صرحت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد للشؤون الاجتماعية، بأن استمرار مجابهة ما تشهده الأرض الفلسطينية المحتلة من انتهاكات واحتجاز لجثامين الشهداء من قبل القوة القائمة بالاحتلال يظل في مقدمة أولويات اللجنة حيث سوف تشهد الدورة مداخلة عن بعد لمقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 1967، السيدة/Francesca Albanese.

السفيرة هيفاء أبو غزالة: خطة عمل لريادة الأعمال النسائية في الوطن العربي انضمام السفيرة هيفاء أبو غزالة لعضوية مجلس أمناء المجلس العربي للطفولة والتنمية

وتعقد اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان، اللجنة الأم في منظومة حقوق الإنسان العربية، أعمال دورتها العادية (52) بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

 

وتنعقد أعمال الدورة برئاسة طلال خالد المطيري (دولة الكويت) ومشاركة الجهات الحكومية المعنية في الدول الأعضاء والجهات المعنية في منظومة العمل العربي المشترك وكذا المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني المتمتعة بصفة مراقب.

كما تحمل اللجنة على عاتقها هاجس حماية الفطرة السليمة والقيم الإنسانية النبيلة عبر صد مفاهيم دخيلة على مجتمعنا العربي تمس قدسية مؤسسة الأسرة والزواج بين ذكر وأنثى.

 

علاوة على ما تقدم، ومن منطلق أن الوطن العربي مهد الديانات وموطن الحضارات، تسعى اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان إلى بلورة رؤية عربية موحدة حول سبل نبذ الكراهية والعداوة والتمييز على أساس الدين والمعتقد في ضوء ما شهدناه من حرق وتدنيس متكرر للمصحف الشريف في بعض البلاد الغربية.

 

هذا، وسيتم خلال الدورة إقرار شعار اليوم العربي لحقوق الإنسان للعام 2024 (16 مارس)، كما سوف يتم النظر في مواضيع من قبيل "تأثير التحولات المناخية على التمتع بحقوق الإنسان" و"تعزيز التعاون العربي في مجال مكافحة الاتجار بالبشر" بالإضافة إلى متابعة الأنشطة المزمع عقدها تخليدا لمرور (75) سنة على اعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وكذا مرور (20) سنة على اعتماد الميثاق العربي لحقوق الإنسان. 

 

وجدير بالذكر أن التوصيات الصادرة عن اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان في دورتها العادية (52) سوف ترفع للدورة العادية القادمة (160) لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري للنظر في اعتمادها (سبتمبر 2023).

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هيفاء أبو غزالة فلسطين الاحتلال

إقرأ أيضاً:

اليونسكو: زيادة ميزانية أفريقيا لمشروعات مجابهة آثار تغير المناخ

عقد اجتماع المجلس التنفيذي السابع والخمسين للجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات في اليونسكو (IOC-UNESCO) على مدار الأسبوع بالعاصمة باريس بحضور الدكتور عمرو حمودة نائب رئيس اللجنة الحكومية لعلوم المحيطات باليونسكو ورئيس المجموعة الإفريقية.
 

وصرح نائب رئيس اللجنة الحكومية لعلوم المحيطات في اليونسكو بأنه تم التصديق عن إنجاز بالغ الأهمية في تأمين زيادة في ميزانية اللجنة الحكومية لعلوم المحيطات بأفريقيا، مشيرا إلى أنه يمثل هذا التطور الملحوظ علامة بارزة في جهودنا الجماعية لدعم مشاريع بناء القدرات ومجابهة آثار تغير المناخ على دولنا الأعضاء الأفريقية الموقرة.

اللجنة الحكومية لعلوم المحيطات في اليونسكو  تعمل على ترسيخ فكرة الاستثمار

وأشار نائب رئيس اللجنة الحكومية لعلوم المحيطات في اليونسكو إلى أن ذلك إدراكًا للحاجة الملحة لمعالجة التحديات الفريدة التي تواجهها أفريقيا، انعقد المجلس التنفيذي للتداول بشأن الاستراتيجيات الفعالة، ومن خلال المناقشات التعاونية والالتزام الثابت، تقرر بالإجماع تخصيص أموال إضافية للدول الأفريقية، وبالتالي ضمان التنفيذ الناجح لمشاريع بناء القدرات في مجالات علوم البحار في جميع أنحاء القارة، ستلعب الميزانية الإضافية دورًا محوريًا في تعزيز مرونة المنطقة وتمكين الدول الأعضاء من معالجة الآثار الضارة لتغير المناخ وتأثيرها على البيئة البحرية. وتحتاج أفريقيا، بأنظمتها البيئية المتنوعة ومجتمعاتها الضعيفة، إلى اهتمام ودعم فوري للتخفيف من العواقب البعيدة المدى لهذه الأزمة العالمية.
 

أوضح نائب رئيس اللجنة الحكومية لعلوم المحيطات في اليونسكو أنه يعمل على ترسيخ فكرة الاستثمار في مشاريع بناء القدرات لتمهيد الطريق للتنمية المستدامة والازدهار طويل المدى في أفريقيا، وستركز هذه المشاريع على تعزيز البحث العلمي والتقدم التكنولوجي وتبادل المعرفة في مجالات علوم البحار وتزويد الدول الأفريقية بالأدوات والخبرة اللازمة للتصدي بفعالية للتحديات التي يفرضها تغير المناخ. علاوة على ذلك، ستعمل الميزانية الإضافية على تسهيل إنشاء آليات دفاع قوية لحماية الموارد البحرية الثمينة في أفريقيا وحماية تنوعها البيولوجي الفريد. ومن خلال تعزيز الجهود التعاونية، حيث نستهدف تنمية ثقافة الإشراف البيئي وتعزيز الممارسات المستدامة التي لن تعود بالنفع على أفريقيا فحسب، بل على المجتمع العالمي ككل.
 

جدير بالذكر أن المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد هو الشريك التنفيذي الوحيد لعقد المحيطات بالقارة الأفريقية وهذا يعكس دور مصر الفعال في قيادة برامج علوم البحار وبناء القدرات وتدريب شباب الباحثين من الدول الأفريقية. 

زأعرب نائب رئيس اللجنة الحكومية لعلوم المحيطات في اليونسكو خلال كلمته التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية كرئيس للمجموعة الإفريقية عن تقديره العميق لجميع الدول الأعضاء والشركاء وأصحاب المصلحة لدعمهم الثابت في هذا المسعى. ومعاً، يمكننا أن نحدث فرقاً ملموساً وأن نبني مستقبلاً أكثر إشراقاً لأفريقيا، حيث يمكن لتراثها الغني مواردها البحرية ان تساهم في تنمية الاقتصاد الأزرق لخدمة الأجيال قادمة.

مقالات مشابهة

  • متحدثة أممية تعقب على استخدام الاحتلال الكلاب ضد المعتقلين الفلسطينيين
  • تقارير حقوقية توثق اعتقال آلاف من لاجئي سوريا العائدين لبلادهم
  • اليونسكو: زيادة ميزانية أفريقيا لمشروعات مجابهة آثار تغير المناخ
  • الأمم المتحدة: العدو الصهيوني يرتكب انتهاكات ضد المعتقلين الفلسطينيين في سجونه
  • الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين
  • هآرتس تكشف النقاب عن انتهاكات جسيمة بحق الأسرى في السجون الإسرائيلية
  • «العربية لحقوق الإنسان» تستقبل وفدا من فلسطين لتوثيق انتهاكات الاحتلال
  • الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان بمنظمة التعاون الإسلامي تعقد دورتها 23 الأحد المقبل بجدة
  • اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان تستضيف جلسة حوارية حول تعزيز مشاركة المرأة في السياسة العامة
  • مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يدين الانتهاكات الإسرائيلية بالضفة الغربية