عاجل - رفع الحظر عن استيراد الدواجن وبيض المائدة من فرنسا
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أبلغت غرفة الشرقية مشتركيها برفع الحظر عن استيراد لحوم الدواجن وبيض المائدة ومنتجاتهما من مقاطعتي ”Landes“ و”Morbihan“ بجمهورية فرنسا.
وذكرت وأوضحت الغرفة أن رفع الحظر عن استيراد هذه المنتجات جاء بعد تلقيها خطابًا من اتحاد الغرف التجارية السعودية، التي أشارت إلى أن القرار جاء بناءً على تقرير منظمة الصحة العالمية للصحة الحيوانية «WOAH» الذي أكد السيطرة على مرض إنفلونزا الطيور شديد الضراوة في المقاطعتين.
أخبار متعلقة خبير تربوي لـ "اليوم": الإجازة ليست وقت فراغ بل ضرورة نفسية واجتماعية للطلابوصول الطائرة الإغاثية السعودية السابعة إلى مطار دمشق الدولي .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عودة استيراد الدواجن وبيض المائدة من فرنسا - متداولة
وأشارت الغرفة إلى أن الهيئة العامة للغذاء والدواء قامت بدراسة الوضع الصحي في ضوء توصيات المنظمة العالمية للصحة الحيوانية، وأصدرت قرارًا يقضي برفع الحظر المفروض على استيراد لحوم الدواجن وبيض المائدة ومنتجاتهما من المقاطعتين الفرنسيتين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام الهيئة العامة للغذاء والدواء استيراد الدواجن بيض المائدة استيراد من فرنسا حظر استيراد الدواجن الدواجن وبیض المائدة
إقرأ أيضاً:
«البازين».. أيقونة السفرة الليبية
أحمد عاطف (القاهرة)
تتميز المائدة الرمضانية الليبية بأطباقها المتميزة، التي تعكس التقاليد الغذائية والتنوع الثقافي الكبير بين طقوس أهل العاصمة طرابلس والمنطقة الشمالية الغربية، وتأثير الثقافة الأمازيغية، حيث تمتزج الأذواق المختلفة لتشكل مائدة رمضانية تجمع بين الأصالة والتجديد.
رغم التنوع الكبير في الأكلات الليبية، يظل طبق «البازين» نقطة التقاء بين مختلف المناطق، فهو من أشهر الأطباق التقليدية التي تعود جذورها إلى الأمازيغ الليبيين، ويشبه «البازين» في قوامه العصيدة السودانية، إذ يُصنع من دقيق الذرة، وهو طبق مشابه لوجبة تسمى «فوفو» المنتشرة في غرب أفريقيا.
يمثل «البازين» أكثر من مجرد وجبة، فهو تقليد اجتماعي يجمع العائلات والأصدقاء خلال شهر رمضان، حيث يُطهى بكميات كبيرة ويوزع على المحتاجين، وتتعدد طرق تقديمه، حيث يُقدَّم مع اللحم أو الدجاج أو الأسماك في المناطق الساحلية.
واعترافًا بأهميته، سعت ليبيا لإدراج «البازين» ضمن قائمة التراث العالمي إلى جانب المبكبكة والكسكسي بالبصل، والطلب ما زال قيد الدراسة في منظمة «اليونسكو».
مع رفع أذان المغرب، يبدأ الليبيون إفطارهم بالتمر واللبن الحليب اقتداءً بالسنة النبوية الشريفة، ثم يتجه بعضهم إلى المساجد لأداء الصلاة قبل استكمال وجبة الإفطار، ويأتي على رأس المائدة طبق الشوربة الحمراء، التي يطلق عليها الليبيون لقب «ملكة السفرة»، وتتكون من لحم الضأن والحمص والمعدنوس (البقدونس)، وهي طبق أساسي لا يغيب عن المائدة الرمضانية.
كما لا تخلو المائدة الرمضانية الليبية من أطباق المحاشي الشهيرة، كما هو الحال في الدول العربية المجاورة، إضافة إلى الكسكسي الذي يُعد طبقاً تقليدياً في دول المغرب العربي، ومن الطواجن «الكيما» الذي يتميز بمذاقه، إلى جانب أطباق أخرى، مثل الكيكة الحارة، وهي وجبة لذيذة.
بعد وجبة الإفطار، تحضر الحلويات الليبية التقليدية، حيث تتربع حلوى المقروض والمشرطة على عرش التحلية بعد الإفطار أو في المساء والسهرة، وهما من الحلويات الشعبية التي تُحضَّر خلال الشهر الفضيل.