في رحلة البحث عن شريك سكن.. جمهور بينومي s+1 لم يتوقف عن الضحك (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
تتواصل مسرحية "بينومي s+1 " لعزيز الجبالي بالمركز الثقافي الدولي بالحمامات، وفي ثاني حلقة للمسرحية التي تمتد على 5 خمس من 17 الى 23 أوت، ويستقبل فيها الجبالي في كلّ حلقة ضيوف جدد في إطار كاستينغ "حميدو" لاختيار شريك سكن، استضاف عزيز الجبالي كلّ من فايبا وفاطمة سفر في شخصية "ولد سعاد" بائع المخدرات و"طاهرة" بائعة الهوى.
وانطلقت المسرحية في حلقتها الثانية، يوم 18 أوت 2023، مع عرض أهم الأحداث التي دارت في الحلقة الأولى حتّى يتسنى للجمهور معرفة كلّ التفاصيل رغم أنّ كلّ حلقة بحد ذاتها مستقلة ويمكن اعتبارها مسرحية.
ضيف عزيز الجبالي الأوّل كان فايبا الذي أظهر سلاسة في التمثيل والانتقال على الركح المسرحي رغم أنّها أوّل تجربة مسرحية له "ولد سعاد" بائع المخدرات والذي يبحث عن مكان يأويه لليلة يجد السمسار "كلخة" محمد صابر الوسلاتي الذي طلب منه "حميدو" إيجاد شريك سكن له الملجأ ليطلب منه معروف توفير مكان لينام فيه.
"كلخة" الذي يعرف جيدا "ولد سعاد" أخفى حقيقته وقدمه ل"حميدو" المهووس والذي يعاني اشكاليات في التعاطي مع الأشخاص على أساس أنه محامي ففرح "حميدو" بذلك وقبل به .
ومن هنا تبدأ أحداث الجزء الأول من الحلقة فينغمس "حميدو" و"ولد سعاد" في تبادل أطراف الحديث عن جملة من القضايا الاجتماعية إلى أن يقرر مزج المخدرات مع قطعة كعك وتقديمها ل"حميدو" الذي أكل منها فتحول ولم يعد محافظا كما كان وحتى أنه خلع "pantoufle" الذي يصر على كل من يدخل منزله على ارتدائه واطلق يرقص ويغني وكعادتها انتهت المسرحية بقدوم الشرطة واقتياد "حميدو" إلى السجن مع هروب "ولد سعاد".
ولم ييأس "حميدو" رغم ما حدث له مع كلّ الضيوف الذين أراد أن يكونوا شركاء له في السكن وقبل باقتراح "كلخة" أن تكون له شريكة في السكن هذه المرة وهي "طاهرة" التي تجسد شخصيتها فاطمة سفر.
"طاهرة" الهادئة في البداية والتي تفائل "حميدو" بوجودها تبين أنّها تتحدث كثيرا وعجز "حميدو" في كل سؤال تلقيه أن يجيب عنه فهي تسأل وتجيب وتتكلم دون انقطاع مبدية دهشتها من ديكور منزل "حميدو" الجميل وما يحتويه وقدرته على خياطة وتصميم الازياء.
وطاهرة تبين في الحقيقة أن اسمها لا يمت لها بصلة فهي "بائعة هوى" لكن "حميدو" لم يشك فيها أبدا حتى بعد وصول الشرطة اقتياده إلى مركز الأمن.
وتطرح "بينومي s+1 " لعزيز الجبالي فكرة أن التعايش ممكن في ظل قبول الآخر وأن التعايش قائم على الأخذ والعطاء في إطار مسرحية في شكل سلسلة من 5 حلقات يستضيف فيها عزيز الجبالي المنتج والممثل والمشارك في كتابة النص مع صابر الوسلاتي في كل مرة ضيوف من الممثلين منهم من يشارك لأول مرة في عمل مسرحي وهي نجلاء بن عبد الله ومحمد السويسي وعصام عبسي ومالك الجبالي كما يستضيف في الحلقات القادمة عبد الحميد بوشناق وهالة عياد وياسمين الديماسي وفاطمة سعيدان وجهاد الشارني بالاضافة الى الممثلين القارين على غرار إكرام عزوز.
وتتحدث عن "حميدو" مصمم الأزياء الذي عاش طيلة حياته بمفرده والذي يرفض الاختلاط مع الكثير من الأشخاص يقرر اجراء كاستينغ بمساعدة "كلخة" من أجل اختيار شريك سكن.
وعقب العرض عبر عزيز الجبالي عن فرحته بعودة تقاسم المسرح مع ممثلين آخرين قائلا إن مسرح الحمامات يشعر بالراحة فيه.
