الخارجية الفلسطينية: نطالب بتدخل دولي حقيقي لوقف حرب الإبادة والتهجير
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن التصريحات التحريضية لمسؤولين إسرائيليين بفرض مزيد من العقوبات الجماعية على الفلسطينيين تمثل تصعيدا متعمدا للصراع والعنف، مطالبة بتدخل دولي حقيقي لوقف حرب الإبادة والتهجير واتخاذ خطوات عملية باتجاه تطبيق حل الدولتين.
وأضافت الخارجية الفلسطينية، في تصريحات لفضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر لها، اليوم الثلاثاء، أن الحلول السياسية هي الطريق الوحيد لاستعادة الهدوء وتحقيق السلام.
وطالبت الخارجية الفلسطينية، باتخاذ إجراءات حاسمة لوقف مخططات الاحتلال للاستيلاء على آلاف الدونمات من الأراضي وضم الضفة الغربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الفلسطينية إسرائيل الفلسطينيين حرب الإبادة القاهرة الاخبارية الضفة الغربية الاحتلال الخارجیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
خبير دولي: فرنسا باتت تعتمد على مصر كطوق نجاة لسياستها الخارجية بالمنطقة
قال ألبير فرحات، خبير العلاقات الدولية، إن فرنسا تمر بوضع داخلي وخارجي صعب، انعكس بشكل واضح على أدائها في ملفات الشرق الأوسط، خاصة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لـ"القاهرة الإخبارية"، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش المصرية تأتي في إطار محاولة لاستعادة دور بلاده المتراجع في المنطقة، في ظل الأزمة بين أوروبا والولايات المتحدة إبان إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
موقف فرنسا من حرب غزةوأوضح فرحات أن الموقف الفرنسي تجاه ما يحدث في غزة ولبنان اتسم بالتردد والضعف، خاصة مع غياب تحركات فعّالة أو مواقف حازمة، مشيرًا إلى أن إرسال وزير الخارجية الفرنسي السابق إلى لبنان لم يسفر عن نتائج ملموسة، لافتًا إلى أن فرنسا باتت تعتمد على مصر كطوق نجاة لسياستها الخارجية في المنطقة.
وأضاف فرحات أن ماكرون يسعى حاليًا إلى ترميم صورة السياسة الفرنسية، لا سيما بعد الانتقادات الداخلية بشأن التضييق على المتضامنين مع القضية الفلسطينية.
واعتبر "فرحات" أن الموقف الفرنسي يبدو أكثر براغماتية مقارنة ببعض الدول الأوروبية الأخرى، لكنه لا يزال ضعيفًا، في ظل صمت دولي واسع، مع استثناء الدور المصري الذي أسهم في وقف التصعيد سابقًا.