الصفدي: التحدي أمام الحكومة الانتقالية السورية كبير ويجب أن تعطى الإدارة الجديدة فرصتها
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن التحدي أمام الحكومة الانتقالية السورية كبير ويجب أن تعطى الإدارة الجديدة فرصتها.
وأعلن الجيش السوري أن تنظيمات إرهابية مسلحة، شنت هجوما كبيرا على قرى آمنة وبلدات في ريفي حلب وإدلب الجنوبي.
وذكرت وزارة الدفاع السورية، أن القوات المسلحة السورية ردت على الهجوم الإرهابي في محافظتي حلب وإدلب وكبدت المسلحين خسائر فادحة في المعدات والعناصر البشرية.
ونوهت صحيفة الوطن السورية نقلا عن مصادر عسكرية، بأن الجيش السوري هاجم خطوط إمداد المسلحين غرب مدينة حلب وهاجم تجمعات الإرهابيين في إدلب.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة إغلاق الإدارة السورية الجديدة للمعهد الموسيقي في حلب؟
نفت مصادر مسؤولية الإدارة السورية الجديدة، عن إغلاق المعهد الموسيقي في حلب (معهد صباح فخري) بشمال البلاد.
ونقل "تلفزيون سوريا"، اليوم الثلاثاء، عن المصادر قولها إن "نشاط المعهد توقف فعلياً في 28 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ما ينفي صحة بعض الروايات المتداولة عن مسؤولية الإدارة الجديدة في إغلاقه"، مشيرة إلى أن "قرار إعادة فتح المعهد أو إغلاقه بشكل دائم يظل غير معروف".
وأسس المعهد في عام 1958، ليكون ضمن أهم المؤسسات الموسيقية في سوريا، إلى جانب معهد صلحي الوادي في دمشق. وعُرف باسمه الجديد "معهد صباح فخري للموسيقى" منذ عام 2006، تكريماً للفنان السوري.
وكان المعهد يضم نحو 230 طالباً تتراوح أعمارهم بين 7 و18 عاماً، ويعمل فيه نحو 20 أستاذاً يقدمون تعليماً موسيقياً بأسعار رمزية.
ويعتبر المعهد الموسيقي في حلب أحد أهم المعاهد الفنية على مستوى سوريا، وتعلم فيه كبار الفنانين السوريين مثل الفنان الراحل "صباح فخري".
ووفق تلفزيون سوريا، عانى المعهد على مدى سنوات من حكم نظام الأسد من إهمال شديد، شمل نقص التمويل، وتهالك الأدوات الموسيقية، وانعدام التدفئة، فضلاً عن ضعف الأجور الرمزية للأساتذة، والتي لا تتجاوز 1500 ليرة سورية (نحو 10 سنتات) للحصة الواحدة.
وخلال الأشهر الأخيرة، تم اتخاذ إجراءات أوقفت نشاط المعهد بالكامل، شملت عدم استقبال الطلاب والأساتذة، وتخفيض دوام الإداريين إلى يومين فقط في الأسبوع، مع تفكيك أجهزة الطاقة الكهربائية ومصادرة الوقود اللازم للتدفئة. هذه الخطوات جاءت في عهد النظام السابق، وفقاً لما أكده ناشطون.
وأكد مصدر في إدارة المعهد، لموقع "سناك سوري" الإخباري، أن الإغلاق بدأ يوم 28 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، مضيفاً أن الإدارة لم تبلغ بقرار إغلاق دائم أو بإمكانية استئناف النشاط.
ونقل التلفزيون عن محام يدعى علاء السيد، قوله إن "مبنى المعهد مستأجر منذ عقود من عائلة بودقة، التي غادرت البلاد منذ زمن طويل"، وأضاف أن "بعض أقرباء المالكين حاولوا استعادة المبنى بالقوة، إلا أن الجهات الأمنية تدخلت وأجلتهم بعد التأكد من عدم امتلاكهم صفة قانونية. الأمر الذي ربما يبرر تأخر البت في قضية إعادة فتح المعهد أو إعادة المبنى إلى أصحابه".