وبيّن أنه من خلال "بينومي s+1 " قام بتصغير المجتمع وجمع أنواعا من الأشخاص من أجل فكرة التعايش رغم الاختلاف.
كما اعتبر أن هذه التجربة تعد تحديا وأنه يتعلم من التجارب الصعبة مؤكدا أن هناك نقاشات بخصوص أن تعرض المسرحية في المنصات أو التلفزيون ولما لا في عرض مطول يجمع كل الأحداث.
هيبة خميري
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
مشيرة خطاب: الإعلام شريك أساسي في رفع الوعي بأهمية حقوق الإنسان
أكدت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن اجتماع اليوم يأتي تعبيرًا عن الإيمان الراسخ بأهمية الحق في حرية الرأي والتعبير، مشيرة إلى أهمية الإعلام كشريك أساسي في رفع الوعي بأهمية حقوق الإنسان والترويج له بهدف تنفيذه.
وأضافت خطاب، خلال كلمتها بمؤتمر المجلس القومي لحقوق الإنسان والمنعقد تحت عنوان "الإعلام وحقوق الإنسان: مقاربات حول دور الإعلام في رفع الوعي وحمايتها ورصد تنفيذها"، أن هدف المجلس هو ضرورة أن يكون الممارسة على أرض الواقع، أي ممارسة كل إنسان لكل الحقوق التي يضمنها له الدستور المصري والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان التي التزمت بها مصر.
وتابعت خطاب، :"أنه بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان يشرفنا أن نلتقي اليوم في ذكرى إقرار الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي خرج من رحمه نظام الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أو ما يعرف بالقانون الدولي لحقوق الإنسان، والذي كانت مصر في صدارة الدول التي شاركت في صياغته والتزمت به، وصدقت على كبريات الاتفاقيات المنبثقة عنه والتزمت بتقديم تقارير دورية عما اتخذته من تدابير لتنفيذه".
وأوضحت رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن هذا المؤتمر يمثل فرصة سانحة لتوطيد أواصر التعاون بين المجلس القومي لحقوق الإنسان وأهم شريك ألا وهي المؤسسات الإعلامية، بهدف تحقيق رسالتنا المشتركة في نشر ثقافة داعمة لا نفاذ حقوق الإنسان تؤسس لمجتمع يقوم على الاعتراف بالكرامة الإنسانية.
واستطردت قائلة: "إن الإعلام الحر المستنير هو جناح مسيرة حقوق الإنسان، فبدون دور إعلامي نشط، لن يتمكن المواطن من معرفة حقوقه والمطالبة لها، ومن هنا يأتي الترابط الوثيق بين الاعلام وحقوق الانسان، مجالان مترابطان يساهمان بشكل كبير في خلق القناعة بالأهمية الحرجة لحقوق الإنسان و بفائدة التمتع الفعلي بها و الحريات العامة ومنها الحق في حرية الرأي والتعبير، والتي تنبع من الحق في الكرامة الإنسانية".
ونظم المجلس القومي لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين، مؤتمرًا بعنوان "الإعلام وحقوق الإنسان: مقاربات حول دور الإعلام في رفع الوعي وحمايتها ورصد تنفيذها"، بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان.
محاور مؤتمر الإعلام وحقوق الإنسان
يناقش مؤتمر الإعلام وحقوق الإنسان ثلاثة محاور رئيسية وهي تعزيز دور المجلس القومي لحقوق الإنسان من خلال المعالجات الإعلامية المسؤولة.، كما يناقش التحديات التي تواجه الإعلام والمسؤولية المشتركة بين المجلس والإعلام.
وفي المحور الثالث يناقش المؤتمر كيفية حماية حقوق الإنسان في عصر الإعلام الرقمي.
جلسات مؤتمر الإعلام وحقوق الإنسان
تشمل الجلسة الأولى نقاشًا معمقًا حول أهمية تعزيز دور المجلس القومي لحقوق الإنسان والإعلام في دعم أوضاع حقوق الإنسان بالبلاد ، بينما تركز الجلسة الثانية على التحديات المشتركة بين المجلس والإعلام وسبل مواجهتها، أما الجلسة الثالثة فتناقش حماية الحقوق الرقمية في ظل التحول الإعلامي الرقمي.
ويهدف المؤتمر إلى الخروج بتوصيات عملية تُسهم في تطوير التعاون بين الإعلام والمجلس القومي لحقوق الإنسان، وتعزيز دور الإعلام كمدافع عن حقوق الإنسان، مع التركيز على مواجهة خطاب الكراهية والمعلومات المضللة التي أصبحت تهدد المجتمعات في العصر الرقمي.