بعد فشل صفقة "يو إس ستيل" بلينكن يؤكد أن العلاقات مع اليابان أقوى من أي وقت مضى
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
في جولة يُرجَّح أن تكون الأخيرة له كوزير للخارجية الأمريكية، التقى أنتوني بلينكن برئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا في طوكيو، اليوم الثلاثاء، لإضفاء اللمسات الأخيرة على صفقة بيع الأسلحة بين البلدين وذلك بعد التوتر الذي خلقته صفقة "يو إس ستيل" المتعثرة.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الزيارة تأتي بهدف "مراجعة التقدم الكبير الذي أُحرِز بين طوكيو وواشنطن في السنوات الأخيرة".
وكان قد تم الإعلان عن صفقة بين البلدين تشمل بيع صواريخ أمريكية متوسطة المدى، ومعدات عسكرية، إلى جانب تدريبات بقيمة 3.5 مليار يورو.
من جهتها، نددت الصين بالصفقة، قائلة إنها ستؤثر على الاستقرار والأمن في المنطقة، وهي اتهامات رفضتها الحليفتان.
بلينكن يناقش التحالف بين موسكو وبيونغيانغوخلال زيارته لكوريا الجنوبية، عبر بلينكن عن قلقه من تعميق العلاقات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.
تغريدة بلينكن بشأن زيارته إلى سيولRelatedبلينكن وروتي من بروكسل: الناتو سيعزّز حضوره في ساحات الصراع العالمية قبل نهاية ولاية بايدنبلينكن يزور أوروبا لإجراء محادثات عاجلة بشأن أوكرانيا بعد انتخاب ترامببلينكن قبل مغادرته: حديث مع نيويورك تايمز في التطبيع السعودي مع تل أبيب والدفاع الشرس عن إسرائيلتخوف من تجربة بيونغيانغ الصاروخيةوقال وزير الخارجية: "لدينا سبب للاعتقاد بأن موسكو تنوي مشاركة تكنولوجيا الفضاء والأقمار الصناعية المتقدمة مع بيونغيانغ، وأن بوتين قد يكون على وشك عكس سياسة روسيا التي استمرت لعقود من الزمن وقبول برنامج الأسلحة النووية لكوريا الديمقراطية".
كما أعرب رئيس الوزراء الياباني إيشيبا عن قلقه من التطور الذي تحرزه كوريا الشمالية في تجاربها الصاروخية.
ومساء أمس، أشرف كيم جونغ أون على تجربة ناجحة لإطلاق صاروخ باليستي جديد متوسط المدى، وقد حلّق الصاروخ من ضواحي العاصمة لمسافة تقترب من 1500 كيلومتر بسرعة تفوق سرعة الصوت بـ12 مرة، وفقًا لوكالة الأنباء المركزية الكورية.
بعد فشل صفقة الصلب.. بلينكن يصر على قوة العلاقات مع اليابانولم يتطرق بلينكن بوضوح إلى قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي منع استحواذ شركة نيبون ستيل اليابانية على شركة الصلب الأمريكية "يو إس ستيل" بقيمة 14.9 مليار دولار بسبب مخاوف تتعلق "بالأمن القومي"، وهي خطوة من شأنها التأثير سلبًا على اليابان كأكبر مستثمر أجنبي في الولايات المتحدة، لكنه أصر على أن "العلاقات أمتن من أي وقت مضى
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سوريا: التوغل الإسرائيلي واحتلال أراضي القنيطرة يثير غضب سكانها وامتعاضهم من صمت حكام دمشق الجدد الصين: زلزال مدمر يضرب التبت ويحصد أرواح العشرات اليابان والاتحاد الأوروبي يوقعان اتفاقًا دفاعيًا هو الأول من نوعه وسط تصاعد التوترات الإقليمية دونالد ترامباليابانكوريا الشماليةالولايات المتحدة الأمريكيةأنتوني بلينكن كوريا الجنوبيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فرنسا عيد الظهور الإلهي إسرائيل اليابان روسيا هجوم فرنسا عيد الظهور الإلهي إسرائيل اليابان روسيا هجوم دونالد ترامب اليابان كوريا الشمالية الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكن كوريا الجنوبية فرنسا عيد الظهور الإلهي إسرائيل اليابان روسيا هجوم حرية الصحافة سوريا عيد الميلاد ضحايا غزة ألمانيا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
إن بي سي: الولايات المتحدة تضع خططا لسحب كامل القوات الأمريكية من سوريا
كشفت شبكة "إن بي سي نيوز"، الأربعاء، عن وضع وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" خططا لسحب كامل القوات الأمريكية في سوريا في فترة تمتد إلى 3 أشهر في أقصى حد.
وأشارت الشبكة إلى أن إقدام البنتاغون على وضع مثل هذه الخطط جاء بعد إعراب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومسؤولين مقربين منه مؤخرا عن اهتمامهم بسحب جميع القوات الأمريكية من سوريا.
ونقلت الشبكة عن مسؤولين دفاعيين في الولايات المتحدة لم تسمهما، أن وزارة الدفاع تعمل على وضع خطط لسحب جميع القوات الأمريكية من سوريا في غضون 30 أو 60 أو 90 يوما.
والخميس الماضي، قال ترامب ردا على سؤال أحد الصحفيين بشأن تقارير أشارت إلى قيامه بإبلاغ الاحتلال الإسرائيلي بسحب القوات الأمريكية من سوريا "لا أعرف من قال ذلك. لكننا سنتخذ قرارا بشأن ذلك".
وأضاف الرئيس الأمريكي "نحن لا نتدخل في سوريا. سوريا لديها ما يكفي من الفوضى بها. إنهم لا يريدون منا التدخل في كل شيء".
وتنتشر في مناطق من شمال شرقي سوريا قوات تابعة للولايات المتحدة ضمن ما يعرف بـ"التحالف الدولي" الذي هدف إلى محاربة تنظيم الدولة الإسلامية.
ويأتي الحديث عن سحب القوات الأمريكية بالتزامن مع تقارير تشير إلى مناقشة تركيا مع الحكومة السورية الجديدة اتفاقية تشمل تأسيس قاعدتين عسكريتين وسط سوريا بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان شدد على قدرة بلاده على العمل على مكافحة "التنظيمات الإرهابية" في المنطقة بالتعاون مع الحكومة السورية.
ويشير أردوغان في حديثه إلى كل من تنظيم الدولة الإسلامية و"وحدات حماية الشعب" التي تشكل العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" المسيطرة على شمال شرقي سوريا، والتي تدرجها أنقرة على قوائم الإرهاب بسبب اعتبارها امتدادا لحزب العمال الكردستاني.
والشهر الماضي، قال أردوغان "يجب على الجميع أن يرفعوا أيديهم عن المنطقة، ونحن قادرون مع إخواننا السوريين على سحق داعش ووحدات حماية الشعب وغيرها من التنظيمات الإرهابية في وقت قصير"، حسب وكالة الأناضول.