خاميس رودريغيز يقترب من طي صفحة رايو فاييكانو
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
يقترب الكولومبي خاميس رودريغيز من مغادرة فريق رايو فاييكانو، حيث يفاوض النادي على فسخ عقده الذي ينتهي في 30 يونيو (كانون الثاني)، وفقا لما ذكرته أبلغت به مصادر من النادي المدريدي وكالة الأنباء الإسبانية
وستضع هذه المفاوضات نهاية لرحلة خاميس رودريغيز القصيرة مع رايو، حيث لم يحظَ بفرص كثيرة للمشاركة وبلغ إجمالي دقائقه 203 دقيقة موزعة على 7 مباريات (6 مباريات في الدوري ومباراة واحدة في كأس الملك)، ولم يشارك كلاعب أساسي سوى في مباراتين فقط.
وتبخرت كل الآمال التي وصل بها الكولومبي إلى فاييكانو، حيث كان عازماً على استعادة بريقه في الدوري الإسباني بعد فوزه بجائزة أفضل لاعب في كوبا أمريكا 2024، خلال أشهر قليلة، ومنذ البداية، وجد نفسه على الهامش، ولم يره مدربه إينيغو بيريز كخيار أساسي أو كلاعب ثابت في التشكيل الأساسي.
وحظي لاعبون آخرون مثل خورخي دي فروتوس وأوناي لوبيز وإيسي بالازون وأوسكار تريخو بفرص أكثر منه في مركز خط الوسط والمهاجم الصريح، وهو ما أثر على قراره بفسخ العقد والبحث عن تحديات جديدة في نادٍ آخر.
وكانت آخر مرة شارك فيها خاميس (33 عاماً) في قائمة المباريات قبل شهر، في 7 ديسمبر (كانون الأول) 2024، حيث جلس على مقاعد البدلاء أمام فالنسيا، ولم يشارك أيضاً في المباريات التي خاضها الفريق أمام جيرونا وألافيس وأتلتيك بلباو وإشبيلية و فالنسيا، حيث شاهد المباريات من على مقاعد البدلاء.
ويمثل رحيل خاميس عن رايو انتكاسة جديدة في مسيرته الاحترافية، حيث ارتدى منذ رحيله عن ريال مدريد في عام 2020 قمصان إيفرتون الإنجليزي والريان القطري وأولمبياكوس اليوناني وساو باولو البرازيلي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية خاميس رودريغيز فاييكانو خاميس رودريغيز رايو فاييكانو
إقرأ أيضاً:
واشنطن: القضاء على مشروع إيران النووي شرط أساسي لأية تسوية
قال المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إن أي اتفاق نهائي مع إيران بشأن برنامجها النووي لا يمكن أن يُكتب له النجاح ما لم يتم برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مشددًا على أهمية العودة إلى نهج الحزم والوضوح في التعامل مع طهران.
وأضاف ويتكوف في تصريحات صحفية: "أي اتفاق ناجح مع إيران يجب أن يرسخ إطارًا حقيقيًا للسلام والاستقرار والازدهار في الشرق الأوسط، ويضمن وقفًا تامًا لبرنامج التخصيب والتسلح النووي الإيراني، بل والقضاء عليه بالكامل".
وأشار ويتكوف إلى أن المجتمع الدولي أمام لحظة حاسمة تتطلب اتفاقًا "صارمًا وعادلًا ودائمًا"، مضيفًا: "هذا بالضبط ما طلبه مني الرئيس ترامب، حين كلفني بمتابعة هذا الملف، ولا بد من التمسك بهذه الرؤية إذا أردنا تجنب تكرار أخطاء الماضي".
وأكد ويتكوف أن أمن المنطقة والعالم بأسره مرهون باتفاق لا يسمح لإيران بالمراوغة أو التملص من التزاماتها، مشيرًا إلى أن "أي مسار تفاوضي جديد يجب أن ينطلق من مبدأ الردع الكامل والرقابة الصارمة دون استثناءات".