في تقريره السنوي الأخير، صنف موقع “نامبيو” المتخصص في رصد جودة الحياة في مختلف دول العالم، المغرب في المركز الخامس على مستوى إفريقيا، والمرتبة 37 عالميًا، ضمن مؤشر المناخ (Climate Index) الذي يشمل 88 دولة.

هذا التقييم يضع المملكة في مصاف الدول ذات المناخ المثالي بالنسبة لسكانها وزوارها، ما يعكس تحسنًا ملحوظًا في العديد من المجالات التي تؤثر بشكل مباشر على نوعية الحياة.

ويُعد مؤشر المناخ من الأدوات العالمية الهامة التي تقيس جودة الحياة في مختلف دول العالم، ويعتمد على مجموعة من المحاور الأساسية مثل جودة البيئة، التلوث، درجة الحرارة، الرعاية الصحية، حركة المرور، تكاليف المعيشة، الأمن، ومستوى الجريمة. من خلال هذه المعايير، يساهم المؤشر في تقديم صورة شاملة عن حالة العيش في كل دولة.

وقد حصل المغرب على درجة إجمالية بلغت 85.2 نقطة، ما جعله ضمن أفضل 40 دولة في هذا المؤشر على مستوى العالم، وهو ما يُعتبر إنجازًا هامًا في ظل التحديات البيئية والاقتصادية التي يواجهها العديد من البلدان.

وحصل المغرب على تقييم إيجابي في عدة جوانب رئيسية من المؤشر، خاصة فيما يتعلق بجودة المناخ ودرجات الحرارة المعتدلة نسبيًا في معظم مناطق البلاد، الأمر الذي يعزز مكانة المملكة كمقصد سياحي وجذب للمستثمرين.

كما أن المغرب يتمتع بتطور ملحوظ في البنية التحتية الصحية، وهو ما ينعكس إيجابًا على جودة الحياة في المدن الكبرى، بالإضافة إلى تقدمه في مجال تحسين جودة البيئة وتقليل التلوث، رغم بعض التحديات المرتبطة بالنمو الصناعي.

وعلى مستوى القارة الإفريقية، تصدرت دول مثل موريشيوس وسيشيل الترتيب، فيما جاء المغرب في المركز الخامس بعد دول أخرى مثل جنوب إفريقيا وبوتسوانا.

وبذلك، يثبت المغرب مكانته بين الدول الإفريقية الرائدة في تحسين جودة الحياة لمواطنيه والمقيمين على أراضيه.

من ناحية أخرى، تُظهر المرتبة العالمية للمغرب، الـ37، تقدماً كبيرًا مقارنة بدول أخرى في المنطقة، مما يعكس استراتيجية المملكة في تحسين جودة الحياة بشكل عام، وهو ما يساهم في تعزيز مكانتها على المستوى الدولي.

ومن المتوقع أن يستمر المغرب في تحسين أدائه في هذا المؤشر مع تنفيذ المزيد من السياسات البيئية والتنموية التي تهدف إلى تقليل التلوث وتعزيز الاستدامة.

كما من المتوقع أن تساهم المبادرات الحكومية في تطوير القطاعات الحيوية مثل الطاقة المتجددة والنقل العام، ما من شأنه تعزيز ترتيب المغرب في مؤشرات جودة الحياة بشكل عام.

 

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: إفريقيا الأمن الاستثمار الاستدامة البيئة الترتيب العالمي التكلفة جودة الحیاة المغرب فی

إقرأ أيضاً:

أسهم السعودية تتراجع وسط جني الأرباح ومصر تواصل المكاسب

الاقتصاد نيوز - متابعة

تراجعت سوق الأسهم السعودية خلال التداولات في أولى جلسات الأسبوع، الأحد، وسط موجة لجني الأرباح لتنهي سلسلة مكاسب استمرت خمس جلسات، في حين واصل مؤشر الأسهم القيادية في مصر المكاسب للجلسة الثانية.

تحركات الأسهم

هبط المؤشر القياسي السعودي بنسبة 0.3 بالمئة إلى 12070 نقطة مع تراجع سهم مصرف الراجحي 1.2 بالمئة وسهم شركة أكوا باور واحدا بالمئة.

وفي قطر تراجع المؤشر 0.9 بالمئة إلى 10478 نقطة مع انخفاض سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج، 1.3 بالمئة وهبوط سهم مصرف قطر الإسلامي 2.2 بالمئة.

وقال سامر حسن كبير محللي السوق لدى "إكس.إس دوت كوم" إن البورصة القطرية تنتظر محفزات واضحة لتحديد الاتجاه.

وأغلق المؤشر الرئيسي في سلطنة عمان على انخفاض 0.1 بالمئة ليسجل 4570 نقطة.

وارتفع المؤشر الرئيسي في الكويت 0.6 بالمئة إلى 7839 نقطة.

وخارج منطقة الخليج صعد مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.6 بالمئة إلى 30184 نقطة مدعوما بارتفاع سهم السويدي إليكتريك 8.4 بالمئة.

مقالات مشابهة

  • بـ 345 مشروعًا.. ”بهجة“ تُسهم في تحسين جودة الحياة في مدن الشرقية
  • رالي داكار|الجنوب إفريقي فارياوا يحسم المرحلة الثالثة.. والعطية يزيح الراجحي عن المركز الثاني
  • ارتفاع أغلب بورصات الخليج.. وسوق دبي يواصل مكاسبه
  • اتحاد الغرف السياحية: نعمل على تحسين جودة السياحة.. وتقديم خدمة مميزة للسائح
  • ميناء طنجة المتوسط يحقق إنجازًا عالميًا: يرتقي إلى المركز الثالث في تصنيف مؤشر الأداء 2024
  • أمانة الشرقية تنجز سلسلة مشاريع تطويرية لتحسين البنية التحتية وتعزيز جودة الحياة 2024
  • البطولة: المغرب الفاسي يمطر شباك اتحاد تواركة بثلاثية ويرتقي إلى إلى المركز الخامس
  • أسهم السعودية تتراجع وسط جني الأرباح ومصر تواصل المكاسب
  • وزير الكهرباء: لا تهاون في تحسين جودة التشغيل وزيادة العائد على وحدة الوقود المستخدم