٢٠١٦، أن هناك طفلًا أُلقى من شباك مستشفى الجامعة فى طنطا بحبله السرى وهو لا يزال مولودًا.
وكشفت نورا ناجى فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، عن تأثير الحادثة عليها بشكل كبير، وحتى الآن لم يعرف أحد من الذى فعل ذلك، ولا من هى هذه السيدة، ولا سنها، ولا أى معلومة عنها.
وقالت: "كنت أفكر كثيرًا فى هذا الطفل، كنت مشغولة بهذه الأم، كيف استطاعت أن تمر بتجربة مثل هذه، ولأننى تعلمت ألا أحكم على أحد، كنت أبحث عن هذه السيدة، هذه الأم التى قامت بفعل شنيع كهذا، لابد أن حياتها كانت أبشع بكثير مما عاشته تلك السيدة، وما هو الدافع وراء ما فعلت".
وتابعت: "فى ذلك الوقت كتبت مقالًا عنها وقمت بزيارة الطفل فى ملجأ للأطفال فى قرية قريبة من طنطا، كنت متأثرة جدًا حتى جاءت الفرصة أن أكتبها عندما تزامنت مع أشياء أخرى مثل الخيط الهش بين الحقيقة والزيف، ومعاناة النساء فى العالم، وكأنهن محاصرات بضغوط شديدة تجعلهن على وشك السقوط الدائم".
واردفت: " شخصيات الرواية النسائية هما، كاتبة تحول حياتها إلى نصوص، وطبيبة تعيش حياتها فى الأفلام التى تحبها، وهذا التناقض بين مهنتها وما تحب، وبنت صغيرة حياتها قاسية، تعيش فى بيت الجاز، تخوض تجربة مؤسفة وتعلن عن تمردها بطريقة تؤثر فى الشخصيتين الأخريين".
وعن تحويل روايتها "بنات الباشا" الى عمل سينمائى، أكدت نورا ناجى انه تم تصويرها وتحولت بالفعل إلى فيلم سينمائى من إخراج ماندو العدل وكاتب السيناريو محمد هشام عبية، ومن بطولة أحمد مجدى، صابرين، زينة، مريم الخشت، ناهد السباعى، سوسن بدر، تارا عبود، كذلك الوجه الجديد رحمة أحمد.
وأوضحت انه تم تصوير بعض مشاهد الفيلم فى طنطا، وحضرت بعض أيام التصوير، وكانت سعيدة جداً بالتجربة، موضحة انها ليست من المهتمين والمتلهفين بتحويل الرواية إلى عمل سينمائى، لانها ستظل مخلصة للرواية وأعتبرها أهم وسيط، ولكن الحقيقة أن الوسيط البصرى هو الأكثر انتشاراً